كتابات .......من دفتري...
 

هذه كتابات...زرعتها...في قلبي...وسقيتها من عروقي...

ساكتبها ولكن...العناوين...قد تكون غير مناسبة..فأنا لا أهتم باعناوين فمن وجد عنوان مناسب ...لا يبخل علي.....

صبي الوحدة..

1_كان هناك صبي يعيش حياة وحدةوخوف وقلق من جميع من حوله ويجلس في أحد زوايا هذا العالم الموحش الملئ بالضباع والنسور..
لم يكن له رفيق إلا القلم والورقة,فهو صديقهم لأنه كان يشعر أنهم الوحيدون الذين يشعرون به,أكثر من هذا العالم ...
فيعبر عن نفسه وقلقه برسم العيون الباكية والوحوش التي تنهش الأغنام الضعيفة....
ومع ذلك كان لا يقدر أن يعيش فقط مع هذا القل وتلك الورقة ..فكان يحتاج إلى من يتحدث معه ولكن مع قلت الحديث أصبح لايستطيع الكلام ومع قلة المناظر الرائعة أصبح ضعيف النظرولكن الشيء الوحيد الذي بقي له هو سمعه الذي كان يريد أن يفقده لقلة الأصوات الجميلة فلا يسمع إلا الوحوش وهي تنهش الأغنام الضعيفة ...فينام ويستيقذ على هذا الصوت ..وإن أتى يوم ولم يسمعه يستغرب..!!
وفي النهاية مات وحيداً فاقداًنظره ونطقه وفي النهاية فقد سمعه.....

القلوب الحمراء التي تنبض بالنشاط والفرح والسعادة ,تظل تنبض ولكن يزداد اللون الأحمر سوءاً حتى يصبح أسود كسواد الليل ويعمه الدم المليء بالألم والحزن والبكاء, ثم يموت صلباً كالحجر, فلم يكن به حياة ولم يكن كرقة الورد والندى على أوراقها في يوم من الأيام.....

كتاباتك رائعه وموضوعك جميل ويدل على ان ماكتبته لنا هو من واقعك الذى تعاصرينه في هذه الحياه

وفقك الله

أشكرك أختي...

ولكن هناك الباقي...

أنتظروا..

أختي واقعي...ليس بهذا الكم..من التشائم...

ولكن طبعي هو الذي متشائم..

الحبيبة..
3_أحببتها وأحبتني...
ووضعة كل ما في جعبتي عندها...
ولم يراودني أدنى شك بها...
وعندما راودني الشك ,قذفته لا بل أحرقته..
قفد أحببتها بكل ماعندي من أحاسيس ومشاعر وكلمات..
ولكن شعرة أنها لاتبادلني نفس الشعور...
وعندما اكتشفة...!
حاولة حرق أوراقي..
وعندما أحرقة أوراقي عشقت في ماضي الذكريات..
فلم يسعفني حرق أوراقي الغالية..
بل زادني ألم..!
فلم أجد إلا أن أحرق قلبي معها...

عفوا اختي لاتفهميني غلط انا اقصد الواقع ككل وابعد الله عنك التشاؤم تفائلي بالخير تجديه
خواطركي رائعه جدا ولاتحرمينا منها ابدا ولكن اضيفي اليها نوع من التفاؤل لااعلم اختي اشعر وكان بك كم هائل من الهموم فهل كتاباتك تدل على واقعك؟

لك حريه الرد اختي


وفقك الله

كلمات رائعة واسلوب سلس
تـــــــــــــــــابعي ونحن نستمع

مشاء الله دفتر جمل
وفقك الله .

ما شاء الله لا قوة إلا بالله
 

رائع ما تكتبين ..
حفظكِ الرحمن من كل شر

أشكرك أختي..همس...

بالنسبة للسؤال...نص ونص...

وشكرا لمروركم الكريم الذي أعتز به...سيف الله ..زين..mirrorولإستماعكم الذي أفتخر به..
ومثل ماقلت...أنتظروا المزيد...من كتابات من دفتري..


عاشقة الرياح...

المكبلة بالحنان!!
4_من كان يتوقع أن يكون أحد مكبل بالحنان..!!
وهل هذا يعقل..؟!
ولكن مع الأسف فإن هناك من هو مكبل با لحنان ..
فإن حنانه يزيده ألم وحسرة على نفسه ويضعه في سجن لا حدود له..
وهو أيضا لايقدر العيش بدون هذا الحنان فهو النبع الذي يعيش عليه فلا يقدر القرب منه أو البعد عنه...
ولكن هذا الحنان كلما إبتعد عنه يكتشف أنه يقترب منه ويزيده بالعطف والحنان ....!!
فماذا يفعل هذا الشخص هل يرضخ لهذا الحنان ويتعذب أم يبتعد عنه ويموت...؟!..

الورود الذابلة والليل الحزين..
5_الورود الذابلة , والليل الحزين ..

والورود الحمراء الشبيهة با لدم , وورود البنفسج والليل الكالح السواد, والجو الغائم الممطر والرعد والربق والأعاصير...

يخرج الأشخاص الحزينين المتأ لمين ويشكوا حالهم للورود والليل ...

فأصبح الورد معنى الحزن : الأحمر للدم , والأصفر للكره , والأبيض للامبالاة ...
والليل كان يجتمع به العشاق والأحبة لكن الآن للبكاء , والعذاب....

آه من كل هذه الآهات المتزايدة القاتلة..

حروف جميلة وخيال رائع 00

ومضمونه أخذ من زاوية واحدة 00 تعبر عن فترة من حياتك

أو مكان في حياتك 00 في يوم من الايام ستغادرينه


وسيبقى هذا الموضوع 00 دفتر آخر من دفاترك

أتمنى ان أغادره.....

ومن دون رجعة...ولا تذكر....

أشكرك أخي..

المشتاقة
أشتاق لكِ ولا أراكِ وألمحك في كل وقت جنبي في منامي,في مجلسي نفسُك في نَفسي,ولكن كلما أردت أن أراكِ تختفي , وعندما أكون حزينة لا أجدك أشعر أنكِ تختفي وقت الحزن أو أنك تبتعدين عني حتى تزدادين في البعد , هل لأنك تردين أن أعيش سعيدة؟!
ولكن ياعزيزتي من يعيش في هذه الدنيا يجعلني كئيبة وحيدة ..
أحاول وأحاول ولكن اتمنى ان تبقي بقربي لنكِ تبعثين في داخلي الأمل ..
أنني سأصبح يوماً ما سعيدة..ومتى ذلك؟
لا أدري قد يكون قبل موتي بيوم أو ساعة ..
أرجوكِ ألف مرة الآتتركيني وحيدة ..
أعلم أنني أقسى عليك وعلى نفسي..
ولكن أرجوا منك ألا تتخلي عني كما تخلى عني الباقين وجعلوني أسيرة الأحزان...