استخدمت علاج اسمه سايروكسات سي ار 25 مل لمدة شهر ونصف ثم خفت الأعراض بدرجة 40٪ فجلست افكر كثيرا في حالي فقلت ان كان هذا حالي الان وأنا بأتم الصحة فماذا عن حالي اذا مرضت لا سمح الله فقررت السفر وكان أكبر عائق لي في حالتي
ثم توكلت على الله وسافرت مسافة 1200 كيلو متر بالسيارة وهي من الرياض الى حدود نجران وكان هنا مربط الفرس لما بدأت ها لسفر بدأت التوتر و الخفقان وضيق التنفس والكآبة فقلت لن استسلم لها مهما كلفني الأمر وصلت الى محافظة الافلاج وبدأت تزيد علي حيث وجدنا في الطريق غبار وانا اخاف كثيرا من الغبار واتى علينا بشكل مخيف لدرجة اني وصلت الى مرحله يأست منها وقلت لن اتعالج وبدا الوسواس الذي أرهق تفكيري وشد العضلات الذي يوسوس لي بان القلب يوجد به مشكله واستمرت الحالة احصل بها على هبوط في الجسم ولكن كنت دائماً افكر في علاج ها لحالة التي لو تركتها لدمرت حياتي وكنت اريد العلاج ولاشيء سواه وصلت الى محافظة وادي الدواسر وأنا في حالة يرثى لها ثم شددت من نفسي واتى الوسواس القوي يقول انك على بعد 650 كيلو الى الرياض والى نجران مثل المسافة وسوف تقبض روحك هنا ولايوجد من يساندك واستغفر الله وكان الطريق في المساء مريب حيث قطعت مسافة 370 كيلو متر دون ان ألقى محطات أو مراكز اسعافية وقلت للهلع هيا تعال أريدك الان في أصعب وقت تأتيني حيث لم يكن معي احد سوى رب العباد الرؤوف الحليم فوالله العظيم أنها بدأت تخف الحاله تلقائيا الى ان وصلت الى خميس مشيط تذكرت انا ماكنت عليه وما اكن عليه حاليا لقد قطعت مسافة 980 كيلو دون ان أموت ولم يصبني الا اعراض توهمية وان الذي وصلت اليه هو بالنسبه لي إنجاز
لما وصلت الى الخميس استأجرت شقة لأستريح بها فما ان دخلت الشقة الا وتعاودني الوساوس ثم ضيق تنفس فقلت لن اذهب الى المستشفى لأني اعلم أنها وساوس من الشيطان ثم توضأت وصليت ماتيسر لي ونمت ثم أصبحت وأنا اعلم اني لابد لي من استكمال الطريق .... يتبع عما قريب