نفساني

نفساني (https://www.nafsany.cc/vb/index.php)
-   الملتقى الإسلامي (https://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=34)
-   -   الدين النصيحة ((شاركونا الأجر)) .. (https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=72015)

واثقة بالله 18-10-2011 12:10 AM

الدين النصيحة ((شاركونا الأجر)) ..
 
http://www.alqrafi.com/a1/82.gif



عن تميم بن أوس الداري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( الدين النصيحة ثلاثا قلنا لمن يا رسول الله قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ) رواه مسلم.



روي سهل بن سعد أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال لعلي رَضِيَ اللهُ عَنْه : " لإن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم "


بل قد جعلت النصيحة حق من حقوق المسلم على أخيه المسلم اذا استنصحه ..


قال صلى الله عليه وسلم : حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ من بينها (( وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ ))..



وعن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال :
( بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، والنصح لكل مسلم ) . [ متفق عليه ].


ومن هذا المنطلق فلتشاركونا الأجر بالنصيحة لعل الله ينفع بها من يقرأها وتكون لكم حسنات جارية باذن الله ..


فكرة الموضوع : أن اّتي بذكر حالة معينة ويكون رد الأعضاء عليها بنصيحة سواء كانت النصيحة بصورة فلاش أو موعظة أو نقل فتوى بحكم هذا الأمر أو كلمة مؤثرة تصل لقلب المنصوح .... ,,



أتمنى منكم التفاعل ..


لنبدأ بالحالة الأولى :


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا وبكل أمانة من الناس الذين أتمنى أن أصلي كل الفروض ، ولكن للأسف لا أعلم لماذا لا أستمر على الصلاة ، يعني أتمنى أني أصلي ولكن ما أقدر ، ووالله إني خائف من ربي وخائف يوم من الأيام إني أموت وانا ما أصلي أبدا ً .




00``00`

المشتاق الى الجنة 18-10-2011 12:13 AM

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير ام عمر على الموضوع الجنان

في ميزان حسناتك ان شااء الله

المشتاق الى الجنة 18-10-2011 12:22 AM

اقدم هذين الفيديوين الدعويين لتــــــــارك الصلاة
حتى يعلم اهميتهــــا و ان تركهاا كفر مخرج عن الملـــه
اعاذنا الله و اياكم من الردة

الشيخ محمد بن صالــــــــح العثيميين رحمه الله تعالى



<object width="640" height="360"><param name="movie" value="http://www.youtube.com/v/ZJQyOKwRgf0&hl=en_US&feature=player_embedded&versi on=3"></param><param name="allowFullScreen" value="true"></param><param name="allow??????Access" value="always"></param><embed src="http://www.youtube.com/v/ZJQyOKwRgf0&hl=en_US&feature=player_embedded&versi on=3" type="application/x-shockwave-flash" allowfullscreen="true" allow??????Access="always" width="640" height="360"></embed></object>


شيـــــــــــــــخ الاسلام ابن تيــــــــميــــــــــه رحمه الله تعالى



<object width="640" height="360"><param name="movie" value="http://www.youtube.com/v/GaL7sMPbWoI&hl=en_US&feature=player_embedded&versi on=3"></param><param name="allowFullScreen" value="true"></param><param name="allow??????Access" value="always"></param><embed src="http://www.youtube.com/v/GaL7sMPbWoI&hl=en_US&feature=player_embedded&versi on=3" type="application/x-shockwave-flash" allowfullscreen="true" allow??????Access="always" width="640" height="360"></embed></object>

هذانا الله وايــــــــــــــاكم
وجعلنــــــــــا من المحافظـــــــين على الصلوات المفروضه و الرواتــــــــب

ملكة السكوت 18-10-2011 12:28 AM

موضوع رائع و مفيد اختي ام عمر
سيفتح أمامنا أبواب الفقه و العلم في الدين
لي عودة ان شاء الله


صلاح سليم 18-10-2011 04:40 AM

ماشاء الله اختى ام عمر على حسن الانتقاء ..
جعله الله بميزانك ان شاء الله ..



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا وبكل أمانة من الناس الذين أتمنى أن أصلي كل الفروض ، ولكن للأسف لا أعلم لماذا لا أستمر على الصلاة ، يعني أتمنى أني أصلي ولكن ما أقدر ، ووالله إني خائف من ربي وخائف يوم من الأيام إني أموت وانا ما أصلي أبدا ً .



يوجد العديد من المواعظ والخطب التى تدعوا الى كيفية وتعريف وفوائد الصلاة ..
لكنى اريد ان اتطرق الى هامش هام .. وهو استشعار لذة الصلاة ..
فضع فى مخيلتك انك وانت تهم لتصلى .. تطرق باب الله ..
فاى صحبة افضل واجمل واكثر شوقا من صحبة الله ..
والاكثر من هذا ان تدعوه كل ما تريد فيستجيب ويحضر اليك (عز شأنه وجل علاه)..

انصحك الا تفكر فى امر الصلاة بذاته كأمر روتينى ..
بقدر ما تفكر فى الخشوع فى الصلاة والبحث عن الروحانيات ..
فان وجدتها ستحبها وتعشقها .. وان عشقتها ستهرول اليها بشغف ولهفة ..

حنين الشمري 18-10-2011 01:43 PM

ماشاء الله موضوع راقي جداً ونافع ربي يسعد قلبك واشكر ابو يوسف ايضاً .

ولي عودة ان شاء الله .

الشاكر 18-10-2011 08:02 PM

جزاك الله خير ام عمر

واثقة بالله 19-10-2011 01:44 AM

جزاكم الله خير اخواني على مشاركتكم ,,



الاخ كريم مقاطع رائعة ,, بالفعل الصلاة شأنها عظيم ,, من تركها خسر دنياه واخرته ,, نسأل الله السلامة مع انها لاتكلف جهدا ولاوقتا طويلا ليخسر جنة عرضها السموات والارض ويخلد في عذاب اليم ,, لو كان كسب دنيا ولو عرض قليل لبذل له الوقت والجهد ولكن القيام بأمر فيه نجاته استغنى عنه !!! انها لمعادلة فاشلة ,, هل يعقل ذلك من يتركها .. ,, ولك ثلاث تقاط ..




صلاح سليم جميل جدا ماأشرت اليه وبالفعل من يستشعر بها لايتركها ابدا بل تكون له طريقا للوصول الى الراحة والطمأنينة والاستعانة بها للتغلب على مايعترينا من هموم ومصائب ونكون بمعية الله .. (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )) .. ولك نقطتان ..




وبانتظار ملكة وحنين والشاكر وبقية الاعضاء .. بارك الله فيكم وأسعدني وجودكم ..


(نوفا) 19-10-2011 07:02 AM

بارك الله فيكِ ..أختى أم عمر ...

لى عودة للنصيحة إن شاءالله ،،،،

(نوفا) 19-10-2011 07:34 AM

أقول لمن لا يصلى...اتبخل على الله بنصف ساعة فى اليوم

لخمس صلوات ....ولا تبخل بوقتك كله للنت أو التليفزيزن

أو للنزهة ..هل كثير على صاحب النعم واالعطايا ...التى

تنعم فيها ..أن تعطيه من وقتك الثمين ..فقط نصف ساعة من 24 ساعة ؟؟؟

هل إذا اصابك مكروه ..ألن تفزع إلى الله ..وتصلى وتسأله أن يفرج عنك

بالله عليك ..كيف تواجه الله وأنت لاتذكره إلا عندما يصيبك مكروه ،،

الله الذى خيره إليك نازل ..وأنت شرك إليه صاعد ...تبخل عليه بالوقوف

بين يديه ...نصف ساعة باليوم ...حقًا عجبًا لك أيها المسلم ...الذى لاتصلى ،،،

ثم تجرؤ ..أنت تطلب من الله ان يجيب دعاءك ..أو يفرج همك ..أو يلطف بأولادك ...

نعم الله هو الغنى ..وليس بحاجة لصلاتك ...وهو أكرم منك ..ولن يعاملك بالمثل

فهو أكرم الأكرمين ..الذى جوده لاينقطع ...فأقبل ..يا أخى على الله ..واستغفره

وأقم صلاتك ...قبل أن يأتى يوم القيامة ..ويأمر الله بك إلى النار ..،،،،

واثقة بالله 19-10-2011 07:49 AM

ماشاءالله عليك يانوفا ,, بارك الله فيك على نصيحتك الراائعة وأسأل الله أن ينفع بها ..

لك نقطة ,, وأسعدتني مشاركتك .. أرجو أن تتابعي معنا ..

واثقة بالله 19-10-2011 08:00 AM

بانتظار أن تتحفونا بالمزيد من نصائحكم اخواني الأعضاء لاتبخلوا بمشاركة قد تكون لكم حسنات كالجبال ..

فالمزيد من المشاركات يعني تنوع أسلوب النصيحة وبالتالي المزيد من الفائدة ان شاءالله ,,

ابنة الاسلام 19-10-2011 10:49 AM

موقف تارك الصلاة يوم القيامة
 
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما يستحضر تارك الصلاة موقفه يوم العرض ومع من سيحشر فإن هذا سيجعله يدرك اهمية الصلاة

أنقل هنا شرح العلامة ابن باز رحمه الله واسكنه فسيح جناته

الصلاة أمرها عظيم؛ لأنها عمود الإسلام وأعظم أركانه بعد الشهادتين، فمن حافظ عليها حفظ دينه، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع،


ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة يوماً بين أصحابه فقال: ((من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة، وحشر يوم ?القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف))، وهذا وعيد عظيم لمن لم يحافظ على الصلاة.

قال بعض أهل العلم في شرح هذا الحديث: إنما يحشر مضيع الصلاة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف؛ لأنه إن ضيعها من أجل الرئاسة والملك والإمارة شابه فرعون الذي طغى وبغى بأسباب وظيفته فيحشر معه إلى النار يوم القيامة، وإن ضيعها بأسباب الوظيفة والوزارة شابه هامان وزير فرعون الذي طغى وبغى بسبب الرئاسة فيحشر معه إلى النار يوم القيامة، ولا تنفعه الوظيفة ولا تجيره من النار، وإن ضيعها بأسباب المال والشهوات أشبه قارون تاجر بني إسرائيل الذي قال الله فيه: إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ[8] الآية، فشغل بأمواله وشهواته، وعصى موسى واستكبر عن اتباعه فخسف الله به وبداره الأرض، فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة عقوبة عاجلة مع عقوبة النار يوم القيامة، والرابع: الذي ضيعها بأسباب التجارة والبيع والشراء والأخذ والعطاء، فشغل بالمعاملات والنظر في الدفاتر، وماذا على فلان، وماذا على فلان؟ حتى ضيع الصلوات، فهذا قد شابه أبي ابن خلف تاجر أهل مكة من الكفرة فيحشر معه إلى النار يوم القيامة، وقد قتل أبي بن خلف كافراً يوم أحد، قتله النبي صلى الله عليه وسلم بيده الشريفة عليه الصلاة والسلام، وهذا الوعيد يدل بلا شك على كفر من ترك الصلاة وإن لم يجحد وجوبها، فنسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية من مشابهة أعدائه.

سعد الحارثي 19-10-2011 11:22 AM

أنا وبكل أمانة من الناس الذين أتمنى أن أصلي كل الفروض ، ولكن للأسف لا أعلم لماذا لا أستمر على الصلاة ، يعني أتمنى أني أصلي ولكن ما أقدر ، ووالله إني خائف من ربي وخائف يوم من الأيام إني أموت وانا ما أصلي أبدا ً .

أولا : هذا الشعور الرائع الذي عبرت عنه بحبك للصلاة وأمنيتك بمواصلة كل الفروض
والمحافظة عليها هو بحد ذاته دليل إيمان عميق لديك وخوفك من الله وخوفك من
أن تموتت وأنت لاتصلي هو دليل آخر على إيمانك ....

نصيحتي :

1- : أن تقرر ابتداء بأن الصلاة سلوك عبادي يجب أن تمارسه في أوقاته دون تردد أو تكاسل وإن حصل وأن أخفقت في وقت لم تؤدي الصلاة كما يجب فاجعل من هذا وقودا ودافعا للتعويض والاستمرار على المحافظة على الصلاة ....

2- : بلا شك أنت تعلم حكم تارك الصلاة عامدا ولأنك لاتود أن تتركها وليس في نيتك هذا فاعلم أنك إلى خير ولاتجعل من هذا الشعور الحزين تجاه عدم القدره أحيانا نوعا من المرض والضيق فأنت مقبل على رب كريم عفو رحيم إذا علم منك الصدق فسوف يدلك ويهديك ويتجاوز عنك حيث قال سبحانه : " وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى " .

3- : هذه الصلاة الواحدة تحسب عندالله بعشر صلوات فهي خمس في الأداء وخمسين في الميزان وهذا أيضا دافعا ومحفزا للاستزادة والمحافظة على هذا الرصيد الذي سوف يجني ثمرته المؤمن قريبا حيث لايمنعه من دوخول الجنة الا أن يموت كما روي في الأثر ...

4- : أذكرك بأن الموقف الروحي في الصلاة وفي أي عبادة له فوائد جمه منها كما ثبت في البحوث العلمية بواسطة استخدام تقنيات الاشعاعات الحديثة أن الصلاة والتفكر والتأمل بإخلاص وعمق كفيل بإحداث تغييرات صحية في وظيفة ونشاط المخ يصحبها نمو في قيم الإنسان وفي نظرته للحياة ... بل ثبت بأن القيام بهذه الممارسات لمدة عشرين دقيقة يوميا كفيلة بأن تبطئ من اقتراب الشيخوخة ....
( كتاب كيف يغير الايمان بالله المخ صادر عن مركز أبحاث المخ والدراسات الروحية بجامعة بن سلفانيا وقد نقل منه الدكتور عمرو شريف في كتاب رحلة عقل فوائد كثيرة منها هذه .) هذه الفوائد المترتبة على الصلاة من نواحي الاجر المترتب عليها وكذلك الفوائد النفسية والبدنية كلها دعم لك ومحفز للاستمرار فانتبه لها ....
وفي الختام أذكرك بماقاله الدكتور محمد إقبال :
إذا الإيمان ضاع فلا أمان .... ولا دنيا لمن لم يحي دينا .
ومن رضي الحياة بغير دين ....فقد جعل الفناء لها قرينا .

والسلام ...
مع للشكر للأخت الفاضلة كاتبة الاقتراح والذين شاركوا فيه
..

جورى خالد 19-10-2011 03:50 PM

سبحان الله تقع فى نفس الانسان غيره عندما يرى غيره من اخوانه وأ أصحابه او المقربين منه له همة عجيبة فى الصلاة وهذه غيرة محمودة لانها تشجعك على العبادة بعض الاحيان نكون مذبذبين فى الصلاة وانا أتكلم عن تجربتى كنت اتنمى ان أصلى الصلاة فى وقتها ولكن لاتنسى ان شخصا آخريشاركك فى هوجسك وهو الشيطان وله أيضا الاثر الفعال لتهاون عن الصلاة وكان كثيرا مايشغلنى عنه وكنت اقاوم كنت اقيم الليل وادعو ا الله يعيننى عيها وبالدعاء وقراءة القرآن والحمد لله تغلبت عليه لكنه يأس منى ولم يياس من اطفالى لتعويدهم على الصلاة وانا معهم ولم ولن اييأس حتى يياس هو فادعو ا الله ان يجعل قرة اعيينا وابنائنا وجميع المسلمين فى الصلا ة فهى مرضاة للرب ولرحمته ورزقه ِ

ابوفهـــد 19-10-2011 04:46 PM

ونا اقول لصاحب الحاله الاولى اللتي ذكرته بموضوعك ,,,,,


باب التوبة مفتوح لا يغلق حتى تغرغر الروح أو تطلع الشمس من مغربها الحمد لله الهادي إلى سواء السبيل القائل : (( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ، إن الله يغفر الذنوب جميعا ))

واثقة بالله 20-10-2011 08:36 AM

الاخوة الأفاضل ابنة الاسلام ,, سعد الحارثي ,, جوري خالد ,, أبو فهد ,,

بارك الله فيكم وجزيتم خيرا على مشاركاتكم القيمة التي أسأل الله أن ينفع بها من يقرأؤها ويجعلها في موازين حسناتكم ..

الاخت جوري شكرا جزيلا على نقل تجربتك كوني معنا ..

وأرجو منكم جميعا المتابعة معنا الى نهاية المسابقة وتشاركونا ماعندكم ,, نفع الله بكم وبعلمكم ..

واثقة بالله 20-10-2011 08:51 AM

الحالة الثانية :

بسم الله الرحمن الرحيم
مشكلتي أنني ابن عاق بكل ما تحتويه كلمة عاق، فإني أهين ولدي، وأفعل أكثر من ذلك في بعض الأحيان (ضربت والدي، ولكن والله العظيم أبي هو السبب في أن أصل إلى حالة من عدم السيطرة على أفعالي، وهذا ليس دفاعاً عن النفس، ولكنه بسبب تصرفاته يوصلني الى ذلك,,

أنا أخاف الله، وأخاف من الحساب في الدنيا والآخرة، ولكني لاأعرف ماذا أفعل ..

فايزة 1968 20-10-2011 11:47 AM

اقول لتارك الصلاة تزكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال الفرق بيننا وبينهم ترك الصلاة . (يقصد الكفار ) .
00``00`09`1`01`01

المشتاق الى الجنة 20-10-2011 02:02 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزاك الله خيرا كثيرا
قلبت علينا المواجع اختي
ذكرتيني بالوالد رحمه الله و وسع له في قبره




رسالة الى من يعق اباه "بقلمـــــــــــي"

تذكر معي اخي الصعاب التي مروا منها من اجل المحافظة عليك
حملتك امك تسعة اشهر تخاف عليك و ترجو نجاتك
تحركاتها ببطء و سكناتها دعوات لك
و عند الوضع الاب مترقب خائف يدعو الله من اجل نجاتك
مشتاق لرؤيتك
فرحان بخروجك للدنيا فانت ثمرة زواجهما
تذكر الليالي التي قضاها عليك سهرانا لمرضك
تذكر خروجك المبكر للعمل من اجل توفير عيش رغد لك
تذكر دعائه لك بالهداية في كل صلاة
دخوله عليك كل يوم نعمة محروم منها الكثير و انا منهم
تذكر انه سياتي يوم و يفارق فيها الحياة
تذكر ضميرك الذي سيحاسبك على تقصيرك معه
كل يوم يؤنبني ضميري بسبب عدم تقضية الوقت مع والدي رحمه الله
ضميري يحترق و البكاء اقهرني
بسبب هذه اللحظات الثمينة التي قضيتها بعيدا عنه او منشغلا بدراستي
كيف سيكون حالك و انت تضرب والدك
كيف ستكون أيامك
تذكر انهما بفضل الله ثم بفضلهما انت الان رجل
فهما من علماكَ تعاليم الدين
معنى الحب معنى الاخلاص
معنى الحنان الصدق و جميع السمات
تذكر ايثارهما
من اجل اسعادك
تذكر سهرهما
من اجل راحتك
تذكر حزنهما
لحزنك
تذكر فرحهما
لفرحك
ربياك و احسنا تربيتك
ربياك على الفطرة و على الحياة لاجل كلمة واحده و هي
لا اله الا الله
و بعد كل هذا الجهد
افهكذا تشكرهما
افبكلمات التأفف و التضجر تعترف بجميلهما
اين انت من قوله تعالى
"و وصينا الانسان بوالديه احسانا حملته امه كرها و وضعته كرها و حمله و فصاله ثلاثون شهرا"
تذكر انك بعقوقهما لن تجني الا الحسرة
و بسخذهما لن تفلح في حياتك الدنيا قبل الاخرة
تذكر ان رضاها رضى الله
و ان سخطهما سخط الله
قال الرسول عليه الصلاة و السلام "كل الذنوب يؤخر الله مايشاء الا عقوق الوالدين يعجل لصاحبه في الحياة الدنيا قبل الممات" صححه الالباني في صحيح الجامع
يبدو انك لم تدرك بعد قيمتهما
اتق الله في والديك فكما تدين تدان و الايام دول
قبل راسيهما او ارجلهما
اعتني بهما في سقمهما
اسرع في قضاء حاجتهما
قل لهما قولا رحيما
حاول ارضائهما رغم قساوة الظروف
و ان تزوجت فلا تقدم سعادة زوجتك على سعادتهما
لاتنسى ان تصلهما و تسال عليهما
و تاكد انك ستجني الكثير ببرهما
السعادة
راحة البال و اهم من هذا كله رضى الرحمن

اترككم مع هذه المقاطع

اسمع حكم لعن الوالدين كيف بضربهما الله المستعان

<object width="640" height="360"><param name="movie" value="http://www.youtube.com/v/3jsj7qMPlVQ&hl=en_US&feature=player_embedded&versi on=3"></param><param name="allowFullScreen" value="true"></param><param name="allow??????Access" value="always"></param><embed src="http://www.youtube.com/v/3jsj7qMPlVQ&hl=en_US&feature=player_embedded&versi on=3" type="application/x-shockwave-flash" allowfullscreen="true" allow??????Access="always" width="640" height="360"></embed></object>

اللهم ارزقنا برهما و الاحسان اليهما






أمل الروح 20-10-2011 02:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واثقة بالله (المشاركة 718295)
الحالة الثانية :

بسم الله الرحمن الرحيم
مشكلتي أنني ابن عاق بكل ما تحتويه كلمة عاق، فإني أهين ولدي، وأفعل أكثر من ذلك في بعض الأحيان (ضربت والدي، ولكن والله العظيم أبي هو السبب في أن أصل إلى حالة من عدم السيطرة على أفعالي، وهذا ليس دفاعاً عن النفس، ولكنه بسبب تصرفاته يوصلني الى ذلك,,

أنا أخاف الله، وأخاف من الحساب في الدنيا والآخرة، ولكني لاأعرف ماذا أفعل ..



السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

اولا شكرا اختي واثقة على الموضوع الاكثر من رائع و اسال الله تعالى ان يجعله في ميزان حسناتك


و لي عودة ان شاء الله تعالى

ابنة الاسلام 22-10-2011 02:00 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




بما أن القصص قد يكون لها الوقع الكبير في هذا الجانب فأروي اليوم قصة
وهذه القصة حقيقية سمعتها والله من صاحبة التجربة بلسانها وهي امرأة كبير السن تحكي فيها قصتها التي حصلت من 50 سنة تقريبا تقول فيها

مرت عائلتي بظروف مادية صعبة للغاية اضطرت أهلي إلى تزويجي من رجل موسر وبقيت معه فترة ذو نشبت المشاكل بيني وبينه بسبب زوجاته وأولاده فطلبت الطلاق وبالفعل طلقت ثم تزوجت من آخر عشت معه أجمل أيامي وأنجبت عددا من الأبناء كانوا زهرة حياتي .....
ثم توفي زوجي الثاني وعدت إلى أحزاني وتفاجأت بزوجي الأول يخطبني فرفضت بل وبشدة فدخل علي أبي وقال لي بالحرف واحد بلهجتنا الخليجية " خذيه وردي له الخير والبركة " والله العظيم عدت له برا بوالدي وأنا أدوس على آلامي وآحزاني فلبثت معه فترة حملت منه ثم طلقني ....
أنجبت منه ابنة واحدة وعدت ارعى والدي كبيرا السن ............
توفي والدي ولزمت أمي المقعدة عشرين سنة لم أغادر فيها حجرتها إلى لحاجة....
مرت السنين ..... تووفيت والدتي ....و ابنائي من زوجي الأول جميعهم توفوا بأمراض متعددة و بقي ابني البكر سافر ولم أعلم عنه أي شيء ,,, ولم يبق معي سوى ابنتي من زوجي الاول و التي كانت قبس الأمل الوحيد والآن بعد مرور كل هذه السنين ما الذي حصل ...........لم يبق لي سوى ابنتي التي وضع الله فيها الخير والبركة كما قال أبي وهي التي ترعاني مع ابنائها وفتح الله باب الرزق لي بفضله ومنه وببركة بر والدي .........

فالحمدلله الذي جعل في بر الوالدين سعادة الدنيا والآخرة

واثقة بالله 22-10-2011 03:38 PM

فايزة ,, كريم ,, hope ,, ابنة الاسلام بارك الله فيكم على المشاركة ,,

الاخ كريم ثلاث نقاط ,,

الاخت ابنة الاسلام نقطتان ,,

بانتظار البقية ,, جزيتم خيرا ..

المشتاق الى الجنة 22-10-2011 04:05 PM

و أنا اتصفح الفيس بوك وجدت هذا الفيديو الرائع بخصوص الحالة

حكــــم من يسب و يضرب امـــــــه

الشيخ ابن بـــــــاز رحمه الله تعالى

<object width="640" height="360"><param name="movie" value="http://www.youtube.com/v/Kio8-otcqRE&hl=en_US&feature=player_embedded&version=3" ></param><param name="allowFullScreen" value="true"></param><param name="allow??????Access" value="always"></param><embed src="http://www.youtube.com/v/Kio8-otcqRE&hl=en_US&feature=player_embedded&version=3" type="application/x-shockwave-flash" allowfullscreen="true" allow??????Access="always" width="640" height="360"></embed></object>

جزيتم كل خيـــــــــــر

واثقة بالله 24-10-2011 08:24 AM

الحالة الثالة :

أسرة زوجي بها اختلاط بين الرجال والنساء، فمن العادي عندهم أن تجلس مثلا الزوجة مع اخوة زوجها وأقاربه ، يتسامرون ويمزحون ويضحكون ويتكلمون تحادث أقارب زوجها، وأقاربنا، وزوجها يشجعها على ذلك، وتجلس معهم، وتأكل معهم، وقد تكشف رقبتها وذراعيها ،، وربما يحدثونها في أمورهم الخاصة وتنصحهم وهي تعتبرهم إخوانها، وهم كذلك،
زوجي يطلب مني الجلوس معهم بحكم انهم كأخواني واني كأختهم ولو رفضت فسوف يقولون اني افرق بينهم ,, مانصيحتكم ..

بنت الرومي 24-10-2011 09:22 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:


فقد اتفق العلماء على كفر من ترك الصلاة جحودا لها.

واختلفوا فيمن أقر بوجوبها ثم تركها تكاسلا.
فذهب أبو حنيفة رحمه الله إلى أنه لا يكفر، وأنه يحبس حتى يصلي. وذهب مالك والشافعي رحمهما الله
إلى أنه لا يكفر ولكن يقتل حدا ما لم يصل.

والمشهور من مذهب الإمام أحمد رحمه الله أنه يكفر ويقتل ردة،
وهذا هو المنقول عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وحكى عليه إسحاق الإجماع، كما نقله المنذري
في الترغيب والترهيب وغيره،

ومن الأدلة على ذلك ما راوه الجماعة إلا البخاري والنسائي عن جابر رضي الله عنه
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة"

وما رواه أحمد من حديث أم أيمن مرفوعا"
من ترك الصلاة متعمداً برئت منه ذمة الله ورسوله"

وما رواه أصحاب السنن من حديث بريدة بن الحصين قال قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر"

وروى الترمذي عن عبد الله بن شقيق قال: كان
أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة.

وقال الإمام محمد بن نصر المروزي سمعت إسحاق يقول:
صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة كافر، وكذلك كان رأي أهل العلم من لدن النبي
صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة عمدا من غير عذر حتى يذهب وقتها كافر.

وقال الإمام ابن حزم : روينا عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ومعاذ بن جبل ، وابن ‏مسعود ، وجماعة من الصحابة ‏‎-‎‏ رضي الله عنهم ‏‎-‎‏

وعن ابن المبارك ، وأحمد بن حنبل ، ‏وإسحاق بن راهويه رحمة الله عليهم ، وعن تمام سبعة عشر رجلاً من الصحابة ، والتابعين ‏رضي الله عنهم ،

أن من ترك صلاة فرض عامداً ذاكراً حتى يخرج وقتها ، فإنه كافر ‏ومرتد ،

وبهذا يقول عبد الله بن الماجشون صاحب مالك ، وبه يقول عبد الملك بن حبيب ‏الأندلسي وغيره .

انظر ( الفصل (3/274) لابن حزم ، والمحلى (2/326) ونقله الآجري في ‏الشريعة ،

وابن عبد البر في التمهيد (4/225).والله أعلم

"نقلاً من موقع إسلام ويب"

وعن عبدالله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الصلاة يوما فقال:
((من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة إلى يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها
لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وكان يوم القيامة مع فرعون وهامان وأبي بن خلف)).رواه الإمام أحمد ورجاله رجال الثقات

وكون تارك الصلاة مع أئمة الكفر في الآخرة يقتضي كفره. وقال ابن القيم: تارك المحافظة على الصلاة إما أن يشغله ماله أو عمله أو رياسته أو تجارته.
فمن شغله عنها ماله فهو مع قارون، ومن شغله عنها ملكه فهو مع فرعون، ومن شغله عنها رياسته ووزارته فهو مع هامان، ومن شغله عنها تجارته فهو مع أبَيِّ بن خلف.



وهذا الكلام يا أحبابي ليس من عندي وإنما أفتى به كثير من العلماء وممن أفتى به من المعاصرين الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين

وهذه فتوى الشيخ ابن باز إجابة على سؤال ( ماذا تقولون في التهاون بالصلاة؟)
http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa...fatwa_id=12541

وهذه فتوى الشيخ ابن عثيمين إجابة على سؤال ( ما حكم صيام تارك الصلاة؟)
http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa...fatwa_id=15964

وهذه مقالة للشيخ عبدارحمن السحيم بعنوان ( رفيق فرعون .. أفِق !)
http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/229.htm

فيا أخواني الموضوع خطير ويجب علينا أن ننتبه من غفلتنا هذه قبل أن يدركنا الموت





من أجمل ماقال عائض القرني عن (أهمية الصلاة) مقطع فيديو:

http://www.isyoutube.com/musicvideo.php?vid=ec1d81de4

قصة رجل (يؤخر الصلاة) مع الشيخ نبيل العوضي مقطع فيديو:

http://www.isyoutube.com/musicvideo.php?vid=02e08762d

(الصلاة والقلب) مقطع فيديو مؤثر ورائع مع الشيخ محمد حسان:

http://www.isyoutube.com/musicvideo.php?vid=a32db9f2d

(لماذا لا تصلي؟) للشيخ نبيل العوضي مقطع فيديو:

http://www.isyoutube.com/musicvideo.php?vid=f6dea8b19

قصة حسن خاتمة شاب يودع أهله ساعة الإحتضار منذ أن بلغ وهو من (يوقظ أهله لصلاة الفجر) للشيخ خالد الجبيرمقطع فيديو:

http://www.isyoutube.com/musicvideo.php?vid=a812e3ff1

قصة عن حسن الخاتمة (ماتت و هي قائمة تصلي) للشيخ محمد حسان مقطع فيديو:

http://www.isyoutube.com/musicvideo.php?vid=ba88c07e6

(لذة الصلاة) الشيخ أحمد القطان مقطع فيديو:

http://www.isyoutube.com/musicvideo.php?vid=8d59b0e75

النوم عن (صلاة الفجر) الشيخ العريفي مقطع فيديو:

http://www.isyoutube.com/musicvideo.php?vid=d9eafe216

وصفة سهلة (للإستقاظ لصلاة الفجر) الشيخ العريفي مقطع فيديو:

http://www.isyoutube.com/musicvideo.php?vid=5d7d57d2a

(صلاة الفجر) للشيخ محمد حسين يعقوب:

http://www.isyoutube.com/musicvideo.php?vid=dc12522aa

أمر جداً جداً مهم للمصلين (النية في الصلاة) للشيخ محمد حسين يعقوب:

http://www.isyoutube.com/musicvideo.php?vid=942808c42

دعاية (عن الصلاة) فيديو مؤثر جداً:

http://www.isyoutube.com/musicvideo.php?vid=83c9b488d

(أكمل بعد الصلاة) إعلان رائع مقطع فيديو:

http://www.isyoutube.com/musicvideo.php?vid=19837efcc

نشيد (يا أخي قم للصلاة) مقطع فيديو:

http://www.isyoutube.com/musicvideo.php?vid=d57b54e4f

من أروع وأحلى الصور للصلاة مع نشيد رائع وجميل (عن الصلاة) مقطع فيديو:

http://www.isyoutube.com/musicvideo.php?vid=c7b580398

مقطع صوتي جميل بعنوان (أهمية الصلاة في الحياة) للشيخ علي عبدالخالق القرني:

http://audio.islamweb.net/audio/list...26024&type=ram

محاضرة صوتية رائعة جداً بعنوان (لماذا لاتصلي؟) للشيخ محمد حسين يعقوب:

http://www.islamway.com/?iw_a=view&i...&lesson_id=719





وهذه أحاديث مختارة في فضل الصلوات المكتوبة


فضل صلاة الصبح والعشاء

عن أبي هُريرة رضيَ الله عنه قال : سَمعت ُ رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم يقول:
أَرأيتم لو أَنَّ نهراً بباب أحدكم يغتسلُ منه كلَ يوم خمس مرات هل يبقى من دَرَنهِ شيء قالوا:
لا يبقى من دَرَنه شيء قال : فذلك مثل ُ الصلوات الخمس ، يمحو الله ُ بهن َّ الخطايا

متفق عليه

عن أبي هُريرة رضيَ الله عنه أن َّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم قال :
الصلوات الخمس ، والجمعة ُ إلى الجمعة ُ ، كفارة ٌ لما بينهن َّ ما لم تغش َ الكبائر

رواه مسلم

عنْ عُثمان بنَ عفان رضيَ الله عنه قال: سمعتُ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم يقولُ:
ما مِنْ امْرِئ مُسلم تحضرُه صلاةٌ مكتوبةٌ فيحسنُ وُ ضُوءها وخشوعها ، إلاَّ كانت كفارةً لما قبْلها مِن الذنوب ما لم تؤْتَ كبيرة ، وَ ذَلك الدَّهر كله

رواه مسلم

فضل صلاة الصبح والعشاء في جماعة

عنْ عُثمان بنَ عفان رضيَ الله عنه قال: سمعتُ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم يقولُ:
من صَلَّى العِشَاءَ في جَماعةٍ فَكأَنمَا قَامَ نِصْفَ الليلِ ، ومنْ صَلَّى الصُبْحَ في جَمَاعَةٍ ، فَكَأَنَما صَلَّى اللَّيْل كُله

رواه مسلم

عن أبي هُريرة رضيَ الله عنه أَنَّ رسول اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم قال:
وَلو يَعلَمُونَ مَا فِي العَتمَةِ لأَ توْهَا وَلو حَبْواً

متفق عليه

عن أبي هُريرة رضيَ الله عنه أَنَّ رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم قال:
" ليْسَ صَلاةٌ أَثْقلَ عَلَى المُناَفِقينَ مِنْ صَلاةِ الفَجْرِ والعشَاء ، وَلَو يَعلَمُونَ مَا فِيهما لأَ توْهَما وََلو حَبواً

متفق عليه

فضل صلاة الفجر والعصر في جماعة

عن أبِي موسى رَضيَّ الله عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى الله ُ عليهِ وسلَّم قال :
" من صَلى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّة "
البَرْدَيْنِ (الصُبْحُ والعَصْرُ )

مُتفقٌ عليه

عن جُنْدب ُ بن سُفيان رضيَّ اللهُ عنْه قال : قال رسولُ اللِه صلىَّ اللهُ عليه وسلم:
منْ صًلَى الصُبْحَ فَهوَ في ذِمَّة الله ، فَنانْظُرْ يَا ابنَ آدَمَ لا يَطْلُبَنَّك الله ُ مِنْ ذِمَّته بشيء

رواه مسلم

عن أبي هُريرةَ رَضيَّ اللهُ عنه قال : قَالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليْه ِ وسَلم:
يتعاقبونَ فيْكم ملائِكةٌ باللَّيل ِ ، ملائِكةٌ بالنهار ، وَيَجْتَمعونَ في صَلاةِ الصُّبْح ِ والعَصْر ، ثُم َّ يعرُج ُ الذيْنَ باتوا فِيكم ، فيَسألهم الله وهُو أَعْلمُ بهم :
كَيْف َ تَركْتُم عبادي ؟ فَيقولون: تركناهم وَ هم يصلون ، وأَتيناهم و هُم يُصلون

متفق عليه

عن برَيدَة رضيَ الله ُ عنْه قال :قَالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليْه ِ وسَلم :
" مَنْ ترَك صلاة َ العصْر فقد حبط َ عمله "

رواه البخاري

ملكة السكوت 24-10-2011 09:30 PM

في حكم اخلاط الرجال بالنساء و الزوجة مع اخوان زوجها
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

يجوز في مثل هذه الضوابط بشرط أن لا يترتّب على ذلك محاذير ، مثل : النظر وتكرار النظر ، ولو كانت المرأة مُحجبة ، فإنها قد تنظر إلى الرجل الأجنبي عنها ، وربما ينظُر إليها نَظَر إعجاب ، إذا كانت ذات جِسم يُلفت النظر .
ومثل : قِلّة الاهتمام بهذا الأمر ، فإنه يُقال : كثرة الإمساس تُذِهِب الإحساس .

ومع ذلك فلا يكون دائما ، ولا يجوز التساهل فيه ؛ لأن كثرة المجالسة قد تحمِل على التساهل في الحجاب والكلام وغير ذلك.

وقد سُئل شيخنا العثيمين رحمه الله : يقول السائل : أنا متزوج والحمد لله ولكن في بعض الأحيان تكون زوجتي خارج المنزل وعندما أحضر من السوق تناولني الطعام زوجة أخي التي معنا في حوش واحد هل هذا صحيح ؟

فأجاب رحمه الله تعالى :
أما إن كنت خاليا بزوجة أخيك ولم يكن في البيت سواكما فإن هذا حرام ولا يحل لك أن تخلو بها ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إياكم والدخول على النساء " قالوا : يا رسول الله أرأيت الحمو ؟ قال : الْحَمو الموت " ، وهذا غاية التحذير من الخلوة بالحمو، والحمو هو قريب الزوج وإنما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بالموت لشدة التحذير منه لأن كل أحد يَفرّ مِن الموت ، فكأنه قال فرَّ مِن الحمو كَفِرارك مِن الموت ، ونظير هذا قوله : " فُرّ مِن الْمَجْذوم فِرارك مِن الأسد " ، والحاصل أن نقول :
إن كان هذا الذي تناوله زوجة أخيه القهوة والشاي أو الطعام في خلوة ، فإن ذلك حرام ، ولا يَحِلّ له أن يدخل البيت إلاَّ ومعه أخوه إذا كان ليس في البيت إلاَّ زوجة أخيه ، وأما إذا كان أخوه معه وقَدَّمت القهوة أو الشاي أو الطعام لهما جميعا ، فهذا لا بأس به ، وقد جَرَت العادة بذلك ، ولا يحصل فيه شرّ ، اللهم إلاَّ في قضية معينة بأن تكون امرأة الأخ شابة جميلة أو متجملة ، فهذه قد تُحْدِث شهوة عند أخي زوجها ، وحينئذ يكون هذا حراما . اهـ .

وأما التي لا تكلم إخوة زوجها ولا أزواج أخواتها بتاتا إلاَّ إلْقَاء السلام ؛ فهذه قد احتاطَتْ لِدِينها .

وإذا مَنَع الزوج زوجته مِن الكلام مع الرجال الأجانب ، فيجب عليها أن تمنع ؛ لأنه مِن الطاعة بالمعروف ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : إنما الطاعة في المعروف . رواه البخاري ومسلم .
ولأن النبي صلى الله عليه وسلم نَهى عن تكليم النساء بِغير إذن أزواجهنّ . كما عند الطبراني ، وصححه الألباني .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد

المصدر : نبض الدعوة


المشتاق الى الجنة 24-10-2011 09:51 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حالة نعيشها في مجتمعاتنا للاسف الشديد عامة و في عائلتي خاصة للاسف و السبب ضعف الواازع الدينــــي و العلم ارجو الله ان يهـــدي اقاربي و جميع المسلمين

الاختلاط والسفور



من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى من يراه ويطلع عليه من إخواني المسلمين، وفقني الله وإياهم لفعل الطاعات وجنبني وإياهم البدع والمنكرات.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:


فمن واجب النصح والتذكير أن أنبه على أمر لا ينبغي السكوت عليه بل يجب الحذر منه والابتعاد عنه وهو الاختلاط الحاصل من بعض الجهلة في بعض الأماكن والقرى مع غير المحارم لا يرون بذلك بأسا، بحجة أن هذا عادة آبائهم وأجدادهم وأن نياتهم طيبة، فتجد المرأة مثلا تجلس مع أخي زوجها أو زوج أختها أو مع أبناء عمها ونحوهم من الأقارب بدون تحجب وبدون مبالاة، ومن المعلوم أن احتجاب المرأة المسلمة عن الرجال الأجانب وتغطية وجهها وسائر مفاتنها أمر واجب دل على وجوبه الكتاب والسنة وإجماع السلف الصالح قال الله سبحانه وتعالى: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ}(1) الآية، وقال تعالى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}(2) الآية، وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}(3)، والجلباب هو الرداء فوق الخمار بمنزلة العباءة. قالت أم سلمة رضي الله عنها: ((لما نزلت هذه الآية خرج نساء الأنصار كأن على رءوسهن الغربان من السكينة وعليهن أكسية سود يلبسنها)) وفي هذه الآيات الكريمات دليل واضح على أن رأس المرأة وشعرها وعنقها ونحرها ووجهها مما يجب عليها ستره عن كل من ليس بمحرم لها، وأن كشفه لغير المحارم حرام. ومن أدلة السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أمر بإخراج النساء إلى مصلى العيد قلن: يا رسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب؟ فقال: النبي صلى الله عليه وسلم: ((لتلبسها أختها من جلبابها)) رواه البخاري ومسلم فهذا الحديث يدل على أن المعتاد عند نساء الصحابة ألا تخرج المرأة إلا بجلباب. فلم يأذن لهن رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم بالخروج بغير جلباب. وقد ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الفجر فيشهد معه نساء متلفعات بمروطهن ثم يرجعن إلى بيوتهن ما يعرفهن أحد من الغلس وقالت: لو رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم من النساء ما رأينا لمنعهن من المساجد كما منعت بنو إسرائيل نساءها)فدل هذا الحديث على أن الحجاب والتستر كان من عادة نساء الصحابة الذين هم خير القرون وأكرمها على الله عز وجل، وأعلاها أخلاقا وأدبا وأكملها إيمانا وأصلحها عملا، فهم القدوة الصالحة لغيرهم. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا حاذونا سدلت إحدانا جلبابها على وجهها من رأسها فإذا جاوزونا كشفناه) رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه ففي قولها: (فإذا حاذونا) تعني الركبان (سدلت إحدانا جلبابها على وجهها) دليل على وجوب ستر الوجه؛ لأن المشروع في الإحرام كشفه فلولا وجود مانع قوي من كشفه حينئذ لوجب بقاؤه مكشوفا.
وإذا تأملنا السفور وكشف المرأة وجهها للرجال الأجانب وجدناه يشتمل على مفاسد كثيرة منها: الفتنة التي تحصل بمظهر وجهها وهي من أكبر دواعي الشر والفساد، ومنها زوال الحياء عن المرأة وافتتان الرجال بها. فبهذا يتبين أنه يحرم على المرأة أن تكشف وجهها بحضور الرجال الأجانب ويحرم عليها كشف صدرها أو نحرها أو ذراعيها أو ساقيها ونحو ذلك من جسمها بحضور الرجال الأجانب، وكذا يحرم عليها الخلوة بغير محارمها من الرجال وكذا الاختلاط بغير المحارم من غير تستر، فإن المرأة إذا رأت نفسها مساوية للرجل في كشف الوجه والتجول سافرة لم يحصل منها حياء ولا خجل من مزاحمة الرجال وفي ذلك فتنة كبيرة وفساد عظيم وقد خرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم من المسجد وقد اختلط النساء مع الرجال في الطريق فقال النبي صلى الله عليه وسلم ((استأخرن فإنه ليس لكن أن تحتضن الطريق عليكن بحافات الطريق)) فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى أن ثوبها ليتعلق به من لصوقها ذكره ابن كثير عند تفسير قوله تعالى: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ}(4). فيحرم على المرأة أن تكشف وجهها لغير محارمها بل يجب عليها ستره كما يحرم عليها الخلوة بهم أو الاختلاط بهم أو وضع يدها للسلام في يد غير محرمها، وقد بين سبحانه وتعالى من يجوز له النظر إلى زينتها بقوله: {وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}(5). أما أخو الزوج أو زوج الأخت أو أبناء العم وأبناء الخال والخالة ونحوهم فليسوا من المحارم وليس لهم النظر إلى وجه المرأة، ولا يجوز لها أن ترفع جلبابها عندهم لما في ذلك من افتتانهم بها، فعن عقبه بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إياكم والدخول على النساء)) فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله أفرأيت الحمو؟ قال: (( الحمو الموت)) متفق عليه. والمراد بالحمو أخو الزوج وعمه ونحوهما وذلك لأنهم يدخلون البيت بدون ريبة ولكنهم ليسوا بمحارم بمجرد قرابتهم لزوجها وعلى ذلك لا يجوز لها أن تكشف لهم عن زينتها ولو كانوا صالحين موثوقا بهم؛ لأن الله حصر جواز إبداء الزينة في أناس بينهم في الآية السابقة وليس أخو الزوج ولا عمه ولا ابن عمه ونحوهم منهم، وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه: ((لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم))، والمراد بذي المحرم من يحرم عليه نكاحها على التأبيد لنسب أو مصاهرة أو رضاع كالأب والابن والأخ والعم ومن يجري مجراهم. وإنما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك لئلا يرخي لهم الشيطان عنان الغواية ويمشي بينهم بالفساد ويوسوس لهم ويزين لهم المعصية. وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما)) رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
ومن جرت العادة في بلادهم بخلاف ذلك بحجة أن ذلك عادة أهلهم أو أهل بلدهم فعليهم أن يجاهدوا أنفسهم في إزالة هذه العادة وأن يتعاونوا في القضاء عليها، والتخلص من شرها محافظة على الأعراض وتعاونا على البر والتقوى، وتنفيذا لأمر الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم، وأن يتوبوا إلى الله سبحانه وتعالى مما سلف منها، وأن يجتهدوا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويستمروا عليه، ولا تأخذهم في نصرة الحق وإبطال الباطل لومة لائم، ولا يردهم عن ذلك سخرية أو استهزاء من بعض الناس، فإن الواجب على المسلم اتباع شرع الله برضا وطواعية ورغبة فيما عند الله وخوف من عقابه، ولو خالفه في ذلك أقرب الناس وأحب الناس إليه. ولا يجوز اتباع الأهواء والعادات التي لم يشرعها الله سبحانه وتعالى، لأن الإسلام هو دين الحق والهدى والعدالة في كل شيء، وفيه الدعوة إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال والنهي عما يخالفها.
والله المسئول أن يوفقنا وسائر المسلمين لما يرضيه، وأن يعيذنا جميعا من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا إنه جواد كريم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
<hr width="33%" align="justify" size="1">(1) سورة النور الآية 31.



(2) سورة الأحزاب الآية 53.



(3) سورة الأحزاب الآية 59.



(4) سورة النور من الآية 31.



(5) سورة النور من الآية 31.

هـــذا فيـــديو عن الاختــــــــــــــلاط عـــامة لفضيـــــلة الشيخ ســـــــــــالم العجمي حفظه الله تعالـــى

<object width="640" height="360">


<embed src="http://www.youtube.com/v/qeobaInCvtc&hl=en_US&feature=player_embedded&versi on=3" type="application/x-shockwave-flash" allowfullscreen="true" allow??????access="always" width="640" height="360"></object>


اللهم اجعلـــنا ممن يستمعــــــــون القول فيتبعون احسنه

حيــــــــــــاكم الله










صلاح سليم 25-10-2011 01:13 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واثقة بالله (المشاركة 720212)
الحالة الثالة :

أسرة زوجي بها اختلاط بين الرجال والنساء، فمن العادي عندهم أن تجلس مثلا الزوجة مع اخوة زوجها وأقاربه ، يتسامرون ويمزحون ويضحكون ويتكلمون تحادث أقارب زوجها، وأقاربنا، وزوجها يشجعها على ذلك، وتجلس معهم، وتأكل معهم، وقد تكشف رقبتها وذراعيها ،، وربما يحدثونها في أمورهم الخاصة وتنصحهم وهي تعتبرهم إخوانها، وهم كذلك،
زوجي يطلب مني الجلوس معهم بحكم انهم كأخواني واني كأختهم ولو رفضت فسوف يقولون اني افرق بينهم ,, مانصيحتكم ..


ان كانت النصيحة عبارة عن وجهة نظر بعيدا عن ما يراه الدين ..

فمن رأيى ان العادات لها قدر من ارتباط الناس بها ..
ومخالفاتها يعد شذوذ عن المألوف .. او نوع من التذمت الغير محمود ..
فانصحها بان تفعل ما جرت عليه العادة .. بشرط ان تحافظ على ان يكون فى اطار ما فرضه الدين ..
يعنى ... لا بأس ان تجلس العائلة بكاملها مع بعضهم لتجاذب اطراف الحديث او النقاش بامور ما .. طالما ان الامر مشاع .. وان ترتدى لباسها الشرعى وان تتجنب التباسط ..
بل انصحها ان تندمج معهم وتشارك الحوار وتحرص على ان تطرح وجهة نظرها ..

واثقة بالله 25-10-2011 09:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الرومي (المشاركة 720445)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:


فقد اتفق العلماء على كفر من ترك الصلاة جحودا لها.

واختلفوا فيمن أقر بوجوبها ثم تركها تكاسلا.
فذهب أبو حنيفة رحمه الله إلى أنه لا يكفر، وأنه يحبس حتى يصلي. وذهب مالك والشافعي رحمهما الله
إلى أنه لا يكفر ولكن يقتل حدا ما لم يصل.

والمشهور من مذهب الإمام أحمد رحمه الله أنه يكفر ويقتل ردة،
وهذا هو المنقول عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وحكى عليه إسحاق الإجماع، كما نقله المنذري
في الترغيب والترهيب وغيره،

ومن الأدلة على ذلك ما راوه الجماعة إلا البخاري والنسائي عن جابر رضي الله عنه
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة"

وما رواه أحمد من حديث أم أيمن مرفوعا"
من ترك الصلاة متعمداً برئت منه ذمة الله ورسوله"

وما رواه أصحاب السنن من حديث بريدة بن الحصين قال قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر"

وروى الترمذي عن عبد الله بن شقيق قال: كان
أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة.

وقال الإمام محمد بن نصر المروزي سمعت إسحاق يقول:
صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة كافر، وكذلك كان رأي أهل العلم من لدن النبي
صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة عمدا من غير عذر حتى يذهب وقتها كافر.

وقال الإمام ابن حزم : روينا عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ومعاذ بن جبل ، وابن ‏مسعود ، وجماعة من الصحابة ‏‎-‎‏ رضي الله عنهم ‏‎-‎‏

وعن ابن المبارك ، وأحمد بن حنبل ، ‏وإسحاق بن راهويه رحمة الله عليهم ، وعن تمام سبعة عشر رجلاً من الصحابة ، والتابعين ‏رضي الله عنهم ،

أن من ترك صلاة فرض عامداً ذاكراً حتى يخرج وقتها ، فإنه كافر ‏ومرتد ،

وبهذا يقول عبد الله بن الماجشون صاحب مالك ، وبه يقول عبد الملك بن حبيب ‏الأندلسي وغيره .

انظر ( الفصل (3/274) لابن حزم ، والمحلى (2/326) ونقله الآجري في ‏الشريعة ،

وابن عبد البر في التمهيد (4/225).والله أعلم

"نقلاً من موقع إسلام ويب"

وعن عبدالله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الصلاة يوما فقال:
((من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة إلى يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها
لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وكان يوم القيامة مع فرعون وهامان وأبي بن خلف)).رواه الإمام أحمد ورجاله رجال الثقات

وكون تارك الصلاة مع أئمة الكفر في الآخرة يقتضي كفره. وقال ابن القيم: تارك المحافظة على الصلاة إما أن يشغله ماله أو عمله أو رياسته أو تجارته.
فمن شغله عنها ماله فهو مع قارون، ومن شغله عنها ملكه فهو مع فرعون، ومن شغله عنها رياسته ووزارته فهو مع هامان، ومن شغله عنها تجارته فهو مع أبَيِّ بن خلف.



وهذا الكلام يا أحبابي ليس من عندي وإنما أفتى به كثير من العلماء وممن أفتى به من المعاصرين الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين

وهذه فتوى الشيخ ابن باز إجابة على سؤال ( ماذا تقولون في التهاون بالصلاة؟)
http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa...fatwa_id=12541

وهذه فتوى الشيخ ابن عثيمين إجابة على سؤال ( ما حكم صيام تارك الصلاة؟)
http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa...fatwa_id=15964

وهذه مقالة للشيخ عبدارحمن السحيم بعنوان ( رفيق فرعون .. أفِق !)
http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/229.htm

فيا أخواني الموضوع خطير ويجب علينا أن ننتبه من غفلتنا هذه قبل أن يدركنا الموت





من أجمل ماقال عائض القرني عن (أهمية الصلاة) مقطع فيديو:

http://www.isyoutube.com/musicvideo.php?vid=ec1d81de4

قصة رجل (يؤخر الصلاة) مع الشيخ نبيل العوضي مقطع فيديو:

http://www.isyoutube.com/musicvideo.php?vid=02e08762d

(الصلاة والقلب) مقطع فيديو مؤثر ورائع مع الشيخ محمد حسان:

http://www.isyoutube.com/musicvideo.php?vid=a32db9f2d

(لماذا لا تصلي؟) للشيخ نبيل العوضي مقطع فيديو:

http://www.isyoutube.com/musicvideo.php?vid=f6dea8b19

قصة حسن خاتمة شاب يودع أهله ساعة الإحتضار منذ أن بلغ وهو من (يوقظ أهله لصلاة الفجر) للشيخ خالد الجبيرمقطع فيديو:

http://www.isyoutube.com/musicvideo.php?vid=a812e3ff1

قصة عن حسن الخاتمة (ماتت و هي قائمة تصلي) للشيخ محمد حسان مقطع فيديو:

http://www.isyoutube.com/musicvideo.php?vid=ba88c07e6

(لذة الصلاة) الشيخ أحمد القطان مقطع فيديو:

http://www.isyoutube.com/musicvideo.php?vid=8d59b0e75

النوم عن (صلاة الفجر) الشيخ العريفي مقطع فيديو:

http://www.isyoutube.com/musicvideo.php?vid=d9eafe216

وصفة سهلة (للإستقاظ لصلاة الفجر) الشيخ العريفي مقطع فيديو:

http://www.isyoutube.com/musicvideo.php?vid=5d7d57d2a

(صلاة الفجر) للشيخ محمد حسين يعقوب:

http://www.isyoutube.com/musicvideo.php?vid=dc12522aa

أمر جداً جداً مهم للمصلين (النية في الصلاة) للشيخ محمد حسين يعقوب:

http://www.isyoutube.com/musicvideo.php?vid=942808c42

دعاية (عن الصلاة) فيديو مؤثر جداً:

http://www.isyoutube.com/musicvideo.php?vid=83c9b488d

(أكمل بعد الصلاة) إعلان رائع مقطع فيديو:

http://www.isyoutube.com/musicvideo.php?vid=19837efcc

نشيد (يا أخي قم للصلاة) مقطع فيديو:

http://www.isyoutube.com/musicvideo.php?vid=d57b54e4f

من أروع وأحلى الصور للصلاة مع نشيد رائع وجميل (عن الصلاة) مقطع فيديو:

http://www.isyoutube.com/musicvideo.php?vid=c7b580398

مقطع صوتي جميل بعنوان (أهمية الصلاة في الحياة) للشيخ علي عبدالخالق القرني:

http://audio.islamweb.net/audio/list...26024&type=ram

محاضرة صوتية رائعة جداً بعنوان (لماذا لاتصلي؟) للشيخ محمد حسين يعقوب:

http://www.islamway.com/?iw_a=view&i...&lesson_id=719





وهذه أحاديث مختارة في فضل الصلوات المكتوبة


فضل صلاة الصبح والعشاء

عن أبي هُريرة رضيَ الله عنه قال : سَمعت ُ رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم يقول:
أَرأيتم لو أَنَّ نهراً بباب أحدكم يغتسلُ منه كلَ يوم خمس مرات هل يبقى من دَرَنهِ شيء قالوا:
لا يبقى من دَرَنه شيء قال : فذلك مثل ُ الصلوات الخمس ، يمحو الله ُ بهن َّ الخطايا

متفق عليه

عن أبي هُريرة رضيَ الله عنه أن َّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم قال :
الصلوات الخمس ، والجمعة ُ إلى الجمعة ُ ، كفارة ٌ لما بينهن َّ ما لم تغش َ الكبائر

رواه مسلم

عنْ عُثمان بنَ عفان رضيَ الله عنه قال: سمعتُ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم يقولُ:
ما مِنْ امْرِئ مُسلم تحضرُه صلاةٌ مكتوبةٌ فيحسنُ وُ ضُوءها وخشوعها ، إلاَّ كانت كفارةً لما قبْلها مِن الذنوب ما لم تؤْتَ كبيرة ، وَ ذَلك الدَّهر كله

رواه مسلم

فضل صلاة الصبح والعشاء في جماعة

عنْ عُثمان بنَ عفان رضيَ الله عنه قال: سمعتُ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم يقولُ:
من صَلَّى العِشَاءَ في جَماعةٍ فَكأَنمَا قَامَ نِصْفَ الليلِ ، ومنْ صَلَّى الصُبْحَ في جَمَاعَةٍ ، فَكَأَنَما صَلَّى اللَّيْل كُله

رواه مسلم

عن أبي هُريرة رضيَ الله عنه أَنَّ رسول اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم قال:
وَلو يَعلَمُونَ مَا فِي العَتمَةِ لأَ توْهَا وَلو حَبْواً

متفق عليه

عن أبي هُريرة رضيَ الله عنه أَنَّ رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم قال:
" ليْسَ صَلاةٌ أَثْقلَ عَلَى المُناَفِقينَ مِنْ صَلاةِ الفَجْرِ والعشَاء ، وَلَو يَعلَمُونَ مَا فِيهما لأَ توْهَما وََلو حَبواً

متفق عليه

فضل صلاة الفجر والعصر في جماعة

عن أبِي موسى رَضيَّ الله عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى الله ُ عليهِ وسلَّم قال :
" من صَلى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّة "
البَرْدَيْنِ (الصُبْحُ والعَصْرُ )

مُتفقٌ عليه

عن جُنْدب ُ بن سُفيان رضيَّ اللهُ عنْه قال : قال رسولُ اللِه صلىَّ اللهُ عليه وسلم:
منْ صًلَى الصُبْحَ فَهوَ في ذِمَّة الله ، فَنانْظُرْ يَا ابنَ آدَمَ لا يَطْلُبَنَّك الله ُ مِنْ ذِمَّته بشيء

رواه مسلم

عن أبي هُريرةَ رَضيَّ اللهُ عنه قال : قَالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليْه ِ وسَلم:
يتعاقبونَ فيْكم ملائِكةٌ باللَّيل ِ ، ملائِكةٌ بالنهار ، وَيَجْتَمعونَ في صَلاةِ الصُّبْح ِ والعَصْر ، ثُم َّ يعرُج ُ الذيْنَ باتوا فِيكم ، فيَسألهم الله وهُو أَعْلمُ بهم :
كَيْف َ تَركْتُم عبادي ؟ فَيقولون: تركناهم وَ هم يصلون ، وأَتيناهم و هُم يُصلون

متفق عليه

عن برَيدَة رضيَ الله ُ عنْه قال :قَالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليْه ِ وسَلم :
" مَنْ ترَك صلاة َ العصْر فقد حبط َ عمله "

رواه البخاري


أشكرك أختي الكريمة على مشاركتك القيمة وجعلها في موازين حسناتك ,,
ولكن تابعي معنا الاسئلة والمشاركات الجديدة بارك الله فيك وحياك معنا ..

واثقة بالله 25-10-2011 09:31 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة السكوت (المشاركة 720447)
في حكم اخلاط الرجال بالنساء و الزوجة مع اخوان زوجها



الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

يجوز في مثل هذه الضوابط بشرط أن لا يترتّب على ذلك محاذير ، مثل : النظر وتكرار النظر ، ولو كانت المرأة مُحجبة ، فإنها قد تنظر إلى الرجل الأجنبي عنها ، وربما ينظُر إليها نَظَر إعجاب ، إذا كانت ذات جِسم يُلفت النظر .
ومثل : قِلّة الاهتمام بهذا الأمر ، فإنه يُقال : كثرة الإمساس تُذِهِب الإحساس .

ومع ذلك فلا يكون دائما ، ولا يجوز التساهل فيه ؛ لأن كثرة المجالسة قد تحمِل على التساهل في الحجاب والكلام وغير ذلك.

وقد سُئل شيخنا العثيمين رحمه الله : يقول السائل : أنا متزوج والحمد لله ولكن في بعض الأحيان تكون زوجتي خارج المنزل وعندما أحضر من السوق تناولني الطعام زوجة أخي التي معنا في حوش واحد هل هذا صحيح ؟

فأجاب رحمه الله تعالى :
أما إن كنت خاليا بزوجة أخيك ولم يكن في البيت سواكما فإن هذا حرام ولا يحل لك أن تخلو بها ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إياكم والدخول على النساء " قالوا : يا رسول الله أرأيت الحمو ؟ قال : الْحَمو الموت " ، وهذا غاية التحذير من الخلوة بالحمو، والحمو هو قريب الزوج وإنما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بالموت لشدة التحذير منه لأن كل أحد يَفرّ مِن الموت ، فكأنه قال فرَّ مِن الحمو كَفِرارك مِن الموت ، ونظير هذا قوله : " فُرّ مِن الْمَجْذوم فِرارك مِن الأسد " ، والحاصل أن نقول :
إن كان هذا الذي تناوله زوجة أخيه القهوة والشاي أو الطعام في خلوة ، فإن ذلك حرام ، ولا يَحِلّ له أن يدخل البيت إلاَّ ومعه أخوه إذا كان ليس في البيت إلاَّ زوجة أخيه ، وأما إذا كان أخوه معه وقَدَّمت القهوة أو الشاي أو الطعام لهما جميعا ، فهذا لا بأس به ، وقد جَرَت العادة بذلك ، ولا يحصل فيه شرّ ، اللهم إلاَّ في قضية معينة بأن تكون امرأة الأخ شابة جميلة أو متجملة ، فهذه قد تُحْدِث شهوة عند أخي زوجها ، وحينئذ يكون هذا حراما . اهـ .

وأما التي لا تكلم إخوة زوجها ولا أزواج أخواتها بتاتا إلاَّ إلْقَاء السلام ؛ فهذه قد احتاطَتْ لِدِينها .

وإذا مَنَع الزوج زوجته مِن الكلام مع الرجال الأجانب ، فيجب عليها أن تمنع ؛ لأنه مِن الطاعة بالمعروف ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : إنما الطاعة في المعروف . رواه البخاري ومسلم .
ولأن النبي صلى الله عليه وسلم نَهى عن تكليم النساء بِغير إذن أزواجهنّ . كما عند الطبراني ، وصححه الألباني .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد

المصدر : نبض الدعوة



اختي ملكة السكوت جزاك الله خير على المشاركة ولكن أرجو منك أن تأتي بالفتوى كاملة فنقل الجواب فقط واقتطاع جزء من السؤال لايصلح وحتى لايفهم القارئ لها أنها جواب على السؤال الذي وضعته فيفهم انها تبيح الاختلاط بشكل عام ..



وللتوضيح أكثر هذه الفتوى كاملة ,, وهي توضح أن الاختلاط حرام والجواب هنا هو على ان تجلس النساء بكامل حجابها وان تلتزم ادب الحديث ,,
وان جلسوا بمكان واحد فتجلس النساء مع النساء والرجال مع الرجال ومع ذلك لاتكون هذه المجالس بشكل دائم ..






السؤال :


ما حُكم جلوس الزوجة مع إخوان زوجها أو الزوج مع أخوات الزوجة دون خلوة مع التزام الحجاب




<HR style="COLOR: #a9b6d7" SIZE=1><!-- / icon and title --><!-- message -->السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من المعلوم أن الاختلاط بين الرجال الأجانب والنساء محرم شرعا
وكذا الخلوة بين الرجال والنساء ولو كان ذا قرابة كأخ الزوج أو زوج الاخت ..
ولكن السؤال حول الجلسات العائلية التي اعتاد عليها الناس
كأن تجلس المرأة وزوجها بحضرة إخوته , أو يجلس الزوج مع زوجته بحضرة أخواتها
وكان يجتمع الإخوة عند أختهم مع زوجاتهم جميعا وكذا زوجها ...
مع العلم بأنهن جميعا ممن يرتدين الحجاب ويلتزمن الادب في الحديث
فمع وجود الضوابط هل يجوز الجلوس في مكان واحد في مثل هذه الحالات ؟
فهل وجب أن يجلس إخوة الزوجة مع الزوج وقد أتوا لزيارتها ؟
وتجلس الزوجات مع الزوجة في مكان آخر ؟
وهل ما تفعله إحداهن صوابا: حيث لا تكلم إخوة زوجها ولا أزواج أخواتها بتاتا إلا قول السلام عليكم ورحمة الله أحيانا ؟
نفعنا الله بعلمكم ونفع المسلمين وجزاكم الله خيرا
http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif

الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

يجوز في مثل هذه الضوابط بشرط أن لا يترتّب على ذلك محاذير ، مثل : النظر وتكرار النظر ، ولو كانت المرأة مُحجبة ، فإنها قد تنظر إلى الرجل الأجنبي عنها ، وربما ينظُر إليها نَظَر إعجاب ، إذا كانت ذات جِسم يُلفت النظر .
ومثل : قِلّة الاهتمام بهذا الأمر ، فإنه يُقال : كثرة الإمساس تُذِهِب الإحساس .

ومع ذلك فلا يكون دائما ، ولا يجوز التساهل فيه ؛ لأن كثرة المجالسة قد تحمِل على التساهل في الحجاب والكلام وغير ذلك.

وقد سُئل شيخنا العثيمين رحمه الله : يقول السائل : أنا متزوج والحمد لله ولكن في بعض الأحيان تكون زوجتي خارج المنزل وعندما أحضر من السوق تناولني الطعام زوجة أخي التي معنا في حوش واحد هل هذا صحيح ؟

فأجاب رحمه الله تعالى :
أما إن كنت خاليا بزوجة أخيك ولم يكن في البيت سواكما فإن هذا حرام ولا يحل لك أن تخلو بها ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إياكم والدخول على النساء " قالوا : يا رسول الله أرأيت الحمو ؟ قال : الْحَمو الموت " ، وهذا غاية التحذير من الخلوة بالحمو، والحمو هو قريب الزوج وإنما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بالموت لشدة التحذير منه لأن كل أحد يَفرّ مِن الموت ، فكأنه قال فرَّ مِن الحمو كَفِرارك مِن الموت ، ونظير هذا قوله : " فُرّ مِن الْمَجْذوم فِرارك مِن الأسد " ، والحاصل أن نقول :
إن كان هذا الذي تناوله زوجة أخيه القهوة والشاي أو الطعام في خلوة ، فإن ذلك حرام ، ولا يَحِلّ له أن يدخل البيت إلاَّ ومعه أخوه إذا كان ليس في البيت إلاَّ زوجة أخيه ، وأما إذا كان أخوه معه وقَدَّمت القهوة أو الشاي أو الطعام لهما جميعا ، فهذا لا بأس به ، وقد جَرَت العادة بذلك ، ولا يحصل فيه شرّ ، اللهم إلاَّ في قضية معينة بأن تكون امرأة الأخ شابة جميلة أو متجملة ، فهذه قد تُحْدِث شهوة عند أخي زوجها ، وحينئذ يكون هذا حراما . اهـ .

وأما التي لا تكلم إخوة زوجها ولا أزواج أخواتها بتاتا إلاَّ إلْقَاء السلام ؛ فهذه قد احتاطَتْ لِدِينها .

وإذا مَنَع الزوج زوجته مِن الكلام مع الرجال الأجانب ، فيجب عليها أن تمنع ؛ لأنه مِن الطاعة بالمعروف ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : إنما الطاعة في المعروف . رواه البخاري ومسلم .
ولأن النبي صلى الله عليه وسلم نَهى عن تكليم النساء بِغير إذن أزواجهنّ . كما عند الطبراني ، وصححه الألباني .

وسبق :
مَا حكم إلقاء السَلام عَلى الرجال الأجاَنِبْ في العَمل ؟
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=11984

ولا يُقال – كما يقول الْمُبْطِلون - : ما الفَرْق بين هذه الصورة الواردة في السؤال وبين الاختلاط الحاصل في الدراسة وفي العمل ؟
فالفَرْق بينهما كبير ، والبَون شاسِع ، واختلاط العمل أو الدراسة شَرّ مُسْتَطِير ، شَهِد بذلك الكفار قبل المسلمين ! وسَعَوا في كثير مِن أرْوِقة التعليم إلى فصْل الجنسين !

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد

المصدر : نبض الدعوة



لك ثلاث نقاط وتابعينا :)

واثقة بالله 25-10-2011 09:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربـــ ثبتني ـــي (المشاركة 720450)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حالة نعيشها في مجتمعاتنا للاسف الشديد عامة و في عائلتي خاصة للاسف و السبب ضعف الواازع الدينــــي و العلم ارجو الله ان يهـــدي اقاربي و جميع المسلمين


الاختلاط والسفور




من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى من يراه ويطلع عليه من إخواني المسلمين، وفقني الله وإياهم لفعل الطاعات وجنبني وإياهم البدع والمنكرات.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:

فمن واجب النصح والتذكير أن أنبه على أمر لا ينبغي السكوت عليه بل يجب الحذر منه والابتعاد عنه وهو الاختلاط الحاصل من بعض الجهلة في بعض الأماكن والقرى مع غير المحارم لا يرون بذلك بأسا، بحجة أن هذا عادة آبائهم وأجدادهم وأن نياتهم طيبة، فتجد المرأة مثلا تجلس مع أخي زوجها أو زوج أختها أو مع أبناء عمها ونحوهم من الأقارب بدون تحجب وبدون مبالاة، ومن المعلوم أن احتجاب المرأة المسلمة عن الرجال الأجانب وتغطية وجهها وسائر مفاتنها أمر واجب دل على وجوبه الكتاب والسنة وإجماع السلف الصالح قال الله سبحانه وتعالى: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ}(1) الآية، وقال تعالى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}(2) الآية، وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}(3)، والجلباب هو الرداء فوق الخمار بمنزلة العباءة. قالت أم سلمة رضي الله عنها: ((لما نزلت هذه الآية خرج نساء الأنصار كأن على رءوسهن الغربان من السكينة وعليهن أكسية سود يلبسنها)) وفي هذه الآيات الكريمات دليل واضح على أن رأس المرأة وشعرها وعنقها ونحرها ووجهها مما يجب عليها ستره عن كل من ليس بمحرم لها، وأن كشفه لغير المحارم حرام. ومن أدلة السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أمر بإخراج النساء إلى مصلى العيد قلن: يا رسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب؟ فقال: النبي صلى الله عليه وسلم: ((لتلبسها أختها من جلبابها)) رواه البخاري ومسلم فهذا الحديث يدل على أن المعتاد عند نساء الصحابة ألا تخرج المرأة إلا بجلباب. فلم يأذن لهن رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم بالخروج بغير جلباب. وقد ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الفجر فيشهد معه نساء متلفعات بمروطهن ثم يرجعن إلى بيوتهن ما يعرفهن أحد من الغلس وقالت: لو رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم من النساء ما رأينا لمنعهن من المساجد كما منعت بنو إسرائيل نساءها)فدل هذا الحديث على أن الحجاب والتستر كان من عادة نساء الصحابة الذين هم خير القرون وأكرمها على الله عز وجل، وأعلاها أخلاقا وأدبا وأكملها إيمانا وأصلحها عملا، فهم القدوة الصالحة لغيرهم. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا حاذونا سدلت إحدانا جلبابها على وجهها من رأسها فإذا جاوزونا كشفناه) رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه ففي قولها: (فإذا حاذونا) تعني الركبان (سدلت إحدانا جلبابها على وجهها) دليل على وجوب ستر الوجه؛ لأن المشروع في الإحرام كشفه فلولا وجود مانع قوي من كشفه حينئذ لوجب بقاؤه مكشوفا.
وإذا تأملنا السفور وكشف المرأة وجهها للرجال الأجانب وجدناه يشتمل على مفاسد كثيرة منها: الفتنة التي تحصل بمظهر وجهها وهي من أكبر دواعي الشر والفساد، ومنها زوال الحياء عن المرأة وافتتان الرجال بها. فبهذا يتبين أنه يحرم على المرأة أن تكشف وجهها بحضور الرجال الأجانب ويحرم عليها كشف صدرها أو نحرها أو ذراعيها أو ساقيها ونحو ذلك من جسمها بحضور الرجال الأجانب، وكذا يحرم عليها الخلوة بغير محارمها من الرجال وكذا الاختلاط بغير المحارم من غير تستر، فإن المرأة إذا رأت نفسها مساوية للرجل في كشف الوجه والتجول سافرة لم يحصل منها حياء ولا خجل من مزاحمة الرجال وفي ذلك فتنة كبيرة وفساد عظيم وقد خرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم من المسجد وقد اختلط النساء مع الرجال في الطريق فقال النبي صلى الله عليه وسلم ((استأخرن فإنه ليس لكن أن تحتضن الطريق عليكن بحافات الطريق)) فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى أن ثوبها ليتعلق به من لصوقها ذكره ابن كثير عند تفسير قوله تعالى: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ}(4). فيحرم على المرأة أن تكشف وجهها لغير محارمها بل يجب عليها ستره كما يحرم عليها الخلوة بهم أو الاختلاط بهم أو وضع يدها للسلام في يد غير محرمها، وقد بين سبحانه وتعالى من يجوز له النظر إلى زينتها بقوله: {وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}(5). أما أخو الزوج أو زوج الأخت أو أبناء العم وأبناء الخال والخالة ونحوهم فليسوا من المحارم وليس لهم النظر إلى وجه المرأة، ولا يجوز لها أن ترفع جلبابها عندهم لما في ذلك من افتتانهم بها، فعن عقبه بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إياكم والدخول على النساء)) فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله أفرأيت الحمو؟ قال: (( الحمو الموت)) متفق عليه. والمراد بالحمو أخو الزوج وعمه ونحوهما وذلك لأنهم يدخلون البيت بدون ريبة ولكنهم ليسوا بمحارم بمجرد قرابتهم لزوجها وعلى ذلك لا يجوز لها أن تكشف لهم عن زينتها ولو كانوا صالحين موثوقا بهم؛ لأن الله حصر جواز إبداء الزينة في أناس بينهم في الآية السابقة وليس أخو الزوج ولا عمه ولا ابن عمه ونحوهم منهم، وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه: ((لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم))، والمراد بذي المحرم من يحرم عليه نكاحها على التأبيد لنسب أو مصاهرة أو رضاع كالأب والابن والأخ والعم ومن يجري مجراهم. وإنما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك لئلا يرخي لهم الشيطان عنان الغواية ويمشي بينهم بالفساد ويوسوس لهم ويزين لهم المعصية. وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما)) رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
ومن جرت العادة في بلادهم بخلاف ذلك بحجة أن ذلك عادة أهلهم أو أهل بلدهم فعليهم أن يجاهدوا أنفسهم في إزالة هذه العادة وأن يتعاونوا في القضاء عليها، والتخلص من شرها محافظة على الأعراض وتعاونا على البر والتقوى، وتنفيذا لأمر الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم، وأن يتوبوا إلى الله سبحانه وتعالى مما سلف منها، وأن يجتهدوا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويستمروا عليه، ولا تأخذهم في نصرة الحق وإبطال الباطل لومة لائم، ولا يردهم عن ذلك سخرية أو استهزاء من بعض الناس، فإن الواجب على المسلم اتباع شرع الله برضا وطواعية ورغبة فيما عند الله وخوف من عقابه، ولو خالفه في ذلك أقرب الناس وأحب الناس إليه. ولا يجوز اتباع الأهواء والعادات التي لم يشرعها الله سبحانه وتعالى، لأن الإسلام هو دين الحق والهدى والعدالة في كل شيء، وفيه الدعوة إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال والنهي عما يخالفها.
والله المسئول أن يوفقنا وسائر المسلمين لما يرضيه، وأن يعيذنا جميعا من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا إنه جواد كريم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

<HR align=justify SIZE=1 width="33%">(1) سورة النور الآية 31.



(2) سورة الأحزاب الآية 53.



(3) سورة الأحزاب الآية 59.



(4) سورة النور من الآية 31.



(5) سورة النور من الآية 31.



هـــذا فيـــديو عن الاختــــــــــــــلاط عـــامة لفضيـــــلة الشيخ ســـــــــــالم العجمي حفظه الله تعالـــى

<OBJECT width=640 height=360>
&nbsp
&nbsp
<embed src="http://www.youtube.com/v/qeobaInCvtc&hl=en_US&feature=player_embedded&versi on=3" type="application/x-shockwave-flash" allowfullscreen="true" allow??????access="always" width="640" height="360"></OBJECT>

اللهم اجعلـــنا ممن يستمعــــــــون القول فيتبعون احسنه

حيــــــــــــاكم الله











بارك الله فيك أخي كريم على اجابتك الشافية الوافية ,, وكثر الله من أمثالكم ..

أسأل الله أن ينفع بها من يقرأؤها ويجعلها في موازين حسناتك ..

لك نقطتان ,, وشكرا لاثراءك الموضوع بالمشاركات القيمة ومتابعتك ..

واثقة بالله 25-10-2011 10:13 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح سليم (المشاركة 720503)
ان كانت النصيحة عبارة عن وجهة نظر بعيدا عن ما يراه الدين ..




فمن رأيى ان العادات لها قدر من ارتباط الناس بها ..
ومخالفاتها يعد شذوذ عن المألوف .. او نوع من التذمت الغير محمود ..
فانصحها بان تفعل ما جرت عليه العادة .. بشرط ان تحافظ على ان يكون فى اطار ما فرضه الدين ..
يعنى ... لا بأس ان تجلس العائلة بكاملها مع بعضهم لتجاذب اطراف الحديث او النقاش بامور ما .. طالما ان الامر مشاع .. وان ترتدى لباسها الشرعى وان تتجنب التباسط ..

بل انصحها ان تندمج معهم وتشارك الحوار وتحرص على ان تطرح وجهة نظرها ..


أخي الكريم صلاح ,, ان كانت العادات والتقاليد تتعارض مع الدين فلا قيمة لها بموضوعنا الذي قام على أساس النصح والاصلاح ..


ولعلك برأيك هنا تقصد مانوهت به في فتوى الاخت ملكة السكوت ..

ولكن يااخي الكريم السؤال هنا واضح تقول صاحبته أن اختلاطهم فيه منكر وزوجها يريد منها ان تجلس بحجة أنهم كأخوانها ,,


فهنا الجواب هل تطيعه في معصية وتقدم طاعته على معصية الله
؟؟ وهل هم كالاخوان في التعامل ؟؟
وهل عدم اختلاطها معهم يؤدي الى تشتت الاسرة وتفككها ؟؟!!!


وقد قال تعالى: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون، وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن)<SUP> ,,</SUP>
<?xml:namespace prefix = o /><o:p>ومما لا شك فيه أنه لن يتسنى للرجال ولا للنساء غض البصر في ظل إباحة اختلاطهما ببعضهما..</o:p>
<o:p></o:p>
<SUP></SUP>
وقال تعالى :(يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض),,
ولأنه إذا كانت أمهات المؤمنين –مع ما كُنَّ عليه من التقى والعفاف وقوة الإيمان والبصيرة بالحق- مأمورات بعدم الخضوع في القول والقرار في البيوت وعدم التبرج، فغيرهن من النساء المسلمات مأمورات بذلك من باب أولى، ولا سيما في هذا العصر الذي قَلَّ فيه الوازع الديني عند كثير من الناس وكثرت فيه المفاسد والفتن..


(وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن) ,,
فهذا يدل على أن سؤال أي شيء من النساء الأجنبيات إنما يكون من خلف ستر يستر الرجال عن النساء والنساء عن الرجال. ..


وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها"<SUP>([1])</SUP>،
([1]) رواه الإمام مسلم في صحيحه في كتاب (الصلاة)، باب (تسوية الصفوف وإقامتها) ج4/ص 159.



<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p>حيث يرشد هنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى ضرورة إبعاد الرجال عن النساء في الصلاة التي أقرب ما يكون فيها المسلم إلى ربه، حيث تضعف شهوات النفس وتخف وساوس الشيطان وإغوائه ويكون المسلم فيها والمسلمة أبعد عن مواضع الفتنة والريبة، فكيف في غير الصلاة؟!!</o:p>
<o:p></o:p>
<o:p>وهناك الكثير من الدلائل التي تؤكد على منع الاختلاط وأسبابه التي حرص الدين عليها سدا للذرائع ودرءا للفتنة ..</o:p>
<o:p></o:p>
http://www.saaid.net/female/h12.htm

شكرا لمشاركتك ولك نقطة ,,تابع معنا ..

واثقة بالله 29-10-2011 01:58 AM

الحالة الرابعة :

شخص مسؤول لا يعطي العاملين لديه راتبهم إلا كل عدة شهور وتصل إلى سنة وسنتين ,, ويعامل الخدم عنده بالضرب والشتم وتحميلهم مالايطيقون ..


ملكة السكوت 29-10-2011 02:22 AM


اختي ملكة السكوت جزاك الله خير على المشاركة ولكن أرجو منك أن تأتي بالفتوى كاملة فنقل الجواب فقط واقتطاع جزء من السؤال لايصلح وحتى لايفهم القارئ لها أنها جواب على السؤال الذي وضعته فيفهم انها تبيح الاختلاط بشكل عام ..



وللتوضيح أكثر هذه الفتوى كاملة ,, وهي توضح أن الاختلاط حرام والجواب هنا هو على ان تجلس النساء بكامل حجابها وان تلتزم ادب الحديث ,,
وان جلسوا بمكان واحد فتجلس النساء مع النساء والرجال مع الرجال ومع ذلك لاتكون هذه المجالس بشكل دائم ..

ان شاء الله اختي واثقة لكن ههههههههه تعرفي شو السبب اللي خلاني انزع جزء منها هو الرابط لاني رايت انه يفتح موقع ثاني بس معلش

لكن ليش ثلاثة نقاط بس تراني مبتدئة لازم تشجعيني يعني على الاقل حطيلي تسعة من عشرة ههههههههه
ربي يجازيكي خير حظ اوفر ان شاء الله المرة القادمة


واثقة بالله 29-10-2011 02:28 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة السكوت (المشاركة 722266)
اختي ملكة السكوت جزاك الله خير على المشاركة ولكن أرجو منك أن تأتي بالفتوى كاملة فنقل الجواب فقط واقتطاع جزء من السؤال لايصلح وحتى لايفهم القارئ لها أنها جواب على السؤال الذي وضعته فيفهم انها تبيح الاختلاط بشكل عام ..



وللتوضيح أكثر هذه الفتوى كاملة ,, وهي توضح أن الاختلاط حرام والجواب هنا هو على ان تجلس النساء بكامل حجابها وان تلتزم ادب الحديث ,,
وان جلسوا بمكان واحد فتجلس النساء مع النساء والرجال مع الرجال ومع ذلك لاتكون هذه المجالس بشكل دائم ..


ان شاء الله اختي واثقة لكن ههههههههه تعرفي شو السبب اللي خلاني انزع جزء منها هو الرابط لاني رايت انه يفتح موقع ثاني بس معلش


لكن ليش ثلاثة نقاط بس تراني مبتدئة لازم تشجعيني يعني على الاقل حطيلي تسعة من عشرة ههههههههه
ربي يجازيكي خير حظ اوفر ان شاء الله المرة القادمة


بسيطة حصل خير ,,

بالنسبة للثلاث نقاط هذا افضل شي عندنا بدك تابعي مابدك انتي الخسرانة :) ,,,, بلش التهديد ..

بس انت بتستاهلي كل خير يلا جاوبي عالسؤال الجديد قبل لاتروح عليك الثلاث نقاط الي ماعاجبتك :) ..

المشتاق الى الجنة 29-10-2011 03:36 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الى اصحاب و ارباب العمل
الى كل من يؤخر الرواتب عن مستحقيها
اترككم مع هذه الفتاوى
ارجو بها من العلي القدير ان تجد وقعاا في قلوبكم و نفوسكم

هل يجوز تأخير رواتب الموظفين ؟

أعمل في مؤسسة ، محاسب وكل التعاملات المالية والشيكات تمر علي ، وصاحب المؤسسة يخرج الزكاة ولكن يؤخر رواتب الموظفين بالثلاثة أشهر , فهل هذا يجوز ؟.

الحمد لله
لا يجوز تأخير رواتب الموظفين عن وقت الاستحقاق ، وهو تمام العمل ، أو نهاية المدة المتفق عليها ، فإذا كان الاتفاق على جعل الراتب شهريا ، لزم دفعه للعامل في نهاية كل شهر ، وتأخيره عن ذلك من غير عذر يعد مطلا وظلما ، قال الله تعالى : ( فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ) الطلاق/6 ، فأمر بإعطائهن الأجر فور انتهائهن من العمل ، وروى ابن ماجه (2443) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَعْطُوا الأَجِيرَ أَجْرَهُ قَبْلَ أَنْ يَجِفَّ عَرَقُهُ ) صححه الألباني في صحيح ابن ماجه .
والمراد : المبادرة بإعطائه حقه عقب إنهائه العمل , وكذلك إذا تمت المدة المتفق عليها ( وهي شهر في غالب الوظائف الآن ) وجب المبادرة بإعطائه حقه .
قال المناوي في "فيض القدير" :
" فيحرم مطله والتسويف به مع القدرة ، فالأمر بإعطائه قبل جفاف عرقه إنما هو كناية عن وجوب المبادرة عقب فراغ العمل إذا طلب وإن لم يعرق ، أو عرق وجف " انتهى .

ومماطلة صاحب المؤسسة في دفع الرواتب ، ظلم يحل عرضه وعقوبته ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ ) رواه البخاري (2400) ومسلم (1564) .
والمطل : المماطلة .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( لَيُّ الْوَاجِدِ يُحِلُّ عِرْضَهُ وَعُقُوبَتَهُ ) رواه أبو داود (3628) والنسائي (4689) وابن ماجه (2427) . حسنه الألباني في "إرواء الغليل" (1434) .
واللي : هو المطل .
والواجد : الغني .
ومعنى يحل عرضه : أي أن يقول : فلان مطلني وظلمني . وعقوبته : حبسه ، كذا فسره سفيان وغيره .


وقد سئل علماء اللجنة الدائمة :


عن صاحب عمل لا يعطي العاملين لديه أجورهم إلا عند سفرهم لبلادهم ، كل سنة أو سنتين ، والعاملون يرضون بذلك لقلة حيلتهم وقلة فرص العمل ولحاجتهم للمال .


فأجابوا : " الواجب : أن صاحب العمل يعطي الأجير عنده راتبه بعد نهاية كل شهر ، كما هو المتعارف عليه بين الناس اليوم ، لكن إذا حصل اتفاق وتراض بينهما على أن يكون الراتب مجموعا بعد سنة أو سنتين فلا حرج في ذلك ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : ( المسلمون على شروطهم ) " انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (14/390) .

وبناء على ما سبق ، فينبغي أن تنصح صاحب المؤسسة ، وتبين له حرمة تأخير رواتب الموظفين ، وحرمة الإضرار بهم .
والله أعلم .

المصدر الاسلام سؤال وجواب


لمزيد من العلم بخصوص احكام الوظائف
المرجو مراجعة هذا الرابط

http://www.islamqa.com/ar/cat/2063

حكم ضرب الخدم و الاساءة اليهم

ماذا يقول الشرع الحنيف:

أكد الشيخ العلامة صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان في اتصال مع (سبق) حرمة ضرب الخادمة أو السائق موضحا أن الحكم الشرعي في هذه الحالة هو التعزير.

وقال الشيخ أن هؤلاء الخدم هم بشر مثلنا لهم أحاسيس ومشاعر وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ضرب الخدم فقد روى أبو على سويد بن مقرن رضي الله عنه قال: "لقد رأيتني سابع سبعة من بني مقرن، ما لنا خادم إلا واحدة لطمها أصغرنا، فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نعتقها".

وأضاف الفوزان أنه لا يجوز ضرب الخادمات مهما كان السبب لأنهن مثلنا أحرار.

من جهة أخرى ذكرت دراسة خليجية رسمية أن العمالة المنزلية في دول الخليج لا تخضع لقانون العمل والدولة الوحيدة التي تملك قانونا خاصا بهذا الشأن هي دولة الكويت غير أنه فشل في وقف الاعتداءات على الخدم. وأكدت الدراسة أن في مقدمة المشاكل التي تواجه الخدم تأتي قضية الاعتداء والتحرش الجنسي وذكرت الدراسة ان هناك خادمة واحدة لكل عائلة في المتوسط في السعودية.

وعلى الصعيد الديني فالمسيحيات يأتين في المرتبة الأولى في دول الخليج تليهن المسلمات ثم البوذيات.

نحن نتهم الغرب بالعنصرية...ونحن بهذا التصرف تفوقنا على عنصرية جنوب افريقيا واسرائيل....!

يا اخي هؤلاء الناس اخواننا ، دفعتهم الجاحة للعمل عندنا.و الأيام دول.!

يا اخي الفاضل الأمريكي الكافر يرحب به ، و تتدفع له الأموال ، مع الخدمات الصحية.و المسلم الموحد الفقير لا يمكن ان يذهب لبعض المستشفيات و لا يمكن ان يدرس ابناءه في المدارس الحكومية....! العنصرية و احتقار الفقير يشترك فيها المشرق و المغرب. فبعض المشارقة يحتقرون الأجانب - فيه اجنبي درجة1 ودرجة 2 ودرجة 3- الغربي هذا له حكم خاص. و العربي له حكم اخر...و الأسياوي و الإفريقي له حكم اخر..- جريمته انه فقير...اما اراذل القوم في الجهة الغربية فهؤلاء يحتقرون ابناء الوطن .... فمعاملة الخدمات بالمغرب فحدث و لاحرج...! انا لا اقصد الكل سواء في المشرق او المغرب و لكن اراذل القوم..اساؤوا للكل.

اترككم مع هذا المقال حول معاملة النبي عليه الصلاة للسلام مع الخدم

فيامن تدعون محبته اين انتم من سنته


تشكو كثير من مجتمعاتنا اليوم من سوء معاملة الخدم من أصحاب البيت أو العمل، أو خادمة تضـربها صاحبة المنزل، وتحولت هذه المعاملة السيئة إلى ظاهرة مقلقة في الكثير من بلاد العالم، ووصل – وللأسف - بعض شررها إلى المسلمين.

منهج النبي صلى الله عليه وسلم في المعاملة مع إساءات الخدم وأضرابهم
و إزاء هذه الظاهرة المقيتة نرصد هدي الرحمة المسداة صلى الله عليه وسلم وتعامله مع الخدم وأضرابهم، حال إساءتهم وخطئهم، ولن نتحدث عن حال إحسان العبد أو الخادم؛
إذ المفترض في هذه الحال الشكر ومقابلة الإحسان بالإحسان.
وبداية، فإنه يحسن بنا التأكيد على أن الضرب سوء وجفاء في معاملة هؤلاء وغيرهم، لذا نقلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه (ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خادماً ولا امرأة قط)

الراوي: عائشة المحدث:الاباني - المصدر: صحيح ابي داود - الصفحة أو الرقم: 4786
خلاصة حكم المحدث: صحيح


وورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم النهي عن ذلك، فقد أتى رجلٌ رسولَ الله فقال: يا رسول الله إن لي خادماً يسـيء ويظلم، أفأضربه؟ فقال : «تعفو عنه كل يوم سبعين مرة»


الراوي: عمر بن الخطاب المحدث:الاب -اني المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1/880
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح



، والمراد من السبعين الكثرة لا التحديد، فإن "العفو مندوب إليه مطلقاً دائماً لا حاجة فيه إلى تعيين عدد مخصوص .. والمراد بالسبعين الكثرة دون التحديد".
فهل نصنع مثل هذا مع خدمنا؟! هل يصبر الواحد منا على سبعين خطأ في كل يوم؟! إن واحداً من خدمنا لا يخطئ في اليوم عُشر هذا، فما بالنا لا نعفو عن هفواتهم، ولم لا نتجاوز عنها، أما لنا قدوةٌ حسنةٌ بالنبي ، وهو يأمر بالعفو عن سبعينَ خطأ في كل يوم.

وأما اللجوء إلى ضرب الخدم ففعل موجب غضبَ الله تعالى لما فيه من الاضطهاد والتجبر على هؤلاء المستضعفين الذين لا يجدون سوى الله ناصراً لهم،

وليصغ الذين يضـربون خدمهم إلى ما يرويه لنا أبو مسعود البدري بقوله: كنت أضرب غلاماً لي بالسوط، فسمعت صوتاً من خلفي: «اعلم أبا مسعود» فلم أفهم الصوت من الغضب، فلما دنا مني؛ إذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإذا هو يقول: «اعلم أبا مسعود، اعلم أبا مسعود أن الله أقدر عليك منك على هذا الغلام» قال: فقلت لا أضرب مملوكاً بعده أبداً.


الراوي: أبو مسعود عقبة بن عمرو المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1659
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وفي رواية: فقلتُ: يا رسول الله، هو حر لوجه الله. فقال صلى الله عليه وسلم : «أما لو لم تفعل للفحتك النار، أو لمستك النار»


الراوي: أبو مسعود عقبة بن عمرو المحدث: مسلم- المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1659
خلاصة حكم المحدث: صحيح


وإذا كان هذا الضرب حراماً للملوك المقيد حريته؛ فهو أشد حرمة وإثماً في الخادم والسائق وأمثالهما؛ لكمال الحرية وتمامها.

ويستنبط النووي بعض الفوائد من الحديث فيذكر منها: "الحث على الرفق بالمملوك، والوعظ والتنبيه على استعمالِ العفو وكظمِ الغيظ، والحكمِ [بالرحمة] كما يحكم الله على عباده "

وحتى لا يقع المرء في ضرب خادمه أو الإساءة إليه أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتخلص من المملوك الذي لا يلائم مالكه، حتى لا يكون خلاف الطباع بينهما سبباً في ظلمه واضطهاده، فقد قال صلى الله عليه وسلم : «من لاءمكم من مملوكيكم فأطعموه مما تأكلون، واكسوه مما تلبسون، ومن لم يلائمكم منهم فبيعوه، ولا تعذبوا خلق الله»


الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الاباني - المصدر: صحيح ابي داود - الصفحة أو الرقم: 5161
خلاصة حكم المحدث: صحيح


، وقياساً عليه يمكن القول بأن الخادم أو السائق أو المستخدم الذي لا يلائم صاحب العمل في طباعه؛ فالأفضل مفارقته؛ والبحث عن غيره، حتى لا يقع رب العمل في ظلمه والإضرار به.

وهكذا فالله يحسِب لنا وعلينا معاملتنا مع أولئك المساكين الذين يقومون بخدمتنا، والعاقل يضِنُّ بآخرته أن يفسدها معاملتُه لمثل هؤلاء الذين لا تلائمه طباعهُم، فالأفضل مفارقتُهم والسلامة من ظلمهم ومن الوقوف بين يدي الله يوم الحساب للقصاص لهم.
وما فتئ النبي صلى الله عليه وسلم يزجر الذين يقسون على خدمهم، ومن ذلك أن عميراً مولى آبي اللحم قال: أمرني مولاي أن أجفف لحماً، فجاءني مسكين، فأطعمته منه، فعلم بذلك مولاي فضربني، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، فدعاه فقال: «لم ضربتَه؟» فقال: يعطي طعامي بغير أن آمرَه. فقال صلى الله عليه وسلم : «الأجر بينكما»


الراوي: عمير مولى آبي اللحم المحدث:الاباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1874
خلاصة حكم المحدث: صحيح


فأرشده النبي صلى الله عليه وسلم إلى الخير الذي ساقه إليه غلامُه، فحق هذا الغلام عليه الشكر؛ لا الزجر والضرب.
وحتى اليوم الأخير من حياة النبي صلى الله عليه وسلم لم يخل من وصاته صلى الله عليه وسلم بالمستضعفين والمساكين؛ رغم ضعف جسده ووهنه وألام النزع، يقول أنس بن مالك: كانت عامة وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حضره الموت: «الصلاة وما ملكت أيمانكم» حتى جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يغرغر بها صدره وما يكاد يفيض بها لسانه
،

فهل ترانا نقدر على تصور حال النبي صلى الله عليه وسلم وهو في النزع الشديد، فلا يمنعه ذلك من الوصاة بكل ضعيف مستضعف، فهل ترانا نعمل بوصية نبينا صلى الله عليه وسلم الأخيرة ونتأسى به في الامتناع عن إيذاء من يعملون في خدمتنا؟


والوصاة بهؤلاء لا تتوقف عند منع الإساءة إليهم ، بل ترتفع إلى المطالبة بحسن معاملتهم وعدم إرهاقهم بتكالف العمل، بل وبالاهتمام بهم ومشاركتهم في الملبس والمطعم، فقد قال صلى الله عليه وسلم : «إ
إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم ، فمن كان أخوه تحت يده ؛ فليطعمه مما يأكل ، وليكسه مما يكتسي ، ولا يكلفه ما يغلبه ، فإن كلفه ما يغلبه ؛ فليعنه




الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث:الاباني - المصدر: صحيح الترغيب- الصفحة أو الرقم: 2282
خلاصة حكم المحدث: صحيح


وفي حديث آخر قال صلى الله عليه وسلم : «للمملوك طعامه وكسوته، ولا يكلف من العمل إلا ما يطيق»


الراوي: أبو هريرة المحدث:مسلم - المصدر:صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1662
خلاصة حكم المحدث:
صحيح


، وفي هذا الحديث "النهي عن سب الرقيق وتعييرهم بمن ولدهم ، والحث على الإحسان إليهم والرفق بهم، ويلتحق بالرقيق من في معناهم من أجير وغيره ، وفيه عدم الترفع على المسلم والاحتقار له .. وإطلاق الأخ على الرقيق ، فإن أريد القرابة فهو على سبيل المجاز لنسبة الكل إلى آدم".


::من حقوق الخدم والمستخدمين ::

ومما يوصي به النبي صلى الله عليه وسلم في حق الخادم أن يطعمه صاحب العمل من طعامه، لا بل يوصيه صلى الله عليه وسلم أن يأكل معه، لا أن ينفرد عنه في الطعام كبراً وترفعاً، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه، فإن لم يجلسه معه فليناوله لقمة أو لقمتين أو أكلة أو أكلتين، فإنه ولي علاجه [أي طبخه])


الراوي: أبو هريرة المحدث البخاري - المصدر:صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2557
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


وهكذا، فإن ما سقناه من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع العبيد والموالي، يحثنا على حسن معاملة خدمنا وسائقينا وغيرهم من أُجرائنا؛ إذ هم مشتركون معهم في الضعف وقلة الحيلة، فهؤلاء ظلمهم من أشد الظلم وأقساه، وهذا هو ميزان محبة النبي صلى الله عليه وسلم الذي ندعيه جميعاً.


لو كان حبك صادقاً لأطعته . . . . . . . . إن المحـب لمن يحـب مطيـع



منقوول




صلاح سليم 29-10-2011 04:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واثقة بالله (المشاركة 720703)
أخي الكريم صلاح ,, ان كانت العادات والتقاليد تتعارض مع الدين فلا قيمة لها بموضوعنا الذي قام على أساس النصح والاصلاح ..


ولعلك برأيك هنا تقصد مانوهت به في فتوى الاخت ملكة السكوت ..

ولكن يااخي الكريم السؤال هنا واضح تقول صاحبته أن اختلاطهم فيه منكر وزوجها يريد منها ان تجلس بحجة أنهم كأخوانها ,,


فهنا الجواب هل تطيعه في معصية وتقدم طاعته على معصية الله
؟؟ وهل هم كالاخوان في التعامل ؟؟
وهل عدم اختلاطها معهم يؤدي الى تشتت الاسرة وتفككها ؟؟!!!


[/SIZE][/FONT][/FONT][/FONT]


بارك الله فيك اختى الكريمة ام عمر ..
لا يوجد اى تعارض ان شاء الله بين ما اقوله وما تفضلتى به من توضيح ..
ما قصدته هو ازالة الربط المتشدد بين التقاليد والدين ..
فالشريعة تضع ضوابط محددة وجازمة فى مسألة الاختلاط بين الرجال والنساء فى العموم .. ولم يقصى المرأة من الاندماج فى اطار ضوابط شرعية ..

ولذلك فاعتقد ان كان الاختلاط فيه منكر .. فلتلتزم بتجنب المنكر فيه ..
باختصار ان نسعى لتصحيح المفاهيم المغلوطة من العادات والتقاليد والمتعارضة مع الدين .. افضل من الاستغناء عنها بالمجمل مما يرتب الاستغناء عن قطاع كبير من الناس يتبعونها بالفطرة .. لانهم يحتاجون النصيحة والتوضيح ..

بارك الله فيك وفى جهودك ...

ابنة الاسلام 29-10-2011 07:44 PM

وهذا تفريغ - مختصر - لخطبة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ
حسن التعامل مع الخدم


عبادَ الله، أرشد الإسلام المؤمنين إلى حسن الأخلاق والتعامل بالأدب مع طبقات المجتمع غنيهم وفقيرهم شريفهم و وضيعهم خادمهم ومخدومين، وبين جل وعلا حكمته في تفاوت الأرزاق بين العباد فقال: (قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ)، فهو جل وعلا فاوت ما بين الخلق (وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ)، فأغنى من شاء وقتر على من شاء كل ذلك لحكمة عظيمة أغنى الغني ليظهر أيشكر نعمة الله أم يكفرها وقتر على آخر ليظهر أيكون صابر محتسبا أم متسخط قال جل وعلا: (أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ).

يقول صلى الله عليه وسلم: "اخوانكم خولكم فمن كان أخيه تحته فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس ولا تكلفهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم فأعينوهم".
أيها المسلم، فتأمل قوله: "إخوانكم خونكم جعلهم الله تحت أيديكم"، حتى نعاملهم بالمعاملة اللائقة في الأقوال والأفعال.

أيها المسلم، فمن حقوق العامل على رب العمل أولًا العناية بالحياة اليومية من مأكل وملبس ومسكن ورعاية صحية إن احتاج إلى ذلك فهو تحت كفالتك لا بد أن تعتني بغذاءه وصحته وسكنه.

أيها المسلم، يقول صلى الله عليه وسلم: "إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن أجلسه معه وإلا فليناوله منه لقمة أو لقمتين أو أكلت أو أكلتين فإنه يتولى علاجه"، فأنظر إلى هذا الأدب الشريف أن هذا الذي أصنع الطعام وأحضره إما أن تجلسه ليأكل معك وإما أن تعطيه منه ما يسر الله ليكون ذلك أدعى لطمأنينة نفسه وسلامته من كل حقد وكراهية ومن حق العامل أيضًا أن تتقي الله بالتعامل معه فالخطاب الطيب والقول الطيب يحقق المطلوب ويبعد الشر ألم تسمع الله يقول: (وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوّاً مُبِيناً)،

ففاحش القول غير لائق بالمسلم يقول صلى الله عليه وسلم: "ليس المؤمن بالسباب ولا باللعان ولا بالفاحش ولا البذيء"، ومن حقه عليك البعد عن إهانته لا بالضرب ولا بالقول القادح الذي لا خير فيه بل كن متواضعًا معاملًا له بمثل ما تحب أن يعاملك به قال أبا مسعود الأنصاري كنت أضرب غلام لي فإذا صوت من ورائي يقول: "اعلم أبا مسعود لله أقدر عليك من قدرتك على هذا"، فألتفت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله هو حر لله قال: "لو لم تفعل لذبحتك النار"، ومن حقه عليك أن تعطيه حقه أجرته التي اتفقت معه عليها لا تنقص منها مثقال ذرة بل تعطيه حقه وافر كما اتفقت معه (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ)، (وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ) ولهذا يقول صلى الله عليه وسلم: "أعطوا العامل أجره قبل أن يجف عرقه"، ويقول صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي: "يقول الله ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة ومن كنت خصمه خصمته رجل أعطى ثم غدر ورجل باع حر فأكل ثمنه ورجل استأجر أجير فأستوفى منه ولم يعطه أجره"، فأنظر إلى هذا الظالم الذي استوفى من العامل جميع ما يريده ولم يعطه أجره فالله سيكون خصمًا له يوم القيامة لأن هذا المسكين الضعيف الذي استغللت قوته وبخسته حقه سيكون خصمًا لك يوم القيامة الله سيكون خصمًا لك يوم القيامة ومن كان الله خصمه خصمه بلا شك.

أيها المسلم، وبين صلى الله عليه وسلم فضل إعطاء العامل حقه وأنه من أسباب تفريج الكربات والخلوص من الشدائد والمضائق فلما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أصحاب الغار الذين انطبقت عليهم الصخرة وأغلقت عنهم مرأى الناس عنهم وأصبحوا في غاية من البعد عن الناس لا يعلم بهم أحد توسلوا إلى الله في صالح أعمالهم فأولهم توسل إلى الله ببره بأبويه فأنفرجت الصخرة شيئا والثاني توسل إلى الله بعفته وبعده عن الحرام بعد مقدرته عليه فأنفرجت شيئا والثالث قال يا رب إني استأجرت أجراء فأعطيت كل واحد حقه إلا رجل ذهب وترك الذي له فثمرته حتى كان من إبل وبقر وغنم وزرع فجاءني يومًا وقال لي يا هذا أعطني حقي فقلت كل ما ترى من زرع وماشية ورقيق فهو لك قال أتستهزئ بي قلت لا قال فأخذه كله ولم يترك شيئا اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه فأنفرجت الصخرة وخرجوا يمشون.



أيها المسلم، إن إعطاء الناس حقوقهم يسبب سلامة القلوب واطمئنان النفوس وتعاون الجميع إن الصراع الطبقي إنما يكون عندما يمسك الأغنياء ويشح به الحقوق ويماطل الفقراء فعند ذلك تكون المصائب والبلايا ومن حق هذا العامل عليك أن تؤدي الواجبات الشرعية وأن تدعوه إلى الإسلام إن كان غير مسلم وترغبه بالإسلام وتبين له الإسلام وتعطيه من التوجيهات من النبذ الصغيرة والأشرطة المؤثرة إلى أن ترغبه بالإسلام ففي الحديث: "فوالله لئن يهدي الله بك رجلًا واحد خير لك من حمر النعم"،


أيها المسلم، إياك والظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ظلمك لهذا العامل المسكين واستغلالك ضعفه وعجزه وعيه وعدم قدرته على تحقيق مراده إن الله جل وعلا يغفل عنك (وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ)، فأعطهم حقهم كاملا وإياك أن تبخس منه شيئا ولو قليلا أعطهم حقهم كاملا وإياك والمماطلة ثم تندم وتقول ترك حقه ولا أعرف عنوانه كل هذا من الخطأ كل هذا من الظلم والعدوان "واتق دعوة المظلوم فإنه بينه وبين الله حجاب"، تذكر أن هذا المستقدم إنما جاء لينفق على أولاده وعلى زوجته وعلى أبويه ما تغرب من بلده وفارق وطنه وأهله إلا لحاجة وأنت وقد أنعم الله عليك بنعمه فاتق الله في ذلك وأعط حقوقهم واحذر بخسهم وظلمهم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة إن كثيرا من هؤلاء يستغلون هؤلاء العمال وجهلهم وعدم وعيهم وعدم قدرتهم على تحقيق مطلوبهم فيماطلوا بحقوقهم ويظلمونهم ولا يعطونهم حقهم في وقته إنك لو أُخر مرتبك أو استحقاقك للآخرين يوما لضاقت بك الأرض بما رحبت وطالبت بحقك ونمت من أخرك فيا أيها المسلم كيف لا ترضى لنفسك بأن تُظلم بتأخير الحقوق وأنت تَظلم الآخرين بمنعهم حقوقهم وعدم إعطائهم حقوقهم فلنتق الله ولنتق الله في أنفسنا إن كثير من القضايا إنما مصدرها غالبًا سوء تصرف بعض أرباب العمل سوء تصرفهم حتى يحدث من هذا التصرف السيئ أمور يترتب عليها جنايات كثيرة وأحوال عظيمة فلنتق الله في أنفسنا ولنتق الله فيمًا تحت أيدينا ولنكن صورة مشرقة لفضل الإسلام والدعوة إليه وترغيب الناس فيه لينقل عنا الآخرون ما نحن عليه من سيرة حسنة ووفاء والتزام بالحقوق وقيام بالواجب هكذا ليكن المسلمون فدين الإسلام شرفنا الله به ينبغي أن نطبقه بكل قليل وكثير ففيه العدل والرحمة والإحسان (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)، بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم أقول قولي هذا واستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو الغفور الرحيم.


ا
يقول الله في الحديث القدسي يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا، ويقول صلى الله عليه وسلم: "من كان له عند أخيه مظلمة من مال أو دم أو عرض فليتحلل منه اليوم قبل ألا يكون دينار ولا درهم إن كان له حسنات أخذ من حسناته فإن انقضت حسناته قبل أن يوفى ما عليه أخذت من سيئاتهم وطرحت عليه ثم طرح في النار".

أيها المسلم، وإذا كنا ندعوا إلى رب العمل إلى احترام العمال وإعطائهم حقوقهم فالآن مع مكاتب الاستقدام، مكاتب الاستقدام للأسف الشديد تخطئ أخطاء كثيرة وتحمل المجتمع أخطاءها وظلمها وعدم إنصافها مكاتب الاستقدام أحيانًا تتصف بالكذب بالمواعيد بالكذب في الأحاديث وبالإخلال في المواعيد وبالغش فيما يأتون به فهناك الكذب السائد كذب فيما يقولون يعدون ويكذبون ويخبرون أن هناك العامل سيأتي بعد يوم أو يومين أو شهر وإذا الأمر كذب وزور إخلال بالمواعيد وغش أحيانًا بأن يأتوا بعامل المواصفات المطلوبة والعمل المطلوب غير متحقق في ذلك فيظلمون هذا المسكين ويظلمون رب العمل كل هذه من أخطاءهم ومن أخطاءهم متاجرتهم بأولئك وتأجيرهم بمبالغ زائدة ثم لا يعطون العامل إلا جزء منه ويتلاعبون بأموالهم ويستغلونهم بأمور غير مشروعة كل هذا من أخطائهم فالواجب تنظيم هذه المكاتب والأخذ على أيدي المخالفين والكاذبين منهم والمتجرين بالعمالة الذين يعيشون على أكتاف أولئك ولا يعلم هؤلاء أن هذه الأموال التي تأتي من هذه الطرق المشبوهة الخبيثة أموال سحت أموال محرمة أموال تمحق البركة بركة المال والعمر والولد أموال لا خير فيها فليتق المسلم ربه ولتكن معاملته بالصدق والأمانة والوفاء إن كثير منهم يأجر العامل بـ 1500 ولا يعطيه إلا نصفها أو ثلثيها والباقي يأخذه بأي دليل وبأي حق يستحق هذا إن هو إلا الظلم والعدوان واستغلال جهل أولئك وقلة إدراكهم فيتلاعبون بهم من حيث لا يشعرون إن كثير من هذه الصراعات إنما تأتي من أسباب الظلم والعدوان فلو التزم المسلمون بالأدب الشرعي في التعامل مع العمال والخدم التزموا الأدب الشرعي لعاش الناس في خير وسلامة وعافية ونسأل الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه إنه على كل شيء قدير.
واعلموارحمكم اللهُ أنّ أحسنَ الحديثِ كتابُ الله، وخيرَ الهدي هديُ محمدٍ صلى اللهُ عليه وسلم، وشرَّ الأمورِ محدثاتُها، وكلَّ بدعة ضلالةٌ، وعليكم بجماعةِ المسلمين، فإنّ يدَ اللهِ على الجماعةِ؛ ومن شذَّ شذَّ في النار، وصَلُّوا رَحِمَكُم اللهُ على عبدالله ورسوله محمد، كما أمركم بذلك ربُّكم، قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا).



اللَّهُمَّ صلِّ وسلِّم، وبارِك على عبدِك ورسولِك محمدٍ، وارضَ اللَّهُمَّ عن خُلفائِه الراشدين الأئمةِ المَهدِيِّين، أبي بكر، وعمرَ، وعثمانَ، وعليٍّ، وعَن سائرِ أصحابِ نبيِّك أجمعين، وعن التابِعين، وتابِعيهم بإحسانٍ إلى يومِ الدين، وعنَّا معهم بعفوِك، وكرمِك، وجودِك، وإحسانِكَ، يا أرحمَ الراحمين.


منقول
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=116314

واثقة بالله 05-12-2011 07:50 AM

الحالة الخامسة:

مانصيحتكم لشخص يتعامل بالربا ,, بارك الله فيكم ..


الساعة الآن 12:38 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا