قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
ونؤمن بأنه لا يعجزه شيء في السماوات ولا في الأرض لكمال علمه وقدرته: {إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون} . وبأنه لا يلحقه تعب ولا إعياء لكمال قوته: {ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب} ، أي: من تعب ولا إعياء. https://video.twimg.com/ext_tw_video...7I3.mp4?tag=10 |
إذا كُنت مهمومًا، أو تدعو الله وترجو الإجابة؛ فأكثر في دعائك من قول: يا حيُّ يا قيوم،
قال ابن القيِّم رحمه الله: " فإنَّ لاسم الحيِّ القيوم تأثيرٌ خاص في إجابة الدعوات وكشف الكُرُبات "💛. https://video.twimg.com/ext_tw_video...6b6.mp4?tag=10 لا تتهاون بدعاء خفِي وصدقة سر ؛ أبلغ الأمر ماكان بينك وبين الله. |
|
أقصر الطرق لحاجتك ،،
أن تشكو إلى الله حالك وما بك ، متعرضا لكرمه وعفوه وإحسانه ، مستحضرا مشهد نداءات زكريا وأيوب ويونس ، وهمهمات الحزن لسيدنا يعقوب ، وهواجس الخوف لسيدنا موسى . اصحب هذا كله بالثناء عليه والاستغفار واليقين بقدرته ومحبته سماع شكواك ، وأن أمرك كله عليه هين . |
قال شيخ الاسلام ابن تيمية -رحمه الله -.
من تمام نعمة الله على عباده المؤمنين أن ينزل بهم الشدة والضر وما يلجئهم إلى توحيده، فيدعونه مخلصين له الدين ويرجونه لا يرجون أحدًا سواه ، وتتعلق قلوبهم به لا بغيره ، فيحصل لهم من التوكل عليه والإنابة إليه ، وحلاوة الإيمان و ذوق طعمه ، والبراءة من الشرك ، ما هو أعظم نعمة عليهم من زوال المرض والخوف ، أو الجدب ، أو حصول اليسر وزوال العسر في المعيشة ، فإن ذلك لذات بدنية ونعم دنيوية قد يحصل للكافر منها أعظم مما يحصل للمؤمن . |
|
|
تأمل ؛
قال تعالى :( ... وكفى بالله وكيلا ) عش بها في آمالك ، تيقنها في أوجاعك ،، خذها قاعدة في حياتك ،، كُفيت إن توكلت ، |
|
|
|
(وما تسقط من ورقة إلا يعلمها)
فما بالك بأمرك وحالك؟ لاتنسى أن الله هو "مدبر الأمر" ، واختار بعلمه وحكمته أن يضعك في مواقف قد تراها أنت سيئة ، وغير مفهومة ، وربما غير مستحقة كذلك لكن كل ما عليك فعله أن تعلم أن حكمة الله تتجاوز حدود منطقك وسعة إدراكك ، وأن ما يحدث لك ، مهما بدا قاسيا ، فهو أفضل خيار لك و أن اللطف الإلهي حاضر في كل وقت ، نعم كل وقت ! ورحمته وسعت كل شئ فقط اصبر ، وأحسن ظنك بتدبير الله ، وثق بأنه سيعوض صبرك الجميل خيراًًّ كثيراًً . |
قال تعالى :( ..وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير
لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لاتعلمون) كم من الأقدار التي مضت علينا وعشناها وكرهناها ثم مع مرور الزمن كانت خيراًً وفتحاًً مبينا ، إدراك الإنسان قاصر! يحكم على الأشياء من ظاهرها ومبادئها ، ويغفل تماماًً عن باطن الأمر وعاقبته ، يرى نقطة سوداء في صفحة بيضاء فتعكر عليه بياض الصفحة كله ! فوض أمرك لمن يعلم كل ماهو خير لك وأبشر بحسن تدبيره |
|
|
الساعة الآن 01:09 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا