نصيحتي للجميع وأرجوا المشاركه : لا تقرأ عن تأكيد الذات والثقة بالنفس أبدا
 

السلام عليكم أخواني
هنا أضع لكم تجربتي الشخصية وتجارب اناس آخرين قرأوا عن التأكيديه والثقة بالنفس كثيرأ لكن بعد مدة من الزمن يصبح لدى الإنسان تشتت في الأفكار ويصبح يحمل نفسه فوق طاقتها لأنه يريد أن يطبق الكتاب الذي قرأه أو المقال الذي قرأه عن التأكيديه بحذافيره ... وتعرفون ماذا يحصل بعد ذلك إذا لم يستطع تطبيقه .. المعادله معروفه

هدف مهم + عائق كبير = التحطيم ولوم الذات

صدقوني لن تستفيدوا كثيرأ من القراءة عن التأكيديه

لكن ما البديل ؟؟؟ من وجهة نظري أفضل حل للشخص الباحث عن التطور والتغيير في مجال الشخصية أن يراجع أي أخصائي نفسي مهتم بموضوع التأكيديه ومناقشته حول هذا الأمر وصدقوني ..
جلسة واحده مع أخصائي نفسي حتى لو خارج العياده أفضل من عشرين كتاب عن التأكيديه . وهذا ما جربته أنا مؤخراً



أتمنى أن أقرأ منكم أي تجارب أخرى عن هذا الموضوع .

انا لم اقرأ عن التوكيدية

رغم اني ارى الموضوع في هذا المنتدى لكني لم اقرأه


لانني دائما انادي وساظل انادي


خذوا الدنيا ببساااااااااااااااااااااااااااطة :)


في كل شيء حساب ومقاييس

ولم يقف تحميل الامور فوق طاقتها عند هذه الامور بل تعدى حتى الى ان وصل الى التشدد والتزمت في اختيار الزوج او الزوجة

الامر ابسط مما يتخيله البعض

:) :)

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمح لي بذكر المثال التالي:
افرض مثلا انك قرأت خبرا ما في الجريدة, وقام صديقك فيما
بعد بإخبارك الخبر ذاته.
الان نفرض ان هناك نوعين من ردة الفعل:
الاول: انك سوف تكون مستمعا فقط, لأنك قرأت الخبر سابقا,
الثاني: انك سوف تسأله عن هذا الخبر, لأنك قد لاتكون ركزت
تماما في ما قرأته,
الان, لو طبقنا النوع الاول على ماذكرته انت, فهو الذي سوف يظل
في ذهنه ماقرأه عن الثقه في النفس, والتوكيدية, وقد يستفيد منها
فعلا اكثر مما لو نصحه شخص اخر.
النوع الثاني في الحالة ذاتها, قد لا يستطيع الاستفادة من الكلام المكتوب
كثيرا, ويعتبره امرا صعب التطبيق وقد يجعله يرى جوانب عجزه وعدم
ادراكه, فيكون الموقف مسببا له الانزعاج.
عموما هذا مجرد راي وليس لدي تجربه شخصيه حول الموضوع
ولا افرض ان ماقلته صحيح, انما على سبيل المثال فقط.
-----------
مع تحياتي

أخي / صوت الشباب
أخذ الدنيا ببساطة هو ومن غير تعقيد مريح جدا للأعصاب كما قلت
شكرا على رأيك وجيد أنك لا تقرأ عن هذا الموضوع . :)

أختي / فاطمة ... هذا اقتباس من كلامك
الاول: انك سوف تكون مستمعا فقط, لأنك قرأت الخبر سابقا,
الان, لو طبقنا النوع الاول على ماذكرته انت, فهو الذي سوف يظل
في ذهنه ماقرأه عن الثقه في النفس, والتوكيدية, وقد يستفيد منها
فعلا اكثر مما لو نصحه شخص اخر.

بصراحة لم أفهم هذا النوع بالذات وحتى النوع الثاني ... لماذا يكون النوع الأول أكثر فائدة للشخص رغم أنه كان يستمع فقط .. بمعنى احتمال كبير أن ينسى هذا الموضوع تماماً

أختي / فاطمة
أنا شخصيا أنادي بعدم قراءة مواضيع الثقة بالنفس والتأكيدية سواء من النوع الأول أو الثاني لأنها ومن خلال التجربة غير مفيدة بل مضرة .
وأعرف شخصا اشترى جميع الكتب في المكتبة عن الثقة بالنفس ، وزاد في نسبة مبيعات تلك المكتبة ... لكن للأسف الشديد حياته تزداد تعقيدا .

تجربة البديل وهو مقابلة أخصائي نفسي تثق به لن تضرك شيئاً مادام أنك قرأت كل هذه الكتب :)

شكراً لك أختي على المشاركة

اخت فاطما

ارجو انك ما تعصبين ولا تتنرفزين بس صراحة ما فهمت قصدك :rolleyes: :rolleyes:

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي قيس وصوت الشباب:
مااعنيه, ان الاشخاص يختلفون, منهم من يفضل القرآة, وقد يكون
ممن يطبقون مايقراونه, او حتى يظل في ذهنهم, وعندما يجدون
انفسهم في موقف ما, تعود ذاكرتهم الى ماكانوا قد قرآوه,
فيستطيعون الاستفادة منه.
واما النوع الثاني - مثلي!- صحيح انهم قد يقرأون, ولكنهم يشعرون
انهم غير قادرين على تطبيق الكلام, ويفضلون ان يكون الامر ذاته
عن طريق ان يحادثهم شخص ما, او يخبرهم هو ويفسر لهم اكثر
يعني بالصوت والصورة
اتمنى ان اكون قد اوضحت مااريد قوله
-----
مع تحياتي

اخت فاطما واضح كلامك جدا

ولعلي افهم انني انا واخي قيس من نفس النوع الذي لا يطبق ما يقرأ او لا يجيد تطبيقه وبالتالي فنحن لا نرى فائدة في ان يكتب عن مثل هذه المواضيع


لا يا اختي انا اتاثر كثيرا واستعيد كل ما يمر علي ولله الحمد من معلومات سواء قراتها او سمعتها او شاهدتها عمليا ... كلها تفيدني كثيرا

ولتكوني على علم فانا لا اعرف حتى معنى كلمة توكيدية او توكيد الذات

لكن كلامي كان بشكل عام ان هناك اصبح في مجتمعنا كثير من التعقيدات و التشديدات في مسالة علم النفس وكيف يتعامل الانسان مع نفسه ومع الاخرين ...

هناك مبالغة نوعا ما ... لذا قلت ما قلته

وليس اعتراضا على موضوع محدد

ولك الشكر والتقدير

أختي / فاطمة
شكراً لإثرائك الحوار ... هذا أولاً
واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
كلامك أصبح أكثر وضوحا الان ..
لكن لي تعقيب إذا سمحتي وتوضيح في نفس الوقت

المسألة لا تخرج من حالتين
1- أن تقرأ عن التأكيدية بدون قصد أن تطبق ما قرأت = الناتج والمحصلة ستكون مجرد معلومات عامة وثقافة عامة عن موضوع من مواضيع علم النفس ....
وهنا في الحقيقة لن تستفيد فائدة عملية .

2- أن تقرأ عن التأكيدية بقصد أن تطبق ما قرأت وذلك يستدعي تركيز كبير منك = الناتج والمحصلة ستكون سلبية غالباً .. لأنك ستحاول أن تطبق المواقف التي يذكرها المؤلف بحذافيرها وستتذكرها دائما لأن الموضوع مهم لديك ..
وهنا تزداد الحياة تعقيد ...لسبب بسيط هو :

** ليس بالضرورة أن كل ما يذكره الكاتب أو المؤلف يناسبك
** لا أعتقد أنك بالضرورة ستفهم كل الكتاب بالطريقة الصحيحة وبالطريقة التي تناسب مشكلتك وشخصيتك ..

لذلك أقول مرة أخرى :
قابل أخصائياً نفسيا ليكشف لك عن مشكلتك ويعطيك تجارب المهنة التي يطبقها هو يوميا .. وأفضل شئ أنه سيتحاور معك أنت ، أما الكتاب فلا يفعل ذلك ..
أختي . لكِ مني خالص التحايا
.................................................. ..................................................

أخي / صوت الشباب
شكرا على توضيحك وإثرائك الحوار وأدبك الجم في الرد

لك مني خالص الدعوات بالتوفيق

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي صوت الشباب وقيس
لا مشكلة في الموضوع كلنا في الهوا سوا
انا ايضا لاافعل80% مما اقرآه
:D :D :D
واتفق معك ان الاخصائي النفسي مهم وافضل من الكتب
-----
مع تحياتي

ترى الى الحين مادري وشي التوكيديه

عشان كذا انا برضه بشكل عام ما ايد ان كل ما حس الواحد بصداع ولا واحد اخته قالت مالي نفس اشرب شي قال اكيد يبغالها اخصائي نفسي

انا اشوف ان في حالات خاصة جدا جدا تحتاج لطبيب او اخصائي اما غيرها فنحن بشر

التأكيدية _ تأكيد الذات _ الثقة بالنفس
تحمل نفس المعنى ويقرأها الشخص الذي يبحث عن نقص في شخصيته وعدم القدرة على التعبير عن ذاته ويحس بأنه غير واثق من نفسه

أهلا بكم جميعا ...
أخي قيس سلام الله عليك ....
بكل أختصار ...
من معلمه كتاب يختلف عن من يثني ركبه أمام المعلم ...
الكتاب معلومات جامدة لذا نعرف أن هناك طبعة أولى وثانية ، وثالثة ... والفكرة في الطبعة ليس كما هي كتبنا في الوطن العربي مجرد إعادة نسخ ، وإنما الفكرة أن تبدل وتغيّـر ، وربما تلغي أفكار وتضع بديلا لهـا .. أما المعلم .. أو لنقل مقابلة الطبيب أو الاخصائي فتعني الحركة ، والطبعة المتجددة ... وحتى للغة الجسد بين المعالج ، والمستشير دور ، واثر لا يمكن الحصول عليه من الكتاب ... لذا تعرف المقابلة بين المعالج والمسترشد بأنها علاقة مهنية لهدف محدد غير الهدف الذي تحققة المقابلة نفسهـا ...
كل التحايا لكم .

أستاذي سليمان
أشكرك كثيراً على تعليقك الكريم وهو واضح جداً بالنسبة لي
ما عدا هذه العبارة التي أتمنى أن توضحها
... لذا تعرف المقابلة بين المعالج والمسترشد بأنها علاقة مهنية لهدف محدد غير الهدف الذي تحققة المقابلة نفسهـا ...


شكراً لك مرة أخرى