العفو يا طيب من ذوقك والله..
صحيح الهجران اكتسح المنتديات
وهناك وسائل تواصل أخرى
تجمع الناس ببعضها
والاستغناء سهل جدا
ولكن التعلق بالأرواح صعب
والوفاء للمكان والأشخاص
أصعب واصعب
ربي يسهل دروبهم
ويسهل دربك
وان شاءالله نشوفك على خير قريبا🌹🌹

الله يسلمك ويحفظك ظل بالتوفيق ان شاء الله

مشاركتي صارت صعبة من الناحية التقنية
ما أعرف كأن الادارة زعلت مني..

لا ابدا ما حدا زعلان منك ..
صار في تعديلات بالموقع سابقا
واختلف وضع التصفح للاغلبية
وهناك مواضيع فيها شروحات وخطوات بسيطة
للتمكن من استخدام الأجهزة والتصفح في الموقع
رح ابعتلك الروابط و ان شاءالله تستفيد

تفضل هي الرابط
بالتوفيق ان شاء الله 🌹

https://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=102

هذا الرابط بس فين ستوكا ): ):

أهو جاي في السكة ههههههه

وحين تعود ستجد أيضاً إسمي وصفحات ماكتبت في مقدمة الموضوعات .

أعترف أن هذا المنتدى هو المكان الوحيد الذي نثرت فيه خصوصيتي ومشاعري التي لم أبوح بها لأحد على الإطلاق بما فيهم الأهل ، حتى زوجتي لم أبوح لها بخصوصية كما فعلت هنا .
أنا هنا هو - أنا - دون رقابة وقمع ذاتي.
والكتابة هنا تفرحني أكثر من أي شيء آخر خاصة عندما تروق لكم ، قسم بالله قلبي يفرح ، وفرح القلب أصبح نادر في هذه الحياة الطاحنة ، وأفرح حتى لو كلماتي أعحبت انسان واحد فقط ، وهو ما يجعلني أكتب مرة بعد مرة .

وأكتب كلماتي سطر سطر على مذكرة كلما استطعت ، وعندما يكتمل أنسخه وألصقه في المنتدى ،
حتى تنسيق ما أعرف أنسق ، وأغلب الأحيان أخرج بسرعة بعد تنزيل موضوعي بالمنتدى ، لأن يومي سريع ومجنون ، وأعود عندما أكون مرتاح بالوقت لأفرح قلبي بردودكم ، ويشهد الله كم يفرحني ذلك.
وأعتبر أنه من قلة الإحترام عدم الرد على الآخرين في الوقت الذي تكون فيه مسجل دخول ، يعني الظاهر هو أنك موجود لكنك مطنش ، والحقيقة هي أنك تكون في عالم آخر ولهذا السبب أسجل خروج.

أذكر مرة اتهمني أحد الأعضاء بالجبن والهروب لأني أشارك ثم أخرج بسرعة ، كان هذا في ملتقى ما يسمى ( بالحوار والنقاش ) قبل سنوات .
أهرب ... أهرب من ماذا !

أكثر من مرة أكون في مكالمة مع الأهل مع والدي أو والدتي في سوريا ويأتي مديري ويقف فوق رأسي لأنه مستعجل بانجاز العمل الذي معه ، فأنهي المكالمة فوراً ... هذه والدتي ... وهكذا...

أنا انسان بسيط جداً ، واحياناً أتفاجئ بتفسيرات ليست ببالي لسلوك ما صدر عني .

لأنك أنت هنا هو أنت بلا رقابه ولا قمع ذاتي وتنثر مشاعرك من قلبك لذلك هي تصل للقلب مباشرة دون استئذان ... وبقدر فرحتك بالكتابه هنا

فرحتي مضاعفه بقراءتي لما تكتب أستمتع بما كتبت وتكتب وأنتظر ماستكتب واعيد القراءه للأستمتاع أكثر ... عجبتني عبارة ( فرح القلب أصبح نادر

في هذه الحياة الطاحنه ) فعلاً وصدقاً وحقاً هو كذلك ... بالنسبه لموضوع تسجيل الخروج من المنتدى كنت أسجل خروج ولكن بعد عودتي بعد طول

غياب أُصبت بحاله غريبه (: إني ماأقدر أسجل خروج ليه ؟؟؟ لاأدري الله وكيلك من أول دخول لي بعد عودتي ماخرجت (: عندك تفسير ؟؟ لاتبخل

بالفرح لمن يفرح بما تكتب ربي يفرح قلبك بكل اللي يفرحك يارب آمين .

العابرون في حياتنا كثر ..
لكن أصحاب البصمات عملة نادرة ..
وانت لك بصمة في قلوبنا ..
وليس في الموقع وحسب..
تأكد أن أمثالك اخي باسم لا يمكن نسيانهم..
كل الود والإحترام لشخصك الطيب ⚘⚘❤

كلمات رائعة ربما لا أستحقها ، الله يفرح قلبك دوم اختي سكون ❤🌹

وكلماتك رائعة أختي ظل ، الله يفرح قلبك دوم ❤🌹

بتكون عايش وأمورك طيبة نسبياً وما في منغصات شديدة لكنك تكون غير سعيد ولا تستفيد ولا تستمتع بهذا الوضع الطيب ...

فيما بعد تأتي فترة تكثر فيها الهموم والمنغصات لدرجة أنك تشعر بأن حياتك ستنهار وتنقلب رأساً
على عقب وتشعر بالقلق في صدرك والخوف في قلبك ، تضع رأسك على المخدة وأن تفكر بهذا الحال الصعب والمعقد ويتخبط عقلك بين الحيرة والإحباط واليأس ، تشعر أنك محشور ومحاصر وأن كل شيء سينتهي ، وهنا ترجع بذاكرتك الى فترة الصفاء والهدوء تلك التي كانت ، وتقول يا ليتها تعود ، كان كل شيء تمام وطيب ... ليش ماكنت وقتها سعيد ...

ثم بعد فترة يفرجها الله عليك وتهدأ المنغصات وتكاد تزول ، يعود الهدوء مرة ثانية كما كنت تتمنى وينحسر القلق والخوف والحيرة ، وترجع الأمور كما كانت ، لكن أنت أيضا ترجع لنفس الحال ، لاتستمتع ولا تستفيد من هذا الوضع الطيب ، تبقى مكدر وغير سعيد.

وبعد فترة تواجه مشكلة جديدة ويسوء الحال مرة ثانية ويشتعل القلق والخوف وكالعادة يرافقهم اليأس ، وتُكمل حياتك التي لا مفر منها بكدر وضيق ، ساعة بعد ساعة ويوم بعد يوم وشهر بعد شهر ، كأنك تجري في نفق مظلم لاتعرف متى ينتهي وتخرج منه ، وتتذكر من جديد تلك الأيام الطيبة وتستغرب أنك ماكنت سعيد ومرتاح فيها أيضاً .

و هكذا... تبقى تلهث وتبحث عن ذلك الشيء الذي لا تعرف ما هو وما يكون ، تعرف فقط أنه الشيء الذي يفرحك ويريحك .

ربما هذا الشيء المجهول المفرح والمريح ليس إلا وهم ( الوهم بذاته) لكنه على كل حال وهم جميل .

أقول لأصحاب القلق والاكتئاب ، لا تحملوا أنفسكم أكثر من طاقتها لأن الحياة بطبيعتها مشوار على طريق طويل يطفح بمحطات الحزن وخيبات الأمل ، وبشر من أشكال وأنواع تعرفها وأخرى جديدة ستتعرف عليها على طول الطريق ، ولا يوجد طريق آخر بديل .