|
إلى أي حد أنت متسامح ؟
تحياتي لجميع اخواني وأخواتي الأحبه..
هل سمعتم بالعلاج بالتسامح والحب ؟؟؟ إذ سمعتم بذلك أرجوا منكم النقاش و إذ لم تسمعوا بذلك ايضا أرجوا منكم النقاش أخيراً ظهرت أحدث طرق العلاج التي لا تكلف الانسان سوى القليل من الجهد في حفظ توازن نفسه فالطريقة الجديدة تعتمد أساساً على التفكير الايجابي من حب وود وصداقة ورومانسية ومحبة الخير للنفس وللغير والتسامح مع كل المحيطين بك وهذه الطريقة الجديدة في العلاج لا تعتمد على فلسفة أو علم نفس أو احياء انما تعتمد على نظريات علمية بحتة خلاصتها ان في جسم الانسان 14 مساراً للطاقة عبارة عن خلايا تسبح في جسم الانسان تمده بالطاقة ليواصل حياته وكذلك هناك هالة من الكهرباء حول جسم الانسان وثبت علمياً ان التفكير السلبي من كراهية وحقد وعدم الرضى وعدم القناعة وحب الانتقام والحسد تولّد معوقات في مسارات الطاقة وتحدث تصدعا في هالة الكهرباء المحيطة بجسم الانسان مما يؤدي الى اصابته بأمراض خطيرة كالسرطان حيث اعاقة هذه المسارات تؤدي الى خلل في وظائف الخلايا وبالتالي يتحول جسم الانسان الذي يكره ويحقد الى مرتع لكل الامراض العضوية والنفسية ويتحول من وظيفته التي يتقلدها الى موظف بدرجة مريض يجول يبحث عن علاج والعلاج في قلبه كيف؟·· ثبت علمياً ان الانسان قادر على تغيير مشاعره تجاه شخص ما بالتدريب والتفكير الايجابي والتسامح والحب·· ولنأخذ مثلاً انساناً لا يطيق النظر الى شخص ما لأنه تسبب له في مشاكل كثيرة وله الحق ألا يحبه او على الاقل ان يبتعد عنه·· فكيف يستطيع ان يحول مشاعر الكراهية الى مشاعر حب؟ يستطيع هذا الانسان ان يتحدث الى نفسه مدافعاً عن هذا الشخص فكأن يقول ان هذا الشخص ربما له العذر فيما بدر منه وربما لو تبادلا الأماكن والظروف لكان هو اسوأ منه·· ويقول ايضا لنفسه: انني لست ملاكا يمشي على الارض وانني ايضا اقوم بأخطاء وربما كثيرون لا يحبونني بسببها ·· وهكذا تدريجيا مع استمرار الحديث مع النفس تتطهر النفس ويبدأ في الاحساس انه لا يكره هذا الشخص وتدريجيا مع زواله الغصة في النفس يجد نفسه أكبر من هذا الشخص لأنه استطاع ان يغفر له ويسامحه وليس ذلك فقط بل يحبه أيضاً وحتى لو كان الإنسان عنيداً لا يريد ان يسامح فعليه ان يفكر في مصلحته الشخصية والفائدة التي ستعم عليه من تبني هذا التفكير الايجابي وبالتالي يجد مسارات الطاقة لديه وقد صارت بلا عوائق ولا حواجز ويشفى الانسان من الامراض العضوية والنفسية والروحية ان هذا العلاج هو دعوة للحب ولعمل الخير ومن منا لم يختبر مشاعر الحب الصادق والخير المجرد وكيف تكون وكيف تشعر وانت تمد يد المساعدة الى محتاج فمن المؤكد انك تكون اكثر فرحاً ممن قدمت له المساعدة·· وتجد عمل الخير قد نظف مسارات الطاقة واصبحت متوازناً مما يضفي عليك نوعاً من الراحة النفسية وتحس ان الخير قد غسل نفسك من الشرور والمشاعر السلبية لذلك علينا ان ندرب انفسنا على التفكير الايجابي وحب الناس والتسامح ونسيان الاساءة والتركيز على الخير والقناعة والرضى وكذلك تدريب العين على ان تجد شيئاً جميلاً في كل شيء لأن كل شيء يمكن ان يكون بركة أو **** للانسان متوقفا على طريقة النظر الى الأشياء فربما صار لك حادث سيارة وتحطمت سيارتك وترى ذلك بأنه **** ولكن لو فكرت ان خرجت من الحادث سليماً لشكرت الله على هذه البركة وعلينا ان ندرب أنفسنا على التفكير الايجابي في حالتنا المرضية ونقول ونفكر بأننا لسنا مرضى وان شاء الله سننال الشفاء من الله وحدث ذلك لمريض مشلول اخذ يفكر في حالته ايجابيا ويحلم بأنه يمشي ويلعب ويقفز ويستمتع بالحلم حتى استطاع ان يغير الرسالة المسجلة في اللاوعي بأنه غير قادر على الحركة الى رسالة اخرى انه يقدر على الحركة ولمدة شهر كامل عاش في هذه الايجابية حتى جاء يوم سمع فيه طرق على الباب وقام وفتح وذهب الشلل مع السلبية وبقيت الايجابية والنفس السوية ما أجمل هذا العلاج الذي يغذي النفوس بالحب والتسامح ويقوي مناعة الانسان ضد الكراهية والحقد وعدم الرضى ولو كنا أمناء في القليل الذي نستطيعه حتماً سيساعدنا الله على الكثير الذي لا نستطيعه ولكنك أمناء على انفسنا ولنطرد الظلام خارجاً ولنعش في النور بالحب والتسامح . الأن بعد قراءة الموضوع أجب عن الأتي: س1 هل أنت شخصية متسامحه والي اي حد ؟ س2 هل لديك خطوط حمراء من يتعداه لايمكن أن تغفر له ؟ وماهي ؟ س3 أذكر أحد المواقف الذي تسامحت فيه ؟ |
سوف أجيب أنا على الأسئلة لكي أكون أول المشاركين بعد أذنكم :
ج1 بالنسبة لي انا شخصيية متسامحه بحدود المعقول ودائما أحاول تذكير نفسي بأني بشر كيف لا أسامح أنسانا مثلي والله بعظمته يغفر لنا خطاياً العظام . ج2 بصراحه لدي خطوط حمراء ولكن أعتراف الشخض بذنبه عن أقتناع وندم يجعلني أتسامح مع كثير كثير كثير من الحذر في التعامل معه . ج3 بصراحه في عيد الحج المبارك في السنه الماضيه حدث لي موقف مع أخوي وزوجته وكنت مظلومه الي ابعد الحدود لن اذكر ما حصل تماما ولكنني صادقا معكم تماما أنني كنت مظلومه ولقد تحيز أخي لزوجته كعادة الرجال. المهم وصل الموضوع ان زوجة أخي تعدت بالألفاظ البدئية علي أمام الأطفال وأمام أخي طبعا هو لم يتفوه بكلمه وكانت طبعا ليلة العيد. بصراحه مر اسبوع كامل دون اي مبارده من احد الأطراف لأنو المبادره تحتاج الى الشجاعه لأن الموضوع كان كبير طبعا انا كبرت عقلي وقلت ما ابغى أخسر أخوي وحطيت لها قائمة من المبرارت بموقفه السلبي بعد ذلك شعرت انني قادره على أن اتسامح وبالفعل أنا من بدء بالصلح رغم موقف أخي السلبي معي أما زوجته سلمت علية وسامحتها لكن وضعت حدود بيني وبينها لا تستطيع أن تعداه كما فعلت في المره الأول. بصراحه في هذا الموقف شعرت أني قووووووويه وأني أنا من كسبت في الدنيا والأخره. وسلامتكم. |
ما أحد تفاعل مع موضوعي
ماراح أسامحكم الأ إذ عرفت مبرارتكم وأقتنع فيه بعد. craying |
مرحبا أخت سمر...
الشفاء بالتفكير الايجابي شيء هام ويستحق التوقف عنده كثيرا لولا ان الحديث يتركز حول التسامح الذي يعد من أنبل المشاعر الانسانية التفاعلية... بالنسبة لي أحاول ان اجعل من التسامح جزءا ضروريا في تعاملاتي لصعوبة ان تستقيم الحياة دونه ولانه يعلم الانسان قيما نبيلة وشهمة... وحدود التسامح يختلف باختلاف ظروف عديدة منها: الشخص الآخر ومدى قربه ومعزته حجم الخطأ نوعه الاعتراف بالخطأ وليس شرطا ان يكون صراحة بل يكفي أحيانا احساسه بخطئة الاعتذار أما التسامح والعفو مباشرة فهو قمة وهنيئا لمن يصل اليها ! وبالأخص عند احتساب المثوبة والأجر... شكرا جزيلا على طرقك لهذا الموضوع الهام... |
شكرا جزيلاً أخي " عمران "
للمروك الكريم أسعدني كثيراً في الحقيقة بارك الله فيك وحفظك. |
كنت متسامحا فحكم علي بالسذاجة
كنت أحب العفو والصفح فاتهمت بالسذاجة أيضا وعندما علمني أن أترك تلك ( السذاجة ) أنتدرون ماذا حصل لاشعوريا ؟ لقد بدأت به ، وتغيرت حياتي من النعيم إلى الجحيم من الراحة إلى النكد من الحب إلى الحسد من الصراحة إلى اللف والدوران من الإيثار إلى الاستغلال من الصدق والوضوح إلى الكذب والغموض ما رأيك اختي سمر ؟ |
مع من لا يمثل وزنا في حياتي / هناك لا مبالاة وليس تسامح
بمعنى انه اصلا غير مرئي حتى يؤثر ثم اسامح مع أصحاب الأوزان الثقيلة في ميزان الروح أتسامح إلى حد أفقد معه الاحساس بأي شيء أشتري كرامتي بحياتي سمر أنت الحب كله |
شكرا للمرورك أخي الفاضل " أبن الرياض "
رأي أن التسامح لا يعني ابدا السذاجه بل العكس أنما يدل على شخصية قويه تملك قلب أبيض ودليل كلامي التجربه الذي ذكرتها انتقالك من صفة التسامح والطيبه إلى صفه أخره مذمومه تغير الكثير من حياتك ولكن من إلىالأسوء والتسامح يكون جميل طبعا مع الأحتفاظ بحقوقك الشخصيه ومكانتك. أسعدني مرورك وفقك الله ورعاك. |
أختى الغالية جدا " روح الأمل "
مرورك دائما يشعرني بنوع من الدفء. وبالفعل أحيانا التسامح يأخذ وقته على حسب الشخص ومواقفه معك. وفقك الله ورعاك . |
سمعت في احد المرات ان هناك تمرين للتسامح نمارسه قبل النوم لنسامح به الاخرين
والتمرين هو ان استحضر في خيالي الشخص الذي اخطا في حقي واقول له انت اخطأت في حقي في كذا وكذا ثم اقول له اني رغم كل هذا الذي حدث اسامحك واتمنى ان تكون علاقتنا في المستقبل افضل من ذلك.... وبعد ذلك سوف تشعر بارتياح كبيرgood.... ساجرب هذه الطريقه الليلهلا تعليق شكرا لك عزيزتي سموري |
أختي الغالية " غالية "
شكراً للمرورك ولهذه المعلومه ولاتنسي تبشري بالنتجية عشان نستخدمه . |
حين يقف سد بيني وبين التسامح فمعنى ذلك أن الموضوع خرج من يدي يا سمر وتخطى مبادئي التي تعودت عليها ودخل في نطاق المحظور الذي لا تقبله نفسي ولا توجهاتي
مثال ذلك : الغدر لا اسامح فيه ابداً الكذب يجعل صاحبه في اللائحه السوداء ! التجريح يرمي به / بها في هاوية , ذاكرتي لكنني وإن لم اسامح , لا احقد ذلك الحقد الاسود اضع هذا الشخص في ميزان واقاضيه ثم اقرر هل يستحق أن أضعه في ميزاني؟ وتكون كفته ككفتي؟ هل له وزن , لأزنه؟ فإن كان لا وزن له , تركته وتجاهلت أمره وكأن شيء لم يكن (( لكنه ليس بمسامحه)) ! وإن كان ثقيل الوزن , فإنني أجهز له / لها خطتي ثم اقاضيه أو ربما اهجم عليه , أو اسحقه وإن كان ذا وزن لكنه يعلو علي بمرتبة القرابه : فإنني ابكي ذاتي كلما رأيته , واشاهد فيلم قاسي كلما حادثته ,......ويغلبني ضعف صلة الرحم فلا اقاضيه ولا اضعه في أي ميزان لكنني عزيزتي ................ اهجره , واهاجر من دياره , حتي لا تقتلني صور الذكريات , وابقيه " قريبا" مني بالجذور بعيداً عني بالتواصل ..... حتى تموت فيني , ...القرابه أو يموت جسده .......... وتلك ليست قسوة قلب بقدر ما هي قسوة على الذات يا سمر ................ كيفك يا سمووره ؟ لك وحشه :) ..... موضوعك حليو شدني معه حتى نسيت نفسي يا بنيه :) |
أم مروان أختي الغالية لا تتوقعي الي حد أسعدتني مشاركتك وأعجبني كلامك شعرت أن كلامك يخرج من قلبك ويدخل إلي قلبي ربما لأنه كان يملاه الصدق والحزن وهذا ما يملأ ( سمر ) الصدق والحزن
بودي أن أخبرك بشعور أنتباني ( اشعرك أنك تشبهني سموري بأمور كثير ولكن حاليا لا استطيع تحديده تماما ) ولكن ربما الشيء الاكثر وضوحاً عندي أن غضبك يشبه غضبي في أمور كثيره. تحياتي لك عزيزتي وفقك الله ورعاك. |
موضوع أكثر من رائـــــــــــع
شكر الله سعيك وغفر ذنبك البتار |
أخي الكريم " البتار "
وفقك الله ورعاك وأسعدك في الدارين . |
| الساعة الآن 01:30 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا