|
العفو اختي...
كثرة التفكير هي سبب عدم التركيز لذلك حاولي الا يتواصل التفكير بشكل مستمر واذا كانت هناك اشياء تستمتعين بها فحاولي الاندماج معها وترك التفكير ولو في لحظتك فقط وهذا سيساعد روحك على الانتعاش ونفسك على المقاومة... لا شك ان الاولاد هم فلذات الاكباد ومنبع الحب لكن هذا لا يتعارض مع ان لكل انسان دائرته الخاصة به والتي يجب ان يحيا في نطاقها ويستمتع بها لذلك حاولي الجمع بين وضعك الخاص و"نفسك" التي لها الحق في الحياة الكريمة وبين عاطفتك لابنك دون ان يؤثر هذا على ذاك... ويظهر من كلامك ان ابنك يعيش بخير لذلك تفاءلي وثقي بالله وسيسر الله أمرك بحوله وقوته.. |
سيدة قطة
عن اي استعطاف اي كلمة ارجوكي هل رايت فيني تلك الكرامة شكرا لك فانت اول شخص يراها اي كرامة عندما انطرد خارج المنزل فجرا وانا حبلة ولا شي يدفئني واحيانا كان ابني مع اباه وانا في الشارع ويستيقظ زوجي بعدها في الساعة السادسة صباحا ليفتح لي الباب وحتى الان لا احد من اهلي يعلم بهذا اي كرامة عندما الم بي مرض موجع ولم يكترث لي او يسعفني وبعدها بفترة قصيرة جدا مرض زوجي وذهب الى الطبيب وسهرت لاعمل واجبي تجاهه ولاني احبه ولم اعاتبه او الومه مع ان مرضي كان اوجع من مرضه اي كرامة عندما يقول لي زوجي باني بلا كرامة لاني دائما كنت اصالحه لاجل ان يبقى ما تبقى في حياتنا وابننا اي كرامة عندي حتى يرضى علي يجب ان اقبل اولا قدميه ولا اخجل ان قلت باني فعلتها فعلا وفعلتها مرة ثانية كي ابقى بجانب ابني قبلت يديه وقدميه وهو بدوره عزيزتي قد تكفل واذاعها بين الناس وقال ايضا كلام عيب عليه والحمد لله بانه طفل واحد لكنه طفلي و الذي سيتعذب هوه ابني روحي وسألملم اوراقي واهاتي وسأحتفظ فيها بقلبي زوجي لا يكرهني ابدا ولكن اعذريني ان قلتها لاني كنت خادمة فقط لا غير فعلا كلماتك قاسية لانك وضعت الغلط علي وانت لا تدرين كم عانيت من اجل ان تستمر حياتي مع ابني وزوجي اقارب زوجي يقولون كيف ترضى لنفسها انها تنذل وين كرامتها حرام عليه وما احد لامني ابدا ابدا حتى ابوه قالي اتركيه لانه ما يستاهلك وهو ادرى بابنه فاين الكرامة التي لا تسمح لي فشكرا لك سيدتي لانك رايت ما لم يراه احد حتى زوجي |
شكرا لك اخي
فعلا التفكير بماذا سيحدث قد قتلني اريد ان ابدا حياتي وان اعود واقف على قدمي اريد ان اضحك من جديد فقد سئمت من ان ارسم البسمة ابني والحمد لله هوه بخير واهم ما عندي هي نفسيته والحمد لله جيدة هوه نسيني وما عرف حتى اسمي لمن سئلوه وهذا الشي يريحني بانه ما يجلس يفكر فيني ولولا الله كنت اكيد نهيت حياتي شكرا لك لانه بفضل الله وبفضلك تحسنت اليوم نفسيتي واتمنى باذن الله تكون دائما جيدة |
الفضل لله أولا وآخرا, والحمد له على بداية التحسن وهذا مؤشر جيد فحاولي تنميته,والاهم ان لديك الارادة لتغيير وضعك وهذا شي رائع وأساسي لاي تحسن...
مثل ما ذكرت سابقا اعتبري" نفسك" جزءا منفصلا عن ذاتك لها الحق الكامل في ان تحيا حياة سعيدة وعندما تزيد لديك الافكار رددي بينك وبين نفسك: أليس لنفسي حق؟ لماذا اتعبها معي؟ اذا كان لابني حق فلنفسي حق ايضا.. أستطيع ان اعطي بلاحدود وبنفس الوقت ألبي حاجة نفسي.. حبي لابني وحزني عليه لا يتعارض مع حاجات نفسي وحقوقها.. لماذا لا أجمع بين حبي لابني وحاجات نفسي بحيث لا يلغي أحدهما الآخر؟ نعم..هذا شيء ممكن..! رددي هذه الكلمات وستشعرين ان نفسك بدأت " تنتعش "لأنك قدرتيها بعد وقت طويل من الالغاء والتهميش لحاجاتها الطبيعية وستشعرين بتحسن كبير وتزيد لديك طاقة الشفاء بحول الله... ورددي ايضا... الحمد لله ابني بخير ويعيش مرتاحا فلماذا لا ارتاح؟ أنا واثقة وأملي بربي كبير أنه سيجمع بيننا بقدرته ومشيئته... حاولي قطع سلسلة الافكار باي وسيلة بحيث لا تتواصل وافضل الوسائل المجربة هو ان تعيشي لحظتك الحاضرة فقط...وقد تجدين صعوبة في البداية في قطع التفكير لكن قولي بينك وبين نفسك:سأتوقف عن التفكير لساعة فقط أو ساعتين..سأجرب وبعد انتهائها لا يهم ان تعود الافكار....بهذه الطريقة الايحائية تكونين قد حصرت ذهنك في لحظتك الحاضرة....الخطوة الثانية:حاولي ان تندمجي خلال هذه الفترة بأي شيء تجدين فيه سعادة عادة...أي شيء...ولا تحاولي جلب الاسترخاء فهذا سيزيد التوتر,لكن اندماجك بلحظتك السعيدة كفيل بتفريغ الذهن من التوتر والذي بدوره سيجلب الاسترخاء... هذه اللحظات البسيطة مهمة في تفريغ الذهن من التوتر فحاولي تكرارها وستلاحظين الفارق في اثنائها وبعد انتهائها... أتمنى لك أخبارا سعيدة قريبا بمشيئة الله |
أختي الغالية
نعم كلماتي قاسية عليك..ولكن هذا من عطفي وحبي لك...فأرجو ان لاتتضايقي مني. لم اقصد ان احملك الخطاء فقط هذا مااريد ان اقولة لن افتح الموضوع لك..مع انة كان لدي الكثير رداً على رسالتك الاخيرة. ولكن يكفينا تحسن نفسيتك....وهذا بفضل الله ثم اخينا عمران اطال الله في عمرة ارجو ان نطمأن بأستمرار عليك..... اتمنى لك التوفيق اختك .. قطة.. |
المشكلة ماهي في الولد أبداً ،، المشكلة في زوجك نفسه ، كونه يحرمك من ابنك سببه هذا كله
معناه انه ينتظر منك انك من أجل ابنك تتمسكين فيه وتعودين من جديد ... وفي كل حال العودة أفضل ، هذي حاجة من مصلحتك ، وماهو معقول في أقل مشكلة بين الزوجين تتحول المشكلة الى طلاق وانتي أساسا ماذكرتي هل انفصالك مجرد زعل بسيط ولا المسألة اصبحت مسألة شرعية وصار طلاق ... ولو حصل أيضاً الرجوع ممكن ومصلحتك ومصلحة ابنك انك تعودي الى زوجك وبيتك والولد افضل مايمكن انه يتربى بين أب وأم ، وماهو منطق انك تصبرين على بعد ابنك فترة طويلة طبيعي ان الانسان يشتاق ويحن ويضعف ... وهذي الورقة الرابحة اللي يستخدمها ضدك ، يعني ترجعين حبيتي او ماحبيتي وعلى فكرة ماأحد يقدر يجزم انك ماعدتي تطيقي الحياة معه ، لان الكلام لحظة الزعل يختلف عن لحظة الرضى ، والحب اذا كان مدفون قد يظهر ، وترجع ذكريات جميلة ..وترجع أمور وأمور... وبالنسبة لطريقة معاملته لك بالمهانة والاحتقار هذي لها سببين أولها ان الشخص يكون عنده حالة نفسية وشعور بالنقص يجعله يعامل زوجته بالشكل هذا خصوصا اذا كانت أفضل منه والسبب الثاني المنتشر جدا في أوساطنا وناس كثيرة تغفل عنه ،،، هو الكفاءة المفقودة في الزواج وكثير من الأزواج لو كانت الزوجة أقل منه مكانة او علم أو نسب يهينها ويعاملها بطريقة التعالي ، وفي أحيان كثيرة يقول أنا ماأعرف ليه أعاملها بهذي الطريقة لأن الأمر يصبح تلقائي !! من اجل هذا كان من الواجب على الشخص المقدم على الزواج أن يبحث عن من تناسبه من كل النواحي حتى تسير سفينة الحياة الزوجية بشكل طبيعي وحتى يكون الزوجين فخورين كل منها بالآخر بدل استخدام الاهانة والتقليل من الطرف الآخر المهم.... الحل هو العودة ، الحل من أجلك ومن أجل ابنك ومن أجل حياتك وأي حاجة غير هذي وعناد راح يكون مع الزمن محله الندم والحزن ووقتها راح تكوني وحيدة وراح يتربى ولدك في حضن غيرك ... الله يوفقكم يارب ويجمع الأسرة كلها من جديد تحت سقف واحد وعلى قلب واحد أخوك محمد الشريف |
اخي عمران
سأحاول ان اطبق كلامك لانني اريد ان اعيش فربما ارى ابني ولو بعد عشرين سنة فاريد ان اكون قوية في كل النواحي لا ادري كيف اشكرك لانني ولاول مرة انام 12 ساعة ولم ابكي مثل دائما اصل الى حد الانهيار فقد كنت لا انم الا 3 ساعات في اليوم اخي عمران ربي يوفقك ويجازيك كل خير يارب شكرا اخي |
سيدة قطة اكيد لن اتضايق منك لاني احترم رأيك
واتمنى لك ايضا التوفيق |
اخي محمد ساكتب ردي بعد فترة اعذرني
|
اخي محمد اسفة لتاخري ولكن لظروف خارجة عن ارادتي
اخي من مصلحة ابني ان لا اعود الى زوجي ولا ادري ما حل بطلاقي قال لي ليس لك علاقة به وانا صدقني لم اكتب عنه ذلك لانني متضايقة منه لاني احبه لدرجة لا يعلمها الا الله وهو وهذا ما جعله يتمادى لاني كنت استحمله واعود لاراضيه وانا استطيع ان ادمر حياته وان ابقيه بدون عمل وان لا يعرف طريقه احد ولكني لن افعل به ما يؤذيه وقد قلت له ذلك (ان انشاء الله ان اموت قبل ان اؤذيك لاني احبك ولاجل العشرة وربي يوفقك) وانه فعلا متعقد فقد عاش طفولته بين صراخ ابويه ويريد ان يطبق ذلك معي فلا يوجد يوم جميل اتذكره نعم توجد لحظات قصيرة جدا جميلة نوعا ما ولكن وراءها صراخه وبكائي يظن انه من العيب ان يكون معي حنونا فيصبح كما كتبت عنه اتمنى منك اخي الكريم ان تقرأ مشكلة ابني في عيادة الاطفال وباي حال تركته غصبا عني وصورته مازالت امام عيني شي بيقهر ما قدرت اودعه او اشوفه بيضحك صورة وجه ودموعه وهو يقولي ماما هو عمري كله ولن اندم لانني لست انا من تركته ولاني عملت ما علي والحمدلله وزوجي ما يقلقه باني سابدا حياتي باذن الله من جديد ولاني مازلت صغيرة قادرة ان ابدا من الصفر اشكرك اخي وربي يسعدك ويوفقك يارب تحياتي |
مرحبا بك مرة اخرى...
قرأت ما كتبتيه في عيادة الاطفال وكلامك مؤثر لكن لا أملك الا الدعاء لك وانا متفائل وواثق ان الله سيسر امرك بحوله وقوته ثم هذه الكلمات التي اكتبها....... لذلك تفاءلي..تفاءلي... كنت اعتقد ان ابنك كبير في حدود5/6سنوات ولم اعرف ان عمره سنتين ونصف... ويبدو من كلامك ان زوجك يحبك وتحبينه لكن هناك من يؤثر عليه...وما دام انه كذلك فقد يتغير ويتأثر في اي لحظه...لكن لا ادري لماذا انت غير قادرة على رؤية ابنك وهو حق لك... وبالنسبة لوضعك الحالي من جهة العودة او عدمها فهو قرارك لكن اذا كان عندك تردد فانصحك بان تصلي صلاة الاستخارة وتدعين الله بيقين تام وتفويض بان يدلك ويرشدك الى مافيه الخير لك ولابنك وزوجك وثقي بان الله سينير دربك ويدلك فاذا وجدت ان نفسك ارتاحت لقرار معين فتوكلي على الله واذا استمرت الحيرة فكرري الاستخارة حتى تجدين ان نفسك ارتاحت وعزمت ولا مانع ان تجمعي بين الاستخارة واستشارة من تثقين به ممن هو حولك...وثقي بان الله سيرشدك لما فيه الخير لكن اهم شيء اليقين والثقة بالله وعدم الاستعجال... أرجو ان تتفاءلي فكثير ما تحدث مثل هذه الاشياء في الحياة الزوجية ثم ييسرها رب العزة والجلال بعد ان تكون النفس قد وصلت الى مرحلة اليأس, وما دام ان زوجك فيه بذرة الخيرفلا تيأسي ولا تفترضي انه لا يمكن ان يتغير لان القلوب والنفوس تتغيروتتقلب في كل لحظة واكثري من الدعاء له بان يفتح على قلبه ويرده الى الحق وتخيري أوقات الاجابة مثل آخر الليل وعند السجود ويوم الجمعة وعند نزول المطر وغيرها لكن ادعي وانت موقنة بالاجابة لكن لا تستعجلي وربك كريم رحيم وهو ارحم بعبده من رحمة الام بولدها وتذكري الحديث العظيم((ان ربكم حييي كريم يستحي من عبده اذا رفع يديه اليه ان يردهما صفرا خائبتين)) لذلك تفاءلي وابدئي بالدعاء والتضرع الى الله وفوضي امرك له... ادعي الله لنفسك ان ييسر امرك ويرشدك الى ما فيه خيرك وسعادتك وادعي لزوجك ان يفتح الله على قلبه ويريه الحق والصواب وادعي لابنك ان ييسر امره ويجمع بينكما على خير تذكري... أن يكون دعاؤك بيقين وثقة من الاجابة وان لا تستعجلي الاجابة وان تركزي أثناء الدعاء وان تكرري الدعاء وخاصة في اوقات الاجابة تفاءلي بالخير ولا تقولين اريد ان ينساني ابني او انني لن اراه قريبا والى ان ييسر الله امرك ويختار لك الخيرة المباركة لا تدعي احدا يمنعك من حقك في رؤية ابنك والاجتماع به حتى يتعرف عليك وتنشأ لديه عاطفة الأمومة... تذكري ان الانسان عندما يعيش مشكلة معينة فانه يتخيلها معقدة ولا يمكن ان تنحل وهذا شيء طبيعي لانه يعايشها لذلك هويبني على اساسها احكاما قد لا تكون صحيحة لان الرؤية الشفائية لديه مشوشة بسبب التوتر وانت والحمد لله بدأت بالتحسن فحافظي عليه واعتبريه شفاء بحد ذاته وحاولي تنميته وهذا سيساعدك على تجاوز وضعك واتخاذ القرار السليم... أنت الآن وقفت على قدميك وهذا هو الاهم لذلك استعيني بالله وسيري وحافظي على أي رصيد من التحسن تحصلين عليه واعتبريه انجازا وخطوة هامة ورددي يبنك وبين نفسك: أنا اليوم أحسن.. كل يوم يمر انا في تحسن مستمر.. أنا واثقة من ربي أنه سيسر أمري ويختار لك ما فيه الخير... صدقيني ان مجرد تحسنك ولو كان بسيطا هو شفاء بحد ذاته ومع ثقتك بربك ثم تفاؤلك سوف ينمو ويزيد يوما بعد يوم... أنا واثق بحول الله ان أمورك ستتيسر عما قريب وسأدعو الله ان ييسرها ان شاء الله وآمل من اخوتي الاعضاء ممن يمر على موضوعك بان يدعوا لك لان دعاء الاخ لاخيه بظهر الغيب مستجاب كما جاء في الحديث... ارجو من الله ان يسهل امرك ويختار لك الخيرة التي تكون خيرا لك في عاجلك وآجلك وعاقبة امرك انه سميع مجيب.. دمت بخير |
اخي الكريم عمران
زوجي مازال يحبني مع ان تصرفاته توحي بالعكس ولكنه لن يتغير ابدا وحتى الان لم يشعر بانه قد غلط في حقي ويضع اللوم علي في كل شي حتى في الاشياء التي لا اعلم عنها شيئا ولا استطيع ان اخذ ابني معي لاني خارج مدينتي بمكان بعيد عنه جدا وعندما قرر ان اعود طلبت الى الله ان يفعل ما يشاء لمصلحة ابني لانني لم اكن مرتاحة للعودة وحدث شي اخرني على العودة اليه وبعدها قال لي ان لا تعودي لسبب الجميع صار يضحك عليه ويقول عن تفكيره ولد يعني انا كتير مرتاحة وخاصة بعد تحسن نفسية ابني وقد طلبت الى الله ان يعطيني اشارة بانه قد سامحني لانني قد تركت ابني غصبا عني وفعلا قد اعطاني اشارة وانا ارتحت كثيرا لذلك والحمد لله بفضلك وبفضل الله قد[line]تحسنت[line]نفسيتي لا[line]ادري[line]كيف[line]اشكرك[line]لدعائك[line]لي[line]ولما[line]اصبحت[line]عليه ربي يوفقك في كل شي في حياتك يارب امين تقبل تحياتي اشكرك جدا اختك ملاكي البعيد |
الحمد لله والفضل له اولا وآخرا ونحن لسنا الا اسبابا والميسر هو رب العالمين,وما اكتبه ما هي الا اشياء بسيطة من واقع تجارب شخصية استفدت منها واسعد بنقلها لغيري كي يستفيد منها...
أسأل الله ان يسهل امورك ويختار لك ما فيه الخير... |
شكرا لك اخي عمران
بفضلك قد قوية معنوياتي ربي يوفقك دنيه واخره ويسعدك بحياتك امين يارب تحياتي |
مشكلة ابنك ماوجدتها الحقيقة ، ولكن من الطبيعي جداً أن يعاني نفسياً حتى لو كان صغير
الله خلق ذكر وأنثى أب وأم وجعل هذا التكوين هو التكوين الأسري الطبيعي ، وفي نفس الوقت يحتاج الطفل في مراحله حتى في المراهقة الى أب وأم ، أب موجه وأم حنونة حتى تكون نفسيته طبيعية وينشأ كفرد صالح في المجتمع ، ولكن في حالة أختل عمل الأب أو الأم أو كان بينهم عدم تفاهم واضح للاولاد الصغار تبدأ تتأثر مشاعرهم ، واذا شافوا الأب يصرخ والأم خائفة أو الأب يضرب الأم ، تتولد عندهم مشاعر متضاربة تظهر عليهم في طفولتهم وتظهر حتى في الكبر ... وفي حالة زوجك واضح جداً أنه متأثر من وضع والديه وبحكم صغر سنه وقلة تجاربه في الحياة ماهو قادر يخرج عن هذا التأثير ويعيش حياة زوجية طبيعية ... في ناس كثيرة تمر عليهم تجارب صعبة جداً ومشاكل عائلية ، لكن سبحان الله تتحول هذه التجارب الى دروس يستفيدوا منها في حياتهم ، ربما لايجدوا الحنان في طفولتهم ولم يجدوا الاهتمام ولكن لديهم الكثير من المشاعر والحنان والحب يقدمونه لأطفالهم ... تربى زوجك بين أبوين على خلاف ومايتكلموا مع بعض ، ولا اعرف كيف تزوج منك وكيف تمت الخطوبة ان لم يكونوا متفقين وياترى كيف تم الزواج في ظل هذه المشاكل ... على كل حال انتي أم وتعرفي تماماً حاجة ابنك الى تربية سليمة نفسياً وعاطفياً بين أبوين لاتعطي فرصة لابنك في يوم يقول انك تخليتي عنه ، لان هذا راح يكون مفهومه اذا كبر ... تحت اي سبب تركتي والده عشان عصبي كثير الصراخ ، ولاَ لانه انسان عملي ويهمل معاملتك بشكل عاطفي ( رغم أهمية العاطفة بين الزوجين والمودة والرحمة ) ، كل هذه الأسباب مجتمعة او غيرها ، لن تقنعه بشي ... وفي نفس الوقت ليس من المستحسن أنا تأخد المشكلة جانب التحدي أو الفرصة في تجربة أخرى لانه ماتعانيه مع هذا الزوج ممكن تعانيه مع غيره وأكثر ... والمكابرة وعدم اشعار الزوجة بأهميتها كزوجة وأم ، وعدم اظهار مشاعر الحب وشخصية سي السيد اللي أول مايدخل يصرخ على الصغير والكبير هذي شخصية موجودة ومنتشرة جدا في وطنا العربي ، وبالتالي يابو زيد ماغزيت وعلى كل حال لو كانت مشكلتك قبل رمضان والعيد فهذه مشكلة تحتاج الى تدخل أهل الخير والأقارب الموثوقين للاصلاح والمفاهمة بين الزوجين ... أما لو كانت بعد العيد وهذا مأظنه ، فالأمر أبسط بكثير وأكيد راح تنحل انشاء الله عن قريب ،،،، |
| الساعة الآن 03:20 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا