على شاطئ الذكريات , وحين تغرب أشعة الشمس الدافئة , ينهمر مطر الذكريات على كل قلب حانٍ إلى الماضي ...

ترجع ذاكرته إلى الوراء يتذكر أيام المرح واللعب وأيام الحزن والهم وسنين الطفولة والصبا والشباب ....
يقف عند هذا الشاطئ تداعبه أصوات العصافير وتدغدغه أنسام الرياح الهادئة فكأنه يعيش أحداث الماضي ويشاركهم بها....

وبعد الفراق يبدأ نسيم الذكريات بالتحرك يداعب أفكار الباكي الحان لمن فارقهم ...

يذكره بوقت فرحه معهم وبكائه عليهم واللعب ...

والمضايقة على من مرض منهم والفرحة بشفائه...

ويبدأ حزن الفراق يعود له في كل وقت يتذكرهم بها ...

فيتخيل أن احدهم يداعبه فيضحك ثم يبكي لأنه لم يجد هذا المداعِب , يجده سرابا ...يضحك خلفه...

فيجد كل من يكرهه يفرح به ..

وكل من يبغضه ..يضحك عليه.....

فيأسى على نفسه ويحزن عليها...

فيتذكر ايام قوته وينظر إلى أيام ضعفه ..فيقول لأيام الماضي عودي...ولا تتركيني وحدي...أحارب هذا الزمن المتوحش وأُنهش من الأسود والضباع الضالة القاسية...

وبعد كل الأسى يعيش وحيداً مع الضباع...

ثم يموت وحيدا مع الماضي...

في هذا العالم الفسيح كان هناك فتاة بريئة تحب الزهور والطبيعة ...

لاتعرف غير الحب البريء ...

ولكن عندما قابلتك علمتها معنى الحب والألم ..

جرعتها كاسات من الألم والعذاب أكثر من الحب..!!

ماذا فعلة؟؟!!لا أعلم...!

أنت الذي بدأة هذا الحب ..

أنت الذي بدأة بتعذيبها...أما هي فكانت تتعذب لأجل إسعادك..

صفعتها فقابلها بقبلة كبيرة...

عذبتها فقابلة تعذيبك بعطف وحنان عليك ..!!

ولكنهى لم ولن تبقى هكذا ..ساذجة مكسورة...ذليلة..

ستقوى وستتسلح بعذابك الذي أذقتى إياه ...

ستجعل عذابك ينقلب عليك...

ستصبح جلادك..

وستذيقك مع كل صفعة ....قبلة تزيد ألمك...

فإنهى تعلمة من الطبيعة الحب ...

وتعلمة القوة من عذابك لها...

سترى فتاتك البريئة...

جلادك بدون قلب.........سترى ذلك يوما.....

لا أشعر بقلبي بين أحشائي...
لا أستطيع أن أسمع نبضاته....
أشعر بجسدي هائم بدون روح.....
أين أنت ياقلبي....
لماذا لاأجدك....
آه ياقلبي...
لقد تعبة وأنا أبحث عنك.....
إجعلني أشعر بك....
فأنى لاأستطيع الإحتمال أكثر من ذلك....
قلبي...
هل تسمعني...
أم أنني أحدث نفسي....
قلبي.......قلبي.....
أريد أن أسمع نيضة صغيرة منك....يحسسني بالأمان...
يجعلني أشعر بأن لي فائدة...في الوجود....
قلبي .....قلبي....
رد علي..ماذا بك....لا أجدك ولا أسمعك...
قلبي مابك....
فأنى محتاجة لك.....
قلبي.....

رجوتك فلم تبالي...
رجوتك وكان رجائي يخرج من قلبي....
فرميت رجائي بعرض الحائط...
هذا جزائي وجزاء رجائي....
نزلة نفسي لك...فأنى لا أرجوا أحد....
وقبلة رجائي...بصفعة كبيرة لي....
فأنى لاأستحق كل هذا منك....
فقد كنت حنونة عليك...وعلى مشاعرك.....
ولكنني مهما حزنة منك.....
وعدة لي .....ستجدني أمامك....
بقلبي الكبير ....وهوائي العليل......

اذا المرؤ لا يلقاك الا تكلفا 00 فدعه ولا تكثر عليه التأسفا

ففي الناس أبدال وفي الترك راحة 000 وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا

فما كل من تهواه يهواك قلبه 00 ولا كل من صافيته لك قد صفا

اذا لم يكن صفو الوداد طبيعة 00 فلا خير في ود يجيء تكلفا

أشكرك أخي....على تواصل قرائتك لي...

أبيات رائعه...

بس إنت إلي كتبتها..؟

لا هذي للامام الشافعي رحمه الله

أنا قلت..أنها مو لك......

مع تحياتي...

وأشكرك مرة اخرى...

أنا التي... أمسح الدمع السخين...

أنا التي....تحنوا على كل قلبٍ حزين ...

وأبحث في الليل...

لكي أضيء دروب العاشقين....

فقلبي مليء بالمشاعر .....التي أنثرها على الآخرين....

أنا عطر الورود التي تستنشقها فراشاتك....

والحبر الذي تكتب بها كلماتك.....

أنا التي مهما طال الزمان ستحقق أمنياتك.....

أنت يامن رحل عن الدنيا...لأجلي..
ورميت كل من ينجيك من الغرق لأجلي...
لأنك شعرة بالأمان عندي...
ورفرفة بجناحيك فوق عشي...
سأحافظ عليك من برد الشتاء...
سأجعلك تنسى من تكون...
وتتذكر بأني أحببتك...مثل ما أحببتني...
وضحية بالدنيا بأسرها لأجلي...
وسأظل ...أسمعك من تغاريد كلماتي ....حتى تغرد طربا ...وفرحا....

كنت أطير مع الرياح..أينما ذهبت أما الآن.........

فقد رمتني في مكان لم أتوقع أن يرميني أحد فيه...
في محطة النسيان...
التي يرمى بها كأنه غير موجود ..
حتى يموت ويتعفن بعدها تتذكره هذه الرياح بعد أن تشم رائحته النتنة....!!!!!

أطير مع الهواء أينما ذهب فأنا معه....
وأينما هبط فأنا معه دائما....
أستنشق رحيق الأزهار ....
وألعب مع ندى الأمطار ...
وأغرد مثل العصافير ....
فانا دائما مثل النسيم ليس له مقر.....

أشكرك..يا أبي....

هذا من ذوقك الرفيع....

أنرت...صفحتي....بمرورك....

إبنتك....