نفساني

نفساني (https://www.nafsany.cc/vb/index.php)
-   ملتقى الفضفضة (https://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=44)
-   -   عقل في الكف !!! (https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=99521)

ستوكا 17-01-2022 08:25 PM

الدمية
عاش الأديب العالمي كافكا، قبل وفاته بسنة تجربة جميلة جداً، كتب عنها.

في حديقة في برلين لفتت انتباهه طفلة تبكي بحرقة، بسبب أنّها فقدت دُميتها، عرض عليها أن يُساعدها في البحث لكنه لم يجد شيئاً، فاقترح عليها أن ترجع لبيتِها وأن يقابلها في اليوم التالي ليبحثا مجدداً.

لكن في البيت ، قرّر كافكا أن يكتب رسالة على لسان الدّمية للطفلة، ويسلّمها لها في الموعد لأنّه كان واثقا أنّ الدّمية ضاعت للأبد.

الرّسالة كانت:

صديقتي الغالية توقّفي عن البكاء أرجوكِ، إنّي قرّرتُ السّفر لرؤية العالم وتعلٌم أشياء جديدة، سأُخبرك بالتّفصيل عن كلّ ما يحدث لي يومياً.

عندما تقابلا قرأ الرّسالة للطفلة التي لم تتوقف عن الإبتسامة والفرحة وسط دموعها.

وهذه لم تكن الرسالة الوحيدة، كانت البداية لسلسلة لقاءات ورسائل بينهما، تحكي فيها الدّمية للفتاة عن مغامراتِها وبطولاتِها بأسلوب مُمتع، جميل وجذّاب.

بعد انتهاء المغامرات أهدى كافكا للبنت دمية جديدة كانت مُختلفة تماماً عن القديمة، ومعها آخر رسالة على لسان الدُمية:
"الأسفار غيّرتني، لكن هذه أنا".

كبرت الفتاة و بقيت مُحتفظة بدمية كافكا، إلى أن جاء يوم واكتشفت رسالة أخيرة ثانية كانت مخبّأة في مِعصم دميتها وجاء فيها:

الأشياء التي نُحبّ معرّضة للفقدان دوماً لكن الحبّ سيعود دوماً بشكل مختلف.

أنا على يقين أنّ الحبّ الذي أهديناهُ بقلبٍ مُخلصٍ لن يضيع، سيعود إلينا حتماً. لكن ليس بالضرورة أن ننتظره على ذات الأعتاب الذي بذلناهُ عندها ينبغي ألاَّ ننشغل بالبكاء عليه في حين يتسللُ هو إلى قلوبنا من نافذةٍ أخرى أجمل.


فرانز كافكا 1883-1924

سكون النفس 19-01-2022 11:01 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ستوكا (المشاركة 1425162)
الدمية
عاش الأديب العالمي كافكا، قبل وفاته بسنة تجربة جميلة جداً، كتب عنها.

في حديقة في برلين لفتت انتباهه طفلة تبكي بحرقة، بسبب أنّها فقدت دُميتها، عرض عليها أن يُساعدها في البحث لكنه لم يجد شيئاً، فاقترح عليها أن ترجع لبيتِها وأن يقابلها في اليوم التالي ليبحثا مجدداً.

لكن في البيت ، قرّر كافكا أن يكتب رسالة على لسان الدّمية للطفلة، ويسلّمها لها في الموعد لأنّه كان واثقا أنّ الدّمية ضاعت للأبد.

الرّسالة كانت:

صديقتي الغالية توقّفي عن البكاء أرجوكِ، إنّي قرّرتُ السّفر لرؤية العالم وتعلٌم أشياء جديدة، سأُخبرك بالتّفصيل عن كلّ ما يحدث لي يومياً.

عندما تقابلا قرأ الرّسالة للطفلة التي لم تتوقف عن الإبتسامة والفرحة وسط دموعها.

وهذه لم تكن الرسالة الوحيدة، كانت البداية لسلسلة لقاءات ورسائل بينهما، تحكي فيها الدّمية للفتاة عن مغامراتِها وبطولاتِها بأسلوب مُمتع، جميل وجذّاب.

بعد انتهاء المغامرات أهدى كافكا للبنت دمية جديدة كانت مُختلفة تماماً عن القديمة، ومعها آخر رسالة على لسان الدُمية:
"الأسفار غيّرتني، لكن هذه أنا".

كبرت الفتاة و بقيت مُحتفظة بدمية كافكا، إلى أن جاء يوم واكتشفت رسالة أخيرة ثانية كانت مخبّأة في مِعصم دميتها وجاء فيها:

الأشياء التي نُحبّ معرّضة للفقدان دوماً لكن الحبّ سيعود دوماً بشكل مختلف.

أنا على يقين أنّ الحبّ الذي أهديناهُ بقلبٍ مُخلصٍ لن يضيع، سيعود إلينا حتماً. لكن ليس بالضرورة أن ننتظره على ذات الأعتاب الذي بذلناهُ عندها ينبغي ألاَّ ننشغل بالبكاء عليه في حين يتسللُ هو إلى قلوبنا من نافذةٍ أخرى أجمل.


فرانز كافكا 1883-1924



كما هو رائع ماتكتبه أيضاً رائعه إختياراتك ... دائماً أنا في إنتظار ماتكتب وما تختار .

ستوكا 20-01-2022 08:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكون النفس (المشاركة 1425203)
كما هو رائع ماتكتبه أيضاً رائعه إختياراتك ... دائماً أنا في إنتظار ماتكتب وما تختار .

🌹

ستوكا 21-01-2022 01:06 PM

حرقة الفراق

ﺟَﻠﺴَﺖ ﺑﻤُﻔﺮﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﺎﻭلة لمدة ساعة وكأنّها تنتظر ﺻَﺪﻳﻘﻬﺎ ﺃﻭ ﺣﺒِﻴﺒﻬﺎ. ﻻ ﺃَعلم، ﻓﺄَﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺟﻠِﺲُ ﺑﺠِﻮﺍﺭِﻫﺎ ﻋﻠﻰ طاولةٍ ﺃﺧﺮﻯ. ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺷﺪّ انتباهي ﺃَﻧﻬﺎ ﺗﻨﻈﺮ إﻟﻰ ﺳﺎﻋَﺘِﻬﺎ ﻛﻞ دقِيقة ﺭﺑﻤﺎ ﻗﺪ ﺗﺄَﺧّﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ كثيراً.

ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻃَﻠﺒﺖ ﻛﻮباً ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻟﻨﻔﺴِﻬﺎ...

شدّتني تِلك اللمعَة في ﻋينيها ﺭﺑﻤﺎ ﻗﺪ تكوﻥ دمعة، ﻻ ﺃﻋﺮﻑ.
أﻧﺎ أيضاً ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺘﻈﺮ شخصاً ﺁﺧﺮ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺘَﺄﺧﺮ بل ﻟﻢ ﻳﺄتِ أﺑﺪاً، ﻓﻘﺪ ﺭﺣَﻞ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ طوِيل. ﻭَﻣِﻦ ﻋﺎﺩﺗﻲ ﺃﻥ ﺁﺗﻲَ إﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﻦ لآخر كي ﺃﺳﺘﻌﻴﺪ ﺫﻛﺮﻳﺎتي.

بدَأت ﺍﻟﻔﺘﺎة ﺗﺒﻜﻲ بِحُرقة فأﺗﻰ إﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎدﻝ ﻭﻭَﺿﻊ ﺃﻣَﺎﻣﻬﺎ ﻣﻨﺎﺩِﻳﻞ ﻭرَقية ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻔﻮّﻩ بكلمة ﻭﺍﺣﺪة. ﻭﻧﻈﺮ إليّ ﻭﻛﺄﻧﻪ اﻋﺘﺎﺩ ﻋلى ﺫﻟﻚ.

ﻓﺬَﻫﺒﺖُ إﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎدﻝ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ: ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺤﺪِﻳﺚ ﻣﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎة؟
ﻗﻠﺖ: ﻧﻌﻢ!
ﻗﺎﻝ ﻟﻲ: ﺻﺪﻳﻘﻬﺎ ﻣﺎﺕ! ﻭﻫﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻫﻨﺎ ﻟﺘﺒﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺣﻴﻠﻪ.

ﺃﺩﺭﺕ ﻭﺟﻬﻲ ﻷﺭﻯ ﺍﻟﻔﺘَـﺎﺓ ولم ﺃﺟﺪﻫﺎ، ﻓﻨﻈﺮﺕُ إلى ﺍﻟﻨﺎدﻝ ﻭﻟﻢ ﺃﺟﺪﻩ أيضاً، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﺣﺪ ﺑﺎﻟﻤﻘﻬﻰ ﻏﻴﺮﻱ، ذﻫﺒﺖ مسْرعاً إﻟﻰ ﺩﻭﺭﺓ المياه ﻷﻏﺴﻞ ﻭﺟﻬﻲ، ﻭﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻓﻠﻢ ﺃﺟﺪ انعكاسي فيها.
ﻓﺄﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﻣﻮﺟﻮداً ﺃيضاً!... ﺃﻧــﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸـﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺘﻈﺮﻩ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎة.!
أنا في العَدم الآن!


من الأدب الروسي / مجهولة الكاتب.

ظل امرأة 21-01-2022 02:43 PM

مؤلمة..لكن رائعة
معجبة بإنتقاءاتك
تلامس دواخلنا..

بطريقة أو بأُخرى
لها تأثير سحري غريب
تجذبنا نحوها...تدهشنا
دمت يا طيب🌹🌹

سكون النفس 21-01-2022 05:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ستوكا (المشاركة 1425289)
حرقة الفراق

ﺟَﻠﺴَﺖ ﺑﻤُﻔﺮﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﺎﻭلة لمدة ساعة وكأنّها تنتظر ﺻَﺪﻳﻘﻬﺎ ﺃﻭ ﺣﺒِﻴﺒﻬﺎ. ﻻ ﺃَعلم، ﻓﺄَﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺟﻠِﺲُ ﺑﺠِﻮﺍﺭِﻫﺎ ﻋﻠﻰ طاولةٍ ﺃﺧﺮﻯ. ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺷﺪّ انتباهي ﺃَﻧﻬﺎ ﺗﻨﻈﺮ إﻟﻰ ﺳﺎﻋَﺘِﻬﺎ ﻛﻞ دقِيقة ﺭﺑﻤﺎ ﻗﺪ ﺗﺄَﺧّﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ كثيراً.

ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻃَﻠﺒﺖ ﻛﻮباً ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻟﻨﻔﺴِﻬﺎ...

شدّتني تِلك اللمعَة في ﻋينيها ﺭﺑﻤﺎ ﻗﺪ تكوﻥ دمعة، ﻻ ﺃﻋﺮﻑ.
أﻧﺎ أيضاً ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺘﻈﺮ شخصاً ﺁﺧﺮ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺘَﺄﺧﺮ بل ﻟﻢ ﻳﺄتِ أﺑﺪاً، ﻓﻘﺪ ﺭﺣَﻞ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ طوِيل. ﻭَﻣِﻦ ﻋﺎﺩﺗﻲ ﺃﻥ ﺁﺗﻲَ إﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﻦ لآخر كي ﺃﺳﺘﻌﻴﺪ ﺫﻛﺮﻳﺎتي.

بدَأت ﺍﻟﻔﺘﺎة ﺗﺒﻜﻲ بِحُرقة فأﺗﻰ إﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎدﻝ ﻭﻭَﺿﻊ ﺃﻣَﺎﻣﻬﺎ ﻣﻨﺎﺩِﻳﻞ ﻭرَقية ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻔﻮّﻩ بكلمة ﻭﺍﺣﺪة. ﻭﻧﻈﺮ إليّ ﻭﻛﺄﻧﻪ اﻋﺘﺎﺩ ﻋلى ﺫﻟﻚ.

ﻓﺬَﻫﺒﺖُ إﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎدﻝ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ: ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺤﺪِﻳﺚ ﻣﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎة؟
ﻗﻠﺖ: ﻧﻌﻢ!
ﻗﺎﻝ ﻟﻲ: ﺻﺪﻳﻘﻬﺎ ﻣﺎﺕ! ﻭﻫﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻫﻨﺎ ﻟﺘﺒﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺣﻴﻠﻪ.

ﺃﺩﺭﺕ ﻭﺟﻬﻲ ﻷﺭﻯ ﺍﻟﻔﺘَـﺎﺓ ولم ﺃﺟﺪﻫﺎ، ﻓﻨﻈﺮﺕُ إلى ﺍﻟﻨﺎدﻝ ﻭﻟﻢ ﺃﺟﺪﻩ أيضاً، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﺣﺪ ﺑﺎﻟﻤﻘﻬﻰ ﻏﻴﺮﻱ، ذﻫﺒﺖ مسْرعاً إﻟﻰ ﺩﻭﺭﺓ المياه ﻷﻏﺴﻞ ﻭﺟﻬﻲ، ﻭﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻓﻠﻢ ﺃﺟﺪ انعكاسي فيها.
ﻓﺄﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﻣﻮﺟﻮداً ﺃيضاً!... ﺃﻧــﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸـﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺘﻈﺮﻩ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎة.!
أنا في العَدم الآن!


من الأدب الروسي / مجهولة الكاتب.


عجبتني البدايه ولكني لم أفهم النهايه معليش اليوم مش عارفه مالي حتى مع فقرات

ظلوول اليوم مافهمت فقره يمكن المخ متجمد مع البرد (:

ستوكا 22-01-2022 03:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظل امرأة (المشاركة 1425290)
مؤلمة..لكن رائعة
معجبة بإنتقاءاتك
تلامس دواخلنا..

بطريقة أو بأُخرى
لها تأثير سحري غريب
تجذبنا نحوها...تدهشنا
دمت يا طيب🌹🌹


🌹🌹

ستوكا 22-01-2022 03:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكون النفس (المشاركة 1425296)
عجبتني البدايه ولكني لم أفهم النهايه معليش اليوم مش عارفه مالي حتى مع فقرات

ظلوول اليوم مافهمت فقره يمكن المخ متجمد مع البرد (:

قصة ذات سرد غير نموذجي، مفتوحة ليتعامل معها كل انسان بطريقته، خاصة ذلك الجزء الذي سألتي عنه أنا جذبني فيها سحر خاص كما قالت ظل.

لاحظت في القصة أنه كان يراها لكن (كامرأة أخرى عادية تلفت انتباهه فقط، فهي حتى الآن ليست حبيبته ) ، وعندما يعرف أنها حبيبته ( أي تصبح حبيبته فعلاً ) : تختفي ولا يراها وكأن لقاء الحبيبين مستحيل والفراق محتوم تفرضه قوة قاهرة غريبة وغير منطقية كالاختفاء ربما تكون العادات والتقاليد والفوارق بأشكالها الكثيرة وهكذا ...... ويوجد أشياء أخرى كثيرة في القصة لم أعرفها بعد وهكذا ....


هذه قصة قصيرة جدا لزكريا تامر وهي بنفس الأسلوب :

انتظار امرأة

ولد فارس المواز بغير رأس، فبكت أمّه، وشهق الطبيب مذعورًا، والتصق أبوه بالحائط خجلاً، وتشتَّتت الممرضات في أروقة المستشفى.
ولم يمت فارس كما توقع الأطباء، وعاش حياة طويلة، لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم ولا يتذمر ولا يشتغل. فحسده كثيرون من الناس، وقالوا عليه إنّه ربح أكثر مما خسر.
ولم يكفّ فارس عن انتظار امرأة تولد بغير رأس حتى يتلاقيا وينتجا نوعًا جديدًا من البشر آملاً ألاّ يطول انتظاره .

سكون النفس 23-01-2022 09:26 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ستوكا (المشاركة 1425339)
قصة ذات سرد غير نموذجي، مفتوحة ليتعامل معها كل انسان بطريقته، خاصة ذلك الجزء الذي سألتي عنه أنا جذبني فيها سحر خاص كما قالت ظل.

لاحظت في القصة أنه كان يراها لكن (كامرأة أخرى عادية تلفت انتباهه فقط، فهي حتى الآن ليست حبيبته ) ، وعندما يعرف أنها حبيبته ( أي تصبح حبيبته فعلاً ) : تختفي ولا يراها وكأن لقاء الحبيبين مستحيل والفراق محتوم تفرضه قوة قاهرة غريبة وغير منطقية كالاختفاء ربما تكون العادات والتقاليد والفوارق بأشكالها الكثيرة وهكذا ...... ويوجد أشياء أخرى كثيرة في القصة لم أعرفها بعد وهكذا ....


هذه قصة قصيرة جدا لزكريا تامر وهي بنفس الأسلوب :

انتظار امرأة

ولد فارس المواز بغير رأس، فبكت أمّه، وشهق الطبيب مذعورًا، والتصق أبوه بالحائط خجلاً، وتشتَّتت الممرضات في أروقة المستشفى.
ولم يمت فارس كما توقع الأطباء، وعاش حياة طويلة، لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم ولا يتذمر ولا يشتغل. فحسده كثيرون من الناس، وقالوا عليه إنّه ربح أكثر مما خسر.
ولم يكفّ فارس عن انتظار امرأة تولد بغير رأس حتى يتلاقيا وينتجا نوعًا جديدًا من البشر آملاً ألاّ يطول انتظاره .



شكراً للتوضيح والشرح وروعة إختياراتك أخي باسم .

ستوكا 26-01-2022 04:39 PM

مرة تعرضت لموقف محرج بسبب عدم معرفة ( العادة والايتيكيت ) ، أول ما جيت السعودية، اتصل علي صاحب العمل وقال لي: تعال لي الآن بالاستراحة، ورحت.. في ذلك الوقت كان الرهاب عندي لايزال قوي.

بس دخلت من الباب الخارجي شفت عدد كبير من الأحذية عند عتبة باب الاستراحة الداخلي، مشهد الأحذية يشبه مشهد الأحذية بالمسجد في صلاة الجمعة.
سؤال : هل مشهد الأحذية هذا يلفت نظر الانسان يلي ماعنده رهاب أو هل يرصد بعينه هذه الأحذية أصلاً وهو داخل ...أكيد لا ... لأنه جاي ليتونس وينبسط ويسمع ويسولف.

المهم لما شفت النعول ( هي نعول مش أحذية ) عرفت أن المجلس مليان رجال، شعرت بخوف وقلق وحالة مايعرفها إلا يلي يعاني من الرهاب.
لكن كان عندي عادة: أني أكمل وما أهرب مهما كان الخوف.

ودخلت المجلس :
السلام عليكم ( خافتة ) وجيت أول واحد عاليمين لأسلم عليه باليد فنهض ليسلم علي، ورحت للي بعده وهكذا .
نظرت نظرة خاطفة للمجلس الكبير وكان فيه أكثر من ٢٠ رجل وشعرت بالهلع وعرفت أني سويت (حوسة) وكركبت المجلس.
كان يكفي أسلم سلام عام وأجلس.
وهكذا ... كان لابد أني أكمل وأسلم على الجميع وصرت كأني رئيس أو ملك وصل للتو ...كان ناقص بس مرافق يمشي جنبي ويعرفني على أسماء ومناصب الرجال يلي أسلم عليهم واحد واحد.

المهم خلصت وجلست وتمنيت شيء واحد فقط : أن أختفي وينساني الجميع.

وما أن جلست حتى جاءني عامل وأعطاني فنجان قهوة، وشربت الفنجان مباشرة بجرعة واحدة وانحرق لساني، عادي، المهم أخلص ... يامحلى هذا الوجع ... الألم النفسي أقوى من الألم الجسدي بكثير له آلية لعينة وخط سير غير واضح وتطور وهزات ارتدادية على المشاعر لا يمكن التنبؤ بدرجة الأذى الذي تسببه.



في مهارات بسيطة لو تعلمها من يعاني من الرهاب تساعده في مواجهة كثير من المواقف الصعبة.

مثل مهارة السلام القوي، تحتاج فقط لحفظ كلمات السلام وتوابعه والتمرن قليلاً على أدائها بقوة، وهي كلمات قليلة فقط تحتاج لنبرة صوت معينة وتتابع لمراحل السلام التي لاتتجاوز دقيقة واحدة .
ركز في سلام حقيقي وبعدين جرب مع الناس.
يمكن كثير من الناس ( أنا كنت منهم ) لا يعرفون أهمية أداء السلام بقوة وأنه يعطي انطباع فوري للآخرين عنك وأحياناً لاينتبه الإنسان أن سلامه ضعيف أو رده على سلام الآخرين ضعيف.

ظل امرأة 27-01-2022 08:01 AM

هههههه عادي
تحصل في اتخن العائلات ههههه

يعني بغض النظر عن كل شي
بشكل عام الإنسان يتعرض لمواقف بحياته
يخجل من نفسه احيانا..ولكن بكون في وضع مافي مجال للتفكير فيه
ويتصرف بتلقائية وعفوية...
واللي يصير معك يصير مع غيرك .. بظرف أو بآخر
ويسعد صباحك وكل اوقاتك🌹

سكون النفس 28-01-2022 11:04 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ستوكا (المشاركة 1425387)
مرة تعرضت لموقف محرج بسبب عدم معرفة ( العادة والايتيكيت ) ، أول ما جيت السعودية، اتصل علي صاحب العمل وقال لي: تعال لي الآن بالاستراحة، ورحت.. في ذلك الوقت كان الرهاب عندي لايزال قوي.

بس دخلت من الباب الخارجي شفت عدد كبير من الأحذية عند عتبة باب الاستراحة الداخلي، مشهد الأحذية يشبه مشهد الأحذية بالمسجد في صلاة الجمعة.
سؤال : هل مشهد الأحذية هذا يلفت نظر الانسان يلي ماعنده رهاب أو هل يرصد بعينه هذه الأحذية أصلاً وهو داخل ...أكيد لا ... لأنه جاي ليتونس وينبسط ويسمع ويسولف.

المهم لما شفت النعول ( هي نعول مش أحذية ) عرفت أن المجلس مليان رجال، شعرت بخوف وقلق وحالة مايعرفها إلا يلي يعاني من الرهاب.
لكن كان عندي عادة: أني أكمل وما أهرب مهما كان الخوف.

ودخلت المجلس :
السلام عليكم ( خافتة ) وجيت أول واحد عاليمين لأسلم عليه باليد فنهض ليسلم علي، ورحت للي بعده وهكذا .
نظرت نظرة خاطفة للمجلس الكبير وكان فيه أكثر من ٢٠ رجل وشعرت بالهلع وعرفت أني سويت (حوسة) وكركبت المجلس.
كان يكفي أسلم سلام عام وأجلس.
وهكذا ... كان لابد أني أكمل وأسلم على الجميع وصرت كأني رئيس أو ملك وصل للتو ...كان ناقص بس مرافق يمشي جنبي ويعرفني على أسماء ومناصب الرجال يلي أسلم عليهم واحد واحد.

المهم خلصت وجلست وتمنيت شيء واحد فقط : أن أختفي وينساني الجميع.

وما أن جلست حتى جاءني عامل وأعطاني فنجان قهوة، وشربت الفنجان مباشرة بجرعة واحدة وانحرق لساني، عادي، المهم أخلص ... يامحلى هذا الوجع ... الألم النفسي أقوى من الألم الجسدي بكثير له آلية لعينة وخط سير غير واضح وتطور وهزات ارتدادية على المشاعر لا يمكن التنبؤ بدرجة الأذى الذي تسببه.



في مهارات بسيطة لو تعلمها من يعاني من الرهاب تساعده في مواجهة كثير من المواقف الصعبة.

مثل مهارة السلام القوي، تحتاج فقط لحفظ كلمات السلام وتوابعه والتمرن قليلاً على أدائها بقوة، وهي كلمات قليلة فقط تحتاج لنبرة صوت معينة وتتابع لمراحل السلام التي لاتتجاوز دقيقة واحدة .
ركز في سلام حقيقي وبعدين جرب مع الناس.
يمكن كثير من الناس ( أنا كنت منهم ) لا يعرفون أهمية أداء السلام بقوة وأنه يعطي انطباع فوري للآخرين عنك وأحياناً لاينتبه الإنسان أن سلامه ضعيف أو رده على سلام الآخرين ضعيف.



ماشاء الله ربي يبارك لك في موهبتك لسرد القصه ... وأنا أقرأ يمر أمامي فيلم فيه أحداث الموقف بأدق تفاصيله

سردك فيه المتعه والتشويق والفائده والضحكه ... ومثل ماقالت ظلووول عادي تصير في أتخن العائلات (: ولتفادي

المواقف المحرجه أسأل قبل الذهاب لأي مناسبه عن العادات في المدينه التي تسكن فيها كالعزاء والزواج تختلف

بعض العادات من منطقه لأخرى في السعوديه ... في أنتظار روائع ماتكتب .

ستوكا 28-01-2022 06:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظل امرأة (المشاركة 1425392)
هههههه عادي
تحصل في اتخن العائلات ههههه

يعني بغض النظر عن كل شي
بشكل عام الإنسان يتعرض لمواقف بحياته
يخجل من نفسه احيانا..ولكن بكون في وضع مافي مجال للتفكير فيه
ويتصرف بتلقائية وعفوية...
واللي يصير معك يصير مع غيرك .. بظرف أو بآخر
ويسعد صباحك وكل اوقاتك🌹

ويسعد مساك اختي ظل ... هذا موقف بسيط من مواقف أقوى ... ان شاء الله ماتشوفي مثلها 🌹

ستوكا 28-01-2022 06:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكون النفس (المشاركة 1425428)
ماشاء الله ربي يبارك لك في موهبتك لسرد القصه ... وأنا أقرأ يمر أمامي فيلم فيه أحداث الموقف بأدق تفاصيله

سردك فيه المتعه والتشويق والفائده والضحكه ... ومثل ماقالت ظلووول عادي تصير في أتخن العائلات (: ولتفادي

المواقف المحرجه أسأل قبل الذهاب لأي مناسبه عن العادات في المدينه التي تسكن فيها كالعزاء والزواج تختلف

بعض العادات من منطقه لأخرى في السعوديه ... في أنتظار روائع ماتكتب .

أشكرك من قلبي اخت سكون الله يبارك فيك ويفرح قلبك🌹

سكون النفس 29-01-2022 11:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ستوكا (المشاركة 1425445)
أشكرك من قلبي اخت سكون الله يبارك فيك ويفرح قلبك🌹


كيف الشتاء عندكم ؟ وهل زاركم الزائر الأبيض اللي زار ظلول ( الثلج ) ؟ هل هو زائر

لطيف أو مزعج ؟ طبعاً مو قصدي إجابات قصيره (:

ستوكا 30-01-2022 10:01 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكون النفس (المشاركة 1425474)
كيف الشتاء عندكم ؟ وهل زاركم الزائر الأبيض اللي زار ظلول ( الثلج ) ؟ هل هو زائر

لطيف أو مزعج ؟ طبعاً مو قصدي إجابات قصيره (:


ما شفت ثلج طوال سنوات اقامتي في السعودية وهذه السنة أيضاً وأتمنى لو يزورنا ولو مرة واحدة.

في الشام صار ثلج الأسبوع الماضي كما أخبرني الأهل وفي قريتي الثلج زائر سنوي دائم والآن ارتفاعه نصف متر فوق الارض.
وأتمنى لو أستطيع أنا أن أزوره هناك لكن لا أستطيع.

بالنسبة لي مهما كان شديد هو زائر لطيف يُفرح القلب ويُبشّر بربيع تعجز الكلمات عن وصف سحره وجماله.

ستوكا 31-01-2022 01:56 PM

بالعام ٢٠١١ كتبت قصة على شكل سيناريو بدائي ( نص ) قابل للتصوير يحتاج تشذيب وكتابة كسيناريو احترافي وعندي إمكانية وخبرة لذلك لكن لا يوجد عندي رغبة الآن في ترتيبه كسرد سيناريو وإضافة أحداث إضافية يحتاج لها.

لا يوجد رغبة لأن أي نص تكتبه ولا تكمله ثم يبقى عندك فترة طويلة تفقد الحماس للعودة إليه وانهائه وتشعر أنه جثة لاحياة فيها.

النص كتبته باللهجة السعودية والبيئة السعودية لذلك فيه أخطاء بإنتقاء الكلمات ويمكن فيه خلط مع كلمات من لهجة أخرى.

القصة بسيطة : عن ( سالم ) شاب في بداية العشرينات، فظ يعيش حياة فارغة فاضية وفوضوية من كل النواحي، لايهتم بصحته وشكله ينام في النهار ويقضي الليل بالاستراحات ولا يهتم بأسرته والدته واخته ...

تنقلب حياته رأساً على عقب عندما يلتقي
( مودة ) : طيبة ونشيطة، تدرس في كلية خاصة وموظفة إضافة الى دراستها، حياتها الأسرية ناجحة، أب وأم تحبهم ويحبونها، حياتها منظمة، راقية بتعاملها وفكرها.

المشكلة أن سالم يحب مودة ويتعلق بها دون أن يعرف شكلها، مشاعره قوية تجاهها لكنه خائف من تعلقه بفتاة لا يعرف شكلها وسعيه للزواج منها على هذا الوضع دون أن يرى وجهها.

بالمقابل تتعلق مودة بسالم لكنها تعيش حالة قلق وخوف مرضي من أن تخسره وأن لا يُعجبه شكلها وهذا القلق يجعلها تقامر حتى النهاية وترفض كشف غطاء وجهها حتى ليلة الدخلة.

وهنا مفاجأة لايتوقعها عقل بشري إلا عقلي.

ظل امرأة 31-01-2022 02:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ستوكا (المشاركة 1425526)
بالعام ٢٠١١ كتبت قصة على شكل سيناريو بدائي ( نص ) قابل للتصوير يحتاج تشذيب وكتابة كسيناريو احترافي وعندي إمكانية وخبرة لذلك لكن لا يوجد عندي رغبة الآن في ترتيبه كسرد سيناريو وإضافة أحداث إضافية يحتاج لها.

لا يوجد رغبة لأن أي نص تكتبه ولا تكمله ثم يبقى عندك فترة طويلة تفقد الحماس للعودة إليه وانهائه وتشعر أنه جثة لاحياة فيها.

النص كتبته باللهجة السعودية والبيئة السعودية لذلك فيه أخطاء بإنتقاء الكلمات ويمكن فيه خلط مع كلمات من لهجة أخرى.

القصة بسيطة : عن ( سالم ) شاب في بداية العشرينات، فظ يعيش حياة فارغة فاضية وفوضوية من كل النواحي، لايهتم بصحته وشكله ينام في النهار ويقضي الليل بالاستراحات ولا يهتم بأسرته والدته واخته ...

تنقلب حياته رأساً على عقب عندما يلتقي
( مودة ) : طيبة ونشيطة، تدرس في كلية خاصة وموظفة إضافة الى دراستها، حياتها الأسرية ناجحة، أب وأم تحبهم ويحبونها، حياتها منظمة، راقية بتعاملها وفكرها.

المشكلة أن سالم يحب مودة ويتعلق بها دون أن يعرف شكلها، مشاعره قوية تجاهها لكنه خائف من تعلقه بفتاة لا يعرف شكلها وسعيه للزواج منها على هذا الوضع دون أن يرى وجهها.

بالمقابل تتعلق مودة بسالم لكنها تعيش حالة قلق وخوف مرضي من أن تخسره وأن لا يُعجبه شكلها وهذا القلق يجعلها تقامر حتى النهاية وترفض كشف غطاء وجهها حتى ليلة الدخلة.

وهنا مفاجأة لايتوقعها عقل بشري إلا عقلي.




يعني وصلتنا لنص البير وقطعت الحبل فينا ههههه
الصراحة سيناريو مشوق ..كنت أقرأ وأتخيل الشخصيات
كأني أتابع مسلسل هههه

كمل اذا عندك الحماس..حتى لو مر زمن على الكتابة

يمكن ترجع بأفكار جديدة وأضافات قيّمة واحداث مثيرة

بتعرف عقل الإنسان يتطور مع مواكبة الزمن وتغييراته
تحياتي لك ولقلمك🌹🌹

ستوكا 31-01-2022 06:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظل امرأة (المشاركة 1425527)
يعني وصلتنا لنص البير وقطعت الحبل فينا ههههه
الصراحة سيناريو مشوق ..كنت أقرأ وأتخيل الشخصيات
كأني أتابع مسلسل هههه

كمل اذا عندك الحماس..حتى لو مر زمن على الكتابة

يمكن ترجع بأفكار جديدة وأضافات قيّمة واحداث مثيرة

بتعرف عقل الإنسان يتطور مع مواكبة الزمن وتغييراته
تحياتي لك ولقلمك🌹🌹


تحياتي لك اخت ياسمين
لا أعرف يمكن أنشر النص هنا.

ستوكا 31-01-2022 06:48 PM

قصة قصيرة
مأساة مجهول


مأساة اليائس الذي ألقى بنفسه من الطابق العاشر إلى الشارع،أنه بينما كان يهوي، رأى من النوافذ حياة جيرانه الحميمة مآسيهم المنزلية الصغيرة،الغراميات القسرية، لحظات السعادة القصيرة وكل تلك الأمورالتي لا تصل أخبارها قطّ إلى درج البناية المشترك.
وهكذا تبدل مفهومه تماماً عن العالم في اللحظة التي ارتطم فيها برصيف الشارع، وتوصل في النتيجة إلى أن تلك الحياة التي غادرها إلى الأبد، عبر بوابة زائفة، تستحق أن تُعاش.

غابرييل غارسيا ماركيز

سكون النفس 01-02-2022 10:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ستوكا (المشاركة 1425496)
ما شفت ثلج طوال سنوات اقامتي في السعودية وهذه السنة أيضاً وأتمنى لو يزورنا ولو مرة واحدة.

في الشام صار ثلج الأسبوع الماضي كما أخبرني الأهل وفي قريتي الثلج زائر سنوي دائم والآن ارتفاعه نصف متر فوق الارض.
وأتمنى لو أستطيع أنا أن أزوره هناك لكن لا أستطيع.

بالنسبة لي مهما كان شديد هو زائر لطيف يُفرح القلب ويُبشّر بربيع تعجز الكلمات عن وصف سحره وجماله.


فيه مناطق عندنا في تبوك وحايل ومرتفات في الطائف زارها الزائر الأبيض توقعت إنك في أحدهما ٠٠٠ بصراحه انا سألتك

فقط لأستمتع بسردك في اي موضوع وجعلت الثلج موضوع تكتب فيه😊 وياريت كتبت عن ذكرياتك مع الثلج في قريتك... ربي

يردك لبلدك ويجمعك بأهلك وأحبابك هناك ويسعدك بهم ومعهم ٠٠٠ آمين ٠

سكون النفس 01-02-2022 10:45 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ستوكا (المشاركة 1425526)
بالعام ٢٠١١ كتبت قصة على شكل سيناريو بدائي ( نص ) قابل للتصوير يحتاج تشذيب وكتابة كسيناريو احترافي وعندي إمكانية وخبرة لذلك لكن لا يوجد عندي رغبة الآن في ترتيبه كسرد سيناريو وإضافة أحداث إضافية يحتاج لها.

لا يوجد رغبة لأن أي نص تكتبه ولا تكمله ثم يبقى عندك فترة طويلة تفقد الحماس للعودة إليه وانهائه وتشعر أنه جثة لاحياة فيها.

النص كتبته باللهجة السعودية والبيئة السعودية لذلك فيه أخطاء بإنتقاء الكلمات ويمكن فيه خلط مع كلمات من لهجة أخرى.

القصة بسيطة : عن ( سالم ) شاب في بداية العشرينات، فظ يعيش حياة فارغة فاضية وفوضوية من كل النواحي، لايهتم بصحته وشكله ينام في النهار ويقضي الليل بالاستراحات ولا يهتم بأسرته والدته واخته ...

تنقلب حياته رأساً على عقب عندما يلتقي
( مودة ) : طيبة ونشيطة، تدرس في كلية خاصة وموظفة إضافة الى دراستها، حياتها الأسرية ناجحة، أب وأم تحبهم ويحبونها، حياتها منظمة، راقية بتعاملها وفكرها.

المشكلة أن سالم يحب مودة ويتعلق بها دون أن يعرف شكلها، مشاعره قوية تجاهها لكنه خائف من تعلقه بفتاة لا يعرف شكلها وسعيه للزواج منها على هذا الوضع دون أن يرى وجهها.

بالمقابل تتعلق مودة بسالم لكنها تعيش حالة قلق وخوف مرضي من أن تخسره وأن لا يُعجبه شكلها وهذا القلق يجعلها تقامر حتى النهاية وترفض كشف غطاء وجهها حتى ليلة الدخلة.

وهنا مفاجأة لايتوقعها عقل بشري إلا عقلي.


في انتظار المفاجأه التي توقعها عقلك 🤔

سكون النفس 01-02-2022 10:51 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ستوكا (المشاركة 1425529)
تحياتي لك اخت ياسمين
لا أعرف يمكن أنشر النص هنا.


أتمنى ذلك ودائما في انتظار روائع ماتكتب ٠

ستوكا 01-02-2022 06:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكون النفس (المشاركة 1425542)
فيه مناطق عندنا في تبوك وحايل ومرتفات في الطائف زارها الزائر الأبيض توقعت إنك في أحدهما ٠٠٠ بصراحه انا سألتك

فقط لأستمتع بسردك في اي موضوع وجعلت الثلج موضوع تكتب فيه😊 وياريت كتبت عن ذكرياتك مع الثلج في قريتك... ربي

يردك لبلدك ويجمعك بأهلك وأحبابك هناك ويسعدك بهم ومعهم ٠٠٠ آمين ٠


الله يحفظك اخت اميرة لأهلك وأحبابك ويحفظهم لك يارب🌹
الذكريات ما تخلص وكل شي له ذكريات ، صار ثلجة كبيرة ببداية التسعينات ٩١ او ٩٢ في سوريا والاردن وفلسطين بوقت واحد وعطلنا من المدارس وكانت فرحة كبيرة بالثلج والعطلة.
ان شاء الله اكتب عنها.

سكون النفس 01-02-2022 08:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ستوكا (المشاركة 1425559)
الله يحفظك اخت اميرة لأهلك وأحبابك ويحفظهم لك يارب🌹
الذكريات ما تخلص وكل شي له ذكريات ، صار ثلجة كبيرة ببداية التسعينات ٩١ او ٩٢ في سوريا والاردن وفلسطين بوقت واحد وعطلنا من المدارس وكانت فرحة كبيرة بالثلج والعطلة.
ان شاء الله اكتب عنها.



انا في الانتظار ٠٠٠٠

ستوكا 10-02-2022 04:43 PM

تعرف تسولف ؟ تعرفي تسولفي ؟

أنا ما أعرف ..
أقصد ما عندي موهبة أسولف ( سولافة ) كاملة بطريقة سلسة مثل بعض الناس.

لذلك أنا مستمع أكثر من أن أكون متحدث.

وهذا الضعف جعلني أطور أسلوب ( موجز الموجز ) حتى أصبحت بارع فيه.
بضع كلمات حادة وثاقبة ومن الآخر كما يقولون.

بصدق لم أنتبه لنفسي إلا بعد أن جاءني في مكتبي في عملي عضو في البرلمان جلس عندي ٢٠ دقيقة تقريبا يستفسر عن معاملة تخص قريب له.

المهم طلع من عندي غضبان واعتبر أني لم أحترم مكانته ومقامه وراح يشتكي علي لمديرتي.

المديرة قالت له : ستوكا يحترم كل الناس وهو أحسن واحد عندي بس هو ما بيحكي إلا الكلمة اللازمة فقط.

زميلتي كانت عندهم بالمكتب ونقلت لي ماجرى.

تفاجأت وقلت لنفسي فعلا أنا هيك.
ومن هنا بدأ التطوير والإبداع.

لساني طويل في الكتابة فقط.
بالحكي مو شاطر.

مرة سمعت نكتة قوية وضحكت حتى دمعت عيني.

وبعدين حكيتها لأختي ( ماغيرها ) وصارت تضحك على طريقتي في سردها وأنا انتبهت أني خربت النكتة.

جدي الله يرحمه كان متحدث بارع بالفطرة واذا حضر مجلس فإنه يهيمن عليه ولو كان بالمجلس ٥٠ رجل مع أنه أمي لايقرأ ولايكتب يقرأ القرآن فقط ومن المصحف حصرا يعني اذا الآية بخط ثاني مايعرف يقرأها وثقافته بسيطة جدا لكن عنده منطق جيد.

أذكر مرة توفيت والدة أحد أصدقاء والدي في قرية بعيدة.

وكان جدي زائر عندنا في الشام وطلب مني والدي أن أخبر جدي ليذهب معنا الى العزاء.

وذهب معنا رجال من كبار العائلة كلهم درجات علمية واحد منهم استاذ كبير متقاعد وعنده ثقافة واسعة جدا.

وصلنا مجلس العزاء ( كان عمري ٢٢ سنة ) وكان المجلس كبير جدا وممتلئ على آخره وجلسنا.

بدأ بالكلام قريبنا الاستاذ وحكى كلام كبير لكن أسلوبه كان ضعيف ومقطع.

نظرت إلى جدي وكنت أترقبه، كان جالس ورأسه منحني ينظر إلى الأرض وكنت متأكد أنه يسخر في سره من قريبنا.

جدي كان غير مهذب ويعتز بنفسه أكثر من اللازم ومرة سخر من طريقة كلام وزير الخارجية الذي كان في مؤتمر صحفي على التلفزيون.

وبعد أن انتهى قريبنا من سولافته المبعثرة? رفع جدي رأسه وقال بصوت قوي :

صلو على النبي ..

وتجاوب الجميع وركزو أنظارهم عليه ينتظرون ما عنده .

لكن جدي صمت قليلاً ( لا أعرف أين تعلم هذه التقنية ) وصار الرجال ينتظرون ثم حكى جدي بأسلوبه المميز وأخذ الجميع معه لآخر كلمة. بصراحة لعب فيهم.

وبعد أن قمنا بالواجب وقبل أن نغادر أمسك كبير الجماعة بيد جدي وطلب منه البقاء والاقامة عنده لفترة وكان عنده مجلس يومي .. وبقي جدي عنده اسبوعين يستعرض قدراته غير العادية فعلاً.

طبعا الأهم من كل ذلك أنه كان يحب التحدث ويستمتع باهتمام وتأثر الآخرين بكلامه واعجابهم بمنطقه.

نحن كنا ننتظر بفارغ الصبر انتهاء زيارته وعودته للقرية لأنه كان ينتقد كل شيء ويجلسنا ويعطينا محاضرات طويلة ونحنا مو فاضيين بدنا نروح نلعب.

مرة كنت صغير ودخلت الغرفة عليه وقلت ( مرحبا ) طار عقله وحشرني ساعة وعطاني محاضرة ملخصها : السلام عليكم وليس مرحبا.
هذه معه حق فيها.

بس أشياء أخرى كثيرة تافهة وخاطئة كان يعطينا فيها محاضرات ماراتونية .. يأخذك الى العصر الأموي ثم الى عصره هو..? ثم يأتي الى عصرنا نحن ثم يعود بك الى عهد الجاهلية.

الله يرحمه ويرحم أموات المسلمين يارب.

سكون النفس 10-02-2022 05:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ستوكا (المشاركة 1425917)
تعرف تسولف ؟ تعرفي تسولفي ؟

أنا ما أعرف ..
أقصد ما عندي موهبة أسولف ( سولافة ) كاملة بطريقة سلسة مثل بعض الناس.

لذلك أنا مستمع أكثر من أن أكون متحدث.

وهذا الضعف جعلني أطور أسلوب ( موجز الموجز ) حتى أصبحت بارع فيه.
بضع كلمات حادة وثاقبة ومن الآخر كما يقولون.

بصدق لم أنتبه لنفسي إلا بعد أن جاءني في مكتبي في عملي عضو في البرلمان جلس عندي ٢٠ دقيقة تقريبا يستفسر عن معاملة تخص قريب له.

المهم طلع من عندي غضبان واعتبر أني لم أحترم مكانته ومقامه وراح يشتكي علي لمديرتي.

المديرة قالت له : ستوكا يحترم كل الناس وهو أحسن واحد عندي بس هو ما بيحكي إلا الكلمة اللازمة فقط.

زميلتي كانت عندهم بالمكتب ونقلت لي ماجرى.

تفاجأت وقلت لنفسي فعلا أنا هيك.
ومن هنا بدأ التطوير والإبداع.

لساني طويل في الكتابة فقط.
بالحكي مو شاطر.

مرة سمعت نكتة قوية وضحكت حتى دمعت عيني.

وبعدين حكيتها لأختي ( ماغيرها ) وصارت تضحك على طريقتي في سردها وأنا انتبهت أني خربت النكتة.

جدي الله يرحمه كان متحدث بارع بالفطرة واذا حضر مجلس فإنه يهيمن عليه ولو كان بالمجلس ٥٠ رجل مع أنه أمي لايقرأ ولايكتب يقرأ القرآن فقط ومن المصحف حصرا يعني اذا الآية بخط ثاني مايعرف يقرأها وثقافته بسيطة جدا لكن عنده منطق جيد.

أذكر مرة توفيت والدة أحد أصدقاء والدي في قرية بعيدة.

وكان جدي زائر عندنا في الشام وطلب مني والدي أن أخبر جدي ليذهب معنا الى العزاء.

وذهب معنا رجال من كبار العائلة كلهم درجات علمية واحد منهم استاذ كبير متقاعد وعنده ثقافة واسعة جدا.

وصلنا مجلس العزاء ( كان عمري ٢٢ سنة ) وكان المجلس كبير جدا وممتلئ على آخره وجلسنا.

بدأ بالكلام قريبنا الاستاذ وحكى كلام كبير لكن أسلوبه كان ضعيف ومقطع.

نظرت إلى جدي وكنت أترقبه، كان جالس ورأسه منحني ينظر إلى الأرض وكنت متأكد أنه يسخر في سره من قريبنا.

جدي كان غير مهذب ويعتز بنفسه أكثر من اللازم ومرة سخر من طريقة كلام وزير الخارجية الذي كان في مؤتمر صحفي على التلفزيون.

وبعد أن انتهى قريبنا من سولافته المبعثرة? رفع جدي رأسه وقال بصوت قوي :

صلو على النبي ..

وتجاوب الجميع وركزو أنظارهم عليه ينتظرون ما عنده .

لكن جدي صمت قليلاً ( لا أعرف أين تعلم هذه التقنية ) وصار الرجال ينتظرون ثم حكى جدي بأسلوبه المميز وأخذ الجميع معه لآخر كلمة. بصراحة لعب فيهم.

وبعد أن قمنا بالواجب وقبل أن نغادر أمسك كبير الجماعة بيد جدي وطلب منه البقاء والاقامة عنده لفترة وكان عنده مجلس يومي .. وبقي جدي عنده اسبوعين يستعرض قدراته غير العادية فعلاً.

طبعا الأهم من كل ذلك أنه كان يحب التحدث ويستمتع باهتمام وتأثر الآخرين بكلامه واعجابهم بمنطقه.

نحن كنا ننتظر بفارغ الصبر انتهاء زيارته وعودته للقرية لأنه كان ينتقد كل شيء ويجلسنا ويعطينا محاضرات طويلة ونحنا مو فاضيين بدنا نروح نلعب.

مرة كنت صغير ودخلت الغرفة عليه وقلت ( مرحبا ) طار عقله وحشرني ساعة وعطاني محاضرة ملخصها : السلام عليكم وليس مرحبا.
هذه معه حق فيها.

بس أشياء أخرى كثيرة تافهة وخاطئة كان يعطينا فيها محاضرات ماراتونية .. يأخذك الى العصر الأموي ثم الى عصره هو..? ثم يأتي الى عصرنا نحن ثم يعود بك الى عهد الجاهلية.

الله يرحمه ويرحم أموات المسلمين يارب.


ولا انا ماأعرف أسولف ولا سولافه وأفضل السولافه الكتابيه ضحكتني كلمة ( سولافه) ووصفك لجدك (:

استمتع كتير ب سواليفك الكتابيه ربي يسعدك وعائلتك ويحفظكم ٠٠٠٠ آمين

ستوكا 11-02-2022 11:27 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكون النفس (المشاركة 1425918)
ولا انا ماأعرف أسولف ولا سولافه وأفضل السولافه الكتابيه ضحكتني كلمة ( سولافه) ووصفك لجدك (:

استمتع كتير ب سواليفك الكتابيه ربي يسعدك وعائلتك ويحفظكم ٠٠٠٠ آمين


أشهد أنك شاطرة بالسوالف الكتابية ..
رجعت لجوجل : سولف طلعت كلمة أردنية معناها : قُل يعني احكي.

المهم ما حدا بيحكي عن حياته هنا إلا أنا ...
حتى صرتو تعرفون الكثير عني.

قسم بالله اذا بيدخل صفحاتي واحد من معارفي سيعرفني فورا وأسأل الله دائما أن لا يحصل هذا.

ستوكا 11-02-2022 11:29 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكون النفس (المشاركة 1425564)
انا في الانتظار ٠٠٠٠


القناعة كنز لايفنى.

صحيح .. لكن أنا كإنسان غير مُصمَم بيولوجيا لأكون قنوع.

لا أستطيع لأني خليط عجيب من التفكير والأحاسيس والمشاعر.?


آلاف وآلاف الكتب التي تعلمك كيف تعيش
وأكثرها تفاهة تلك التي تعلمك وتخبرك كيف تعيش بسعادة ونجاح !

أنا وجدت نفسي في الكتب الحزينة
والسوداوية ووجدت فيها صدق وأفكار
واقعية.
على الأقل : تتسائل معك ماهو النجاح وماهي السعادة ؟

من يحدد أن هذا نجاح وتلك سعادة ؟ وهل يوجد أصلاً شيء اسمه نجاح.

في عمر مبكر تعلمت درس كبير بالصدفة :

كنت أشاهد التلفزيون وطلع برنامج لقاء مع شخصية.

والحوار حول الديمقراطية.

وبدأ المذيع المحاور بسؤال مطول عن الديمقراطية ( الموجودة في دماغي ودماغ المذيع الساذج ).

وانتظرت بشوق رد الضيف.

ترك الضيف تساؤلات المذيع كلها وبدأ بتفكيك كلمة ديمقراطية وحقيقتها والتناقضات التي فيها والزيف والأكاذيب التي توحي بها.

نسفها من جذورها ونسف المذيع وأسئلته المبنية على أوهام ونسف دماغي أيضا وعلمني درس كبير جداً في هذه الحياة.

سكون النفس 11-02-2022 11:56 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ستوكا (المشاركة 1425953)
أشهد أنك شاطرة بالسوالف الكتابية ..
رجعت لجوجل : سولف طلعت كلمة أردنية معناها : قُل يعني احكي.

المهم ما حدا بيحكي عن حياته هنا إلا أنا ...
حتى صرتو تعرفون الكثير عني.

قسم بالله اذا بيدخل صفحاتي واحد من معارفي سيعرفني فورا وأسأل الله دائما أن لا يحصل هذا.


شهاده أفرح وأعتز بها لأنها من أشطر من يسولف كتابي والله من دون مجامله ٠٠٠ حتى هنا نقول كلمه

سالفه ونسولف ٠٠٠ هههههههههههههه ماعرفنا شي كل اللي عرفناه المدام وأختك وجدك وجدتك وصديقك

والمعلم (: والله سواليفك ترفع هرمون السيروتونين والدوبامين عندي (: معليش عندي لشلوشه ليش ماتشارك في فقرات

ظلول في يوم جديد هي لشلوشه وأمنيه (:

ظل امرأة 11-02-2022 05:46 PM

نسولف وليش ما نسولف😄

ويا محلا السالفة واللمة والسواليف لما تلتقي مع بعض ههههههه
والله يا ستوكا عمري ما جهزت لسالفة
دايما بتطلع لحالها حسب الوضع هههههه

بتكون متكتكة آخر تكتكة🤭


خاصة لما بتكون الأجواء حلوة مع ناس حلوة تحلى السوالف
وتطلع تلقائيا بدون تجهيز مسبق هههه
يمكن تحكي شغلات ما عمرو خطر ببالك تحكيها
بس بتحس براحة وانت بتحكي لانه الجو بكون مريح
ويا محلا السوالف وياكم يا الربع ههههه


استلمنا السالفة وهات خلص هههه

كلو كوم وجدك كوم الله يرحمه ويرحم الأموات جميعا
احلى سالفة اليوم يا ستوكا
يسعد ايامك وسواليفك🤭🌹

ستوكا 12-02-2022 12:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكون النفس (المشاركة 1425956)
شهاده أفرح وأعتز بها لأنها من أشطر من يسولف كتابي والله من دون مجامله ٠٠٠ حتى هنا نقول كلمه

سالفه ونسولف ٠٠٠ هههههههههههههه ماعرفنا شي كل اللي عرفناه المدام وأختك وجدك وجدتك وصديقك

والمعلم (: والله سواليفك ترفع هرمون السيروتونين والدوبامين عندي (: معليش عندي لشلوشه ليش ماتشارك في فقرات

ظلول في يوم جديد هي لشلوشه وأمنيه (:


ردودك تشتغل عندي على النورادرينالين أكثر هههههه

باقي احكي لكم قصة زواجي : زواج شاب عنده رهاب يدخل قاعة فرح فيها ٤٠٠ انسان رجال وحريم وكيف ماعرفت ألبس عروسي الذهب.

ان شاء الله أشارك بيوم جديد على قدر استطاعتي🌹

ستوكا 12-02-2022 12:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظل امرأة (المشاركة 1425973)
نسولف وليش ما نسولف😄

ويا محلا السالفة واللمة والسواليف لما تلتقي مع بعض ههههههه
والله يا ستوكا عمري ما جهزت لسالفة
دايما بتطلع لحالها حسب الوضع هههههه

بتكون متكتكة آخر تكتكة🤭


خاصة لما بتكون الأجواء حلوة مع ناس حلوة تحلى السوالف
وتطلع تلقائيا بدون تجهيز مسبق هههه
يمكن تحكي شغلات ما عمرو خطر ببالك تحكيها
بس بتحس براحة وانت بتحكي لانه الجو بكون مريح
ويا محلا السوالف وياكم يا الربع ههههه


استلمنا السالفة وهات خلص هههه

كلو كوم وجدك كوم الله يرحمه ويرحم الأموات جميعا
احلى سالفة اليوم يا ستوكا
يسعد ايامك وسواليفك🤭🌹


ويسعد أيامك ياظل في ناس موهوبة بالحكي وسوالفهم ما تخلص كان لوالدي صديق موهوب وقصصه ماتخلص وكان يحب الشاي كتير وكنت أنا أسكب له ومرة تحمست وملئت كأسه قبل يخلص وكان باقي فيه نص ، زعل وقال لي : ليش تحسبه علي كأس .. باقي فيه .. ههههههه🌹

سكون النفس 12-02-2022 02:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ستوكا (المشاركة 1426000)
ردودك تشتغل عندي على النورادرينالين أكثر هههههه

باقي احكي لكم قصة زواجي : زواج شاب عنده رهاب يدخل قاعة فرح فيها ٤٠٠ انسان رجال وحريم وكيف ماعرفت ألبس عروسي الذهب.

ان شاء الله أشارك بيوم جديد على قدر استطاعتي🌹



هههههههههههههه في انتظار القصه بحماس ٠٠٠٠

ستوكا 16-02-2022 08:08 PM

من قلب الوجع أكتب لكم . لا لأشتكي . ماتعودت أن أشكي همومي لأحد? . أكتب فقط لأكتشف كلماتي في ساعات الألم.

حرارة في الصدر . شيء يشبه الغليان . هبات ساخنة أشعر أني محاصر ومحشور . لايوجد منفذ أخرج منه . هذا يعني أني سأبقى هنا وأنتظر . إلى متى لا أعرف .

الوجع يصبغ يومي . أراه في البيت وفي العمل وفي الشوارع . أرى الناس كالأشباح . بالي مشغول لا يهدأ . تبدو الحياة كريهة وقاسية وغريبة وتافهة ولاتستحق أن تُعاش ليس فيها إلا الآلام والخيبات.

حلم يقظة من الأوجاع المبكرة يحضر دائماً في المحن :
قبر مفتوح . أستلقي فيه . أحد ما يرمي التراب فوقي . يتلاشى الضوء تدريجياً . ثم ينعدم وتسود العتمة . وهنا أرتاح قليلاً.

شاب بعمر ٢٠ سنة ذلك الذي يستلقي في قبر ليرتاح من تفكير محموم بالآن وما سيأتي . تفكير لايرحم ولا يهدأ دقيقة واحدة . صداع وأرق وقلق وكآبة ويأس وحيرة.

المحن تنقضي وترحل .. صحيح .. لكنها لاتفيد في مواجهة المحن القادمة.
الألم مبدع حقيقي لا يكرر نفسه . يطور نفسه كالفيروسات ويفاجئك دائماً بشكل جديد لا يخطر على بالك .

الحمد لله دائماً

سكون النفس 17-02-2022 09:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ستوكا (المشاركة 1426236)
من قلب الوجع أكتب لكم . لا لأشتكي . ماتعودت أن أشكي همومي لأحد? . أكتب فقط لأكتشف كلماتي في ساعات الألم.

حرارة في الصدر . شيء يشبه الغليان . هبات ساخنة أشعر أني محاصر ومحشور . لايوجد منفذ أخرج منه . هذا يعني أني سأبقى هنا وأنتظر . إلى متى لا أعرف .

الوجع يصبغ يومي . أراه في البيت وفي العمل وفي الشوارع . أرى الناس كالأشباح . بالي مشغول لا يهدأ . تبدو الحياة كريهة وقاسية وغريبة وتافهة ولاتستحق أن تُعاش ليس فيها إلا الآلام والخيبات.

حلم يقظة من الأوجاع المبكرة يحضر دائماً في المحن :
قبر مفتوح . أستلقي فيه . أحد ما يرمي التراب فوقي . يتلاشى الضوء تدريجياً . ثم ينعدم وتسود العتمة . وهنا أرتاح قليلاً.

شاب بعمر ٢٠ سنة ذلك الذي يستلقي في قبر ليرتاح من تفكير محموم بالآن وما سيأتي . تفكير لايرحم ولا يهدأ دقيقة واحدة . صداع وأرق وقلق وكآبة ويأس وحيرة.

المحن تنقضي وترحل .. صحيح .. لكنها لاتفيد في مواجهة المحن القادمة.
الألم مبدع حقيقي لا يكرر نفسه . يطور نفسه كالفيروسات ويفاجئك دائماً بشكل جديد لا يخطر على بالك .

الحمد لله دائماً



كلماتك صورت المِحن والألم تصوير دقيق ... حقاً هي كذلك ... هَوِن عليك أخي باسم .

ستوكا 20-02-2022 09:02 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكون النفس (المشاركة 1426274)
كلماتك صورت المِحن والألم تصوير دقيق ... حقاً هي كذلك ... هَوِن عليك أخي باسم .


جزاك الله خير أختي أميرة الله يفرحك دوم ويبعد عنك الهم يارب 🌷

ستوكا 24-02-2022 09:10 AM

ما أقدر أنزل صور لا بالمشاركات ولا بالتوقيع مع أني أضغط الصورة لأصغر حجم حتى أصغر من الحجم المطلوب وأصغر من حجم الصور يلي تنزلوها أنتم.
وجربت من الجوال والكمبيوتر وجربت كل المتصفحات.

ستوكا 24-02-2022 05:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ستوكا (المشاركة 1426618)
ما أقدر أنزل صور لا بالمشاركات ولا بالتوقيع مع أني أضغط الصورة لأصغر حجم حتى أصغر من الحجم المطلوب وأصغر من حجم الصور يلي تنزلوها أنتم.
وجربت من الجوال والكمبيوتر وجربت كل المتصفحات.


ممكن أعرف سبب المشكلة أخت ظل.

ظل امرأة 25-02-2022 09:55 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ستوكا (المشاركة 1426648)
ممكن أعرف سبب المشكلة أخت ظل.

انت كيف طريقة تنزيلك للصور؟

ممكن اعرف شو بتعمل عشان اقدر اعرف المشكلة
حسب علمي انت تستخدم الجوال للمشاركة بالموقع مو هيك؟


الساعة الآن 03:46 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا