12:12ص


حزن شديييييييد

12:40 ص

لا اعلم تحديداً ما الذي اشعر به الان .. انا فارغ .. فارغ تماماً
لستُ سعيداً ولستُ تعيساً لست أي شيء ..
كل ما اعرفه انني ارغب بإلتزام الصمت .. حتى محاولة تحديد الشعور ثقيلة علي
ما بالكم بالحديث .. لشدة رغبتي في الصمت لدي استعدادٌ ان اختنق !
فحتى صوت انفاسي مزعجٌ جداً بالنسبة لي ..
شهيق وزفير .. يأخذان من طاقتي .. طاقتي ورغبتي بكل شيء حولي ..
ما عُدت ألهف لأي شيء .. هو اللاشيء واكثرت من كتابت لا شيء
لانه حقاً لا شيء ..
لا شعور .. لا وصف .. لا قدرة على التفكير
ولا تحديد ما يحدث ..
واكثر ما يؤسفني على نفسي اني ما عدت استطيع فهم وشرح ما يحدث لي ..
اقسى شعور ان تعيش بلا شعور .!
ليس لانك لا تشعر .. لانك لا تعلم ماذا تشعر به ..!
خواء .. لا
حزن .. لا
ارهاق .. لا
فقدان الشغف والامل والحياة .. لا
مالذي اشعر به ؟ لا اعلم
هو هكذا اسمه .. ( شعور ان لا تعلم شيئاً !!!!!
لا عن نفسك .. ولا عن ما حولك ..
تركض مع الاحداث لانك من ضمنها .. لكن ليس لديك اي فكرة واضحة عما حولك
لا تعرف الزمان ولا المكان ولا الاشخاص .. ليس جهلاً
لا .. لكنك حقاً لا تعلم لماذا انت من ضمنهم
لماذا انت معهم في نفس المكان .. لماذا الوقت بطيء في كل شيء
ماذا يعني الجميع لي ؟ .. من هم ، ومن انا .. ولماذا انا هكذا صامت .. ومُجمد التفكير والشعور ..
كل شيء بطيء
لا شيء يجري بسرعه في هذه الحياة سوا اقداري !!!!
وابطئ ما يحدث في الحياة هو ردود افعالي !!!!
لست في داركم الدنيا وانا اكتب هذه الكلمات لان ما يحضرني في الذاكره ان الحياة جميله ، انا لا استشعر هذا الوصف اذا انا لست بينكم !
لست ميتاً ايضاً فأنا اكتب شيئاً يدور في ذهني الان ولا اعرفه ، الاموات لا شيء في اذهانهم على حد علمي ..
انا في بقعه مبهمه بين البينين
لا ملامح لها ولا وصف
لكنها مؤذيه .. مؤذيه جداً
اشد من اذى الحياة لي وانا مكتئب
واكثر رعباً من فكرة الموت وعالم الغيب التي قفزت الى رأسي مراراً وتكراراً قبل ذلك ..
بقعه لا اتمنى لأحدٍ ان يِدِل لها درباً ولا ان يجمعهُ حظهُ التعيس بها !!

2:20 ص

خِلت ان رجل الكهف نائم ؟
أنت مُخطئ .. هاهو يسجل حضوره
كالعاده مع :
أ / ر / ق / جديد هـ.

2:23 ص




قد يأتيك سكون عارم في صدرك يكون جواباً مقنعاً بأنك ما عدت صالحاً لمجاراة أي شيء .. كل شيءٍ يحدث !

2:34 ص


بخصوص يومي .. انهيت اموراً يراها من حولي فرص لن تتكرر
انهيتها بضمير كالثلج لن يساورهُ الندم
.. يستغربون كيف لي ألا احزن او اغضب من ضياع بعض الفرص فهذه ردود افعالهم ان هُيئت لهم وقد يفعلون اعظم من ذلك
ليتهم علمو ان الحياة ضاعت من عيني فما هو فرصه بأعينهم .. هو عابر لا معنى ولا قيمه له لدي
بغض النظر عن مكنونه ..
ثم اني لا اجد في نفسي رغبةً له ولا أسفاً على رفضه وانتهاءه
انا فقدت ماهو اعظم من هذه الفرصه .. فقدت الاهم والاساس
( الرغبه ) اذا لست آسفاً على شيء ولا نادماً على أي فعل ارتكبته !

2:34 ص


مو عارف كيف تنكتب لكن ..

في جانب محبب عندي ، ممنوع عند مجتمعي
مرفوض في محيطي


كيف الخلاص ………………………..


فضفضه مبهمه .

2:40 ص
شعور اللحظة :

شعوري الغير مسمى ، بدأ يعكر صفوه شعور آخر يُدعى بالقلق
ليته اختار وقتاً اخر فأنا وهذا المجهول ( لايقين ع بعض ) !!
ما عندي استعداد افوت بمود ثاني ريلاكس ع اعصابي شوي
مكفي السهر …………………..

3:11 ص



خانتني الجُرأه في سرد اعتراف ….

3:15 ص


سُئِل احدهم عن إخفاء الشعور فقال : كأني أضع جمرة في يدي ، وأدّعي بأنها مُكعب ثلج !.

3:24 ص

اذا كان الانتحار بجسدي مُحرم
فإن داخلي قد رمى بنفسهِ إلى الهاويه منذ زمن …

حقيقه
هل هناك ماهو اسوأ من الاكتئاب ؟ فقدان الشغف
عندما اشعر بالاكتئاب هناك الكثير من الاتجاهات التي يمكنني سيرها لأجد لنفسي العبور الامن واتخطى انتكاستي بأقل الاضرار واعثر على نفسي الآمنه والصامده ..
لكن .. عندما افقد شغفي .. انا فقدت كل شيء..
حتى الكتابه .. التعبير .. قدرتي على الوصف
لِـ أُخفف احمالي .. لا شيء ..
لا شيء يمكنه التخفيف مما اشعر به الان !!!!!!!!

3:35 ص

هنالك نوع من الشعور خامد لا فائدة منه ، يسمى الشعور الغير مُسمى
انت غير مشتعل ، غير غاضب ، لا يمكنك التعبير ولا الكتابه ، لا ترغب في ان تقوم من مكانك
انت مُستلقٍ ، يمكنك الابتسام في أوجه الجميع والحديث مع نفسك بصوت مرتفع لكن لا شيء من هذا يُشعلك .. انت مُنطفئ
منطفئ وعاجز ..
قد تنسى وتظن نفسك سعيداً ، لكنك بلا شعور
الشعور الذي يُفقدك الاحساس به ، الذي لا يمكنك ان تبكي معه !!!

4:30 ص


المطلوب مني حالياً اضغط على نفسي واساير ..
وما اسال : لمتى ؟!

5:10 ص

Soundcloud : رفيق اللحظة

7:30 ص



اكتشفت ان اتفه المواجهات كانت بالنسبة لي عظيمة ،
هنا ادركت مدى هشاشتي واني بالفعل مضطرب ،
وان ذلك الركن العظيم الذي اتكأت عليه دهراً كان وهماً .