السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يوم الجمعة الماضي كنت أقرأ موضوعاً لأحد الأخوة في هذا المنتدى الرائع عن ربط العصب السمبثاوي وقلت في نفسي هل يستحق الرهاب كل هذه المعاناة للتخفيف منه وليس فقط انهائه .. مع العلم انني اعاني من الرهاب منذ مايقارب السنتين واتممت قراءة الموضوع مع الردود .. وأثناء قراءتي دخل وقت صلاة العصر فذهبت الى المسجد مبكراً فكان هنالك وقت كافي لقراءة القراءن فقرأت سورة البقرة من أولها حتى استوقفتني آية واحدة وتأملتها ووجدت منها السبب الرئيسي في هذا الرهاب الغير مبرر وهذه الآية هي الآية رقم 40 في سورة البقرة قال تعالى:"يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واوفوا بعهدي اوف بعهدكم واياي فارهبون " .. ففهمت منها انها رسالة تدعونا ان لا نضع رهبة احد في قلوبنا مادام ان معنا رب الناس اجمعين .. فأصبحت ارددها قبل كل موقف سأدخل فيه او حديث سيدور ووالله ان النتائج كانت جميلة جداً وقد أصبحت استطيع قول مااريد امام اي كان .. فالحكمة ليست في ترديد الآية ولكن الحكمة في استشعار حقيقة الآية ومعناها.


هذا شئ كان في خاطري فأحببت مشاركتكم اياه .. واشهد الله على صدقه وبما انكم جربتم كل الادوية والعقاقير بلا فائدة فبقي عليكم تجربة الله ولذة الرهبة منه وحده