لكل مقام مقال
 

نتطرق في هدا الموضوع الى المشاكل التي تعاني منها أكبر وأعرق المنتخبات العربية ويعود سبب دلك الى سوء التسيير والتنظيم من طرف الجهات المعنية اضافة الى دلك وان صح قولنا هو تهور المدربين .
وفي هدا السياق نتكلم على ثلاث منتخبات لها تاريخ ممتاز.فأولهم المنتخب الجزائري وما فعله المدرب كافالي في تصفيات أمم افريقيا حين كان المنتخب الجزائري يتربع على رأس مجموعته.قبل مواجهتين على انتهاء التصفيات سنة2005 والقرار الدي اتخده المدرب آن داك بمواجهة المنتخب الأرجنتيني تحضيرا لمواجهة النتخب الرأس الأخضر والوجه الرائع الدي ظهر به اللاعبين أمام نجوم التانغو .حيث وفي لبمباراة الرسمية كاد المنتخب الجزائري أن ينهزم في آخر دقيقة .ولم يتوقف الأمر على هدا الحد فقد دهب داك المرب المغرور بقبوله لمواجهة البرازيل تحضيرا لمواجة الفاصلة أمام المنتخب الغيني .الا أنه تأتي الرياح بما لاتشتهيه السفن .ولم يستطع من خلالها الجزائريون من التأهل الى كان2006 .وهو الخطء الدي وقع فيه المدرب المغربي بالتحضير لتصفيلت كأس العالم أمام منتخب البرتغال وهو لا يقوى على الظفر بنقاط المباراة في أرضه.وهو ما سيقع فيه المنتخب المصري لأن تقديمه لوجه دوا مستوى عال في كأس القارات لايجعله على الجزم بانه سوف يتأهل بسهولة في تصفيات المونديال.
drawGradient()

نحن قوم لا نقرء وادا قرئنا لا نفهم وادا فهمنا فسرعان ما ننسى.
عندما نعود الى الوراء قليلا وقبل انطلاق التصفيات المزدوجة للقارة السمراء.وبالضبط بعد اعلان عن المجموعات .كان الكلام محصور بين مبارات الجزائر ومصر في كل المستويات والأماكن .وما الدي حدث نتيجة دلك تعادل الجزائر برواندا ولكنه تعادل بطعم الهزيمة بسبب تواضع الروانديون.ومصر تعادلت أمام زامبيا التي حولت تأخرها الى تعادل وكادت الفوز على مصر.
كل هدا تناسيناه قبيل ثلاث جولات من انتهاء التصفيات.الكل يتكلم عن المبارات العودة بين المنتخبين .وزامبيا هي المستفيدة من كل هده الفوضى في التفكير انهاتتعقب تعثر الفريقين قبل آخر مواجهة التي ستجمع بين الفريقين العربيين للتناحر وفقط فاسحين المجال لزامبيا بالتأهل بدون شق الأنسف
وكما قالت الخنساء . واحسرتاه