الله الكريم سمح لنا أن ندخل عليه فى أى وقت بلا ميعاد، ونبقى في حضرته ما شئنا وندعوه ما وسعنا.. بمجرد أن نبسط سجادة الصلاة ونقول "الله أكبر" نصبح فى حضرته نطلب منه ما نشاء. أين هو الملك الذى نستطيع أن ندخل عليه بلا ميعاد ونلبث في حضرته مانشاء؟!” ― مصطفى محمود, |
اقتباس:
أسعدني جدا مانقلتي من كلام .. شكرا لك .. |
قال أحد السلف ..
إن الله ضمن لك الرزق فلا تقلق .. ولم يضمن لك الجنة فلا تفتر .. واعلم أن الناجين قلة .. وأن زيف الدنيا زائل .. وأن كل نعمة دون الجنة فانية .. وكل بلاء دون النار عافية .. فقف محاسبا لنفسك قبل فوات الأوان |
دواء القلب
*** قال أحد الصالحين دواء القلب خمسة أشياء : قراءة القرآن بالتدبر ، وخلاء البطن ، وقيام الليل ،و التضرع عند السحر ، ومجالسة الصالحين . |
قال شيخ الإسلام: الدعاء سبب يدفع البلاء، فإذا كان أقوى منه دفعه، وإذا كان سبب البلاء أقوى لم يدفعه لكن يخففه ويضعفه، ولهذا أمر عند الكسوف والآيات بالصلاة والدعاء والاستغفار والصدقة ..
|
حميتك لنفسك أثر الجهل بها, فلو عرفتها حق معرفتها أعنت الخصم عليها.
ابن القيم |
د. عائض بن عبدالله القرني
في الدقيقة الواحدة تسبّح مائة تسبيحة، وتقرأ صفحة من المصحف، وتطالع ثلاث صفحات من كتاب، وتكتب رسالة، وتتلو سورة الإخلاص ثلاثاً. |
" من أراد الحج فليتعجل ، فإنه قد يمرض المريض ، وتضل الضالة ، وتعرض الحاجة " حديث حسن ، صحيح الجامع. |
د. عائض بن عبدالله القرني
أمس مات، واليوم في السياق، وغداً لم يولد، فاغتنم لحظتك الراهنة فإنها غنيمة باردة. والمؤمن لا يخلو من عقل يفكر، ونظر يعبّر، ولسان يذكر، وقلب يشكر، وجسد على العمل يصبر. |
“لا أدري لماذا لا يطير العباد إلى ربِّهم على أجنحةٍ من الشوق بدل أن يُساقوا إليه بسياط من الرهبة ؟! إنَّ الجهل بالله وبدينه هو عِلَّةُ هذا الشعور البارد ، أو هذا الشعور النافر - بالتعبير الصحيح - ؛ مع أنَّ البشر لن يجدوا أبرَّ بهم ولا أحنَى عليهم من الله عز وجل” ― محمد الغزالي |
بعْ دنياك بآخرتك تربحهما جميعًا جاء في "تهذيب الكمال" (6/116)، و" حلية الأولياء" لأبي نعيم (2/143) في ترجمة الإمام القدوة سيد التابعين وأحد الزهاد المعروفين الحسن بن أبي الحسن أبي سعيد البصري – رحمه الله – ما نصه:«حدثنا عبد المؤمن بن عبيد الله، عن الحسن قال: يا ابن آدم، عَمَلَكَ، عَمَلَكَ، فإنما هو لحمك ودمك، فانظر على أي حال تلقى عملك، إن لأهل التقوى علامات يعرفون بها: صدق الحديث، والوفاء بالعه ... د، وصلة الرحم، ورحمة الضعفاء، وقلة الفخر والخيلاء، وبذل المعروف، وقلة المباهاة للناس، وحسن الخلق، وسعة الخلق فيما يقرب إلى الله.يا ابن آدم، إنك ناظر إلى عملك يوزن خيره وشره، فلا تحقرن من الخير شيئًا وإن هو صغر، فإنك إذا رأيته سرك مكانه، ولا تحقرن من الشر شيئًا، فإنك إذا رأيته ساءك مكانه، فرحم الله رجلاً كسب طيبًا، وأنفق قصدًا، وقدم فضلاً ليوم فقره وفاقته، هيهات، هَيهات، ذهبت الدنيا بحالتي مآلها، وبقيت الأعمال قلائد في أعناقكم، أنتم تسوقون الناس، والساعة تسوقكم، وقد أسرع بخياركم، فماذا تنتظرون؟ المعاينة فكأن قد، إنه لا كتاب بعد كتابكم، ولا نبي بعد نبيكم.يا ابن آدم، بع دنياك بآخرتك تربحهما جميعًا، ولا تبيعن آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعًا». |
لأن أكون ذنبًا في الحق أحب إلي
من أن أكون رأسًا في الباطل حكى الحافظ ابن حجر في (تهذيب التهذيب) (7/7) في ترجمة عبيد الله بن الحسن العنبري، أحد سادات أهل البصرة، وفقهائها، وعلمائها، وكان قاضيها، قال: قال عبد الرحمن بن مهدي – تلميذه -: كنا في جنازة فسألته عن مسألة فغلط بها، فقلت له: أصلحك الله، القول فيها كذا وكذا.فأطرق ساعة ثم رفع رأسه فقال: «إذًا أرجع وأنا صاغر، لأن أكون ذنبًا في الحق، أحب إلي من أن أكون رأسًا في الباطل». |
خطف سارق عمامة الإمام النووي رحمه الله وهرب,
فجعل الشيخ يعدو خلفه ويقول (ملكتك إياها) ، قل : (قبلت) ، والسارق لا يفهم ، وأراد الشيخ رحمه الله إنقاذ السارق بهبة العمامة له . قال الإمام أحمد: وما ينفعك أن يعذّب الله أخاك المسلم في سببك. هكذا كانت قلوبهم ... فما حال قلوبنا اليوم ! |
درر العظماء
يقول الشيخ صالح المغامسي: الحب لا يكون إلا لله جل وعلا، ولا يستحق قلب المؤمن في حبه غير ربه حبيبا، وعلى من سأل عن علاج للعشق أن يدعوا الله عز وجل بصدق وحسن ظن ويقول: "اللهم املأ قلبي حبا لك وإقبالا عليك وحياء منك" فوالله إن في الاتصال به سبحانه الشفاء والكفاية. |
د. عائض بن عبدالله القرني
لا تحمل كل نقد يوجّه إليك على أنه عداوة، بل استفد منه بغض النظر عن مقصد صاحبه فإنك إلى التقويم أحوج منك إلى المدح. |
الساعة الآن 06:32 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا