نفساني - # الفــــــــــزعة #

هذا هو الشعار الذي رفعه القائمون على المنتخب القطري
التصفيات المونديالية على الأبواب ,
الفريق الحاليّ لا حيلة له أمام منتخبات مجموعته الحديديّة
ولا حلّ في نظر القيّمين على المنتخب العنابي سوى التجنيس
الفزعة أتت وجلبت معها ثلاثة لاعبين جدد ,
ماركو أميرال , فابيو سيزار , إيميرسون
ثلاثة لاعبين موزعين على المراكز المهمة في المنتخب
وكأن العملية عملية اختيار أحد الأندية القطرية للاعبيه الأجانب . .
مهما كان المبرر ,
ومهما كان الهدف كبيرا ً وساميا ً
لا يمكن أن يكون تدعيم المنتخب بهذه الطريقة
وحتى التجنيس له أسس وأصول أكثر ( تقبّـلا ً ) من هذه الطريقة
صحيح أن التجنيس ليس بدعة قطرية . .
وأن غالبية المنتخبات تجنّس ,
ودائما ً ما يُستدل بفرنسا كمثال
لكنّ كل الفرنسيين المجنسين هم من الناطقين بالفرنسية
ونشأوا وترعروا في الأراضي الفرنسية
مع عدم إغفال الجانب الديني كون قطر بلد إسلامي
المجنّسين الحاليين للمنتخب القطري ,
لا يلبسون الغترة والعقال
ولا يتحدثون العربية . .
وربما لا يعرفون أبسط المعلومات عن دولة قطر
قطر , وإن بلغ منتخبها نهائيات كأس العالم
سيكون إنجازها إنجازا ً مزيّـفـا ً , ولن يحقّ لأحد أن يفخر به
لأنّ الـمنتخب الوطني , لم يعد وطنيا ً
بل أصبح فريقا ً لبلدان الأمم المتحدة ,
كان حريّا ً بالقائمين على كرة القدم القطرية
أن يحوّلوا اهتمامهم للاعبين القطريين , وتطويرهم
لأنهم أهل البلد وأكثر غيرة على قميصهم العنابي من أي شخص آخر
أظن أن زمن " اللي ما معوش ما يلزموش " قد إنتهى
وأصبح هذا الزمن هو زمن " الي ماعنده كبير يشتري له كبير "
حتى لو كان " اللي ماعنده " هو منتخب يمثل بلد , وشعب بأكمله
( الريـــــاضه الى الأبد )
اسامه